قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن روسيا ستواصل اتصالاتها مع حركة حماس للمساهمة في إعادة الوحدة بين القوى الفلسطينية مؤكدا ان هذه الاتصالات ليس لها سوى هدف واحد وهو المساهمة في إعادة الوحدة الفلسطينية" والعمل من اجل أن "تبدأ حماس بالمضي نحو قبول دعوات المجموعة الدولية" بخصوص التسوية الإسرائيلية الفلسطينية من ناحية اخرى نفى سامى ابو زهرى المتحدث باسم حركة حماس ان يكون لدى حركته اى تحفظ او تعديل على المبادرة اليمينة وكانت فتح قد اشترطت قبول حماس بالمبادرة اليمينة كاملة لفتح حوار وطنى فلسطينى شامل تشارك فيه جميع القوى الفلسطينية و أعربت حركة (حماس) الاربعاء عن استعدادها للحديث الى حركة فتح في اطار مبادرة مصالحة يمنية لكنها قالت ان فتح يجب ان تسقط مطالبها بأن تتخلى حماس عن سيطرتها على قطاع غزة ، وقال أيمن طه المتحدث باسم حماس "نحن لا نقبل بأن يكون ذلك شرطا لاعادة الحوار" واضاف ان قطاع غزة مجرد بند يمكن بحثه في اطار جدول اعمال المحادثات. وقال زياد أبو عين القيادي بحركة فتح "شرط أساسي ان يتم استعادة الشرعية للسلطة الفلسطينية" في اشارة مباشرة الى استعادة السيادة على غزة لكي تستأنف المحادثات مع حماس. والتصريحات الصادرة عن حماس وفتح تؤكد ان قبولهما العلني للمبادرة اليمنية معناه انهما مستعدان لقبول الوساطة لكنهما يتمسكان بمواقفهما بشأن المحادثات المباشرة ومستقبل قطاع غزة. ومن المقرر ان يجتمع وفدان من الحركتين كل على حدة مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في صنعاء لكن في غياب كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحماس خالد مشعل . وقال وزير الخارجية اليمني ابو بكر القربي انه مازال متفائلا بشأن التوصل الى اتفاق بين حماس وفتح ويدعو الاقتراح اليمني الى عودة الموقف في الاراضي الفلسطينية الى ما كان عليه قبل سيطرة حماس على القطاع واجراء انتخابات فلسطينية وهي شروط أقرها عباس وترفضها حماس حتى الآن. كانت حماس سيطرت على قطاع غزة الذي يبلغ عدد سكانه 1.5 مليون نسمة في يونيو حزيران الماضي. (د ب أ ، رويترز )