دعا المرشح الليبرالى الروسى المعارض الى مقاطعة الانتخابات الرئاسية التى وصفها ب "المهزلة" قائلا للصحافيين بعد اعلان قرار اللجنة ادعو المواطنين الى عدم المشاركة فى هذه المهزلة. وقال ممثل كاسيانوف فى اللجنة الانتخابية قسطنطين مرزليكين بعد رفض اللجنة تسجيل ترشيح المعارض "لن نتراجع عن النضال لكننى اظن اننا لن نستأنف لدى المحكمة العليا لانها جزء من دائرة السلطة" التى انشأها الكرملين. وكان رئيس الوزراء السابق قدم الى اللجنة الانتخابية مليونى توقيع لتأييد تسجيل ترشيحه ك "مستقل" غير مدعوم من اى حزب ممثل فى البرلمان كما ينص القانون، الا ان اللجنة اعتبرت اكثر من 80 الفا من المليونى التوقيعات التى جمعها كاسيانوف فى كافة انحاء روسيا "غير صالحة". ووافقت اللجنة الانتخابية بالاجماع على رفض تسجيل اسم كاسيانوف بسبب أخطاء فنية بما في ذلك التزوير الذي قالت انه اكتشف في توقيعات لازمة لتسجيله في قائمة المرشحين لانتخابات الثاني من مارس اذار. وباعلان بطلان ترشيح كاسيانوف تخلص الكرملين بذلك من معارض مفوه في السباق الذي تقول المعارضة انه بالفعل يميل لصالح دميتري مدفيديف الذي يدعمه بوتين لخلافته. ولم يكن أمام كاسيانوف الذي كان أول رئيس وزراء لبوتين فرصة تذكر للفوز في الانتخابات في الوقت الذي أظهرت فيه استطلاعات الرأي حصوله على أقل من واحد في المئة من الاصوات. من جانبها قالت ليودميلا الكسييفا رئيسة مجموعة هلسنكى فى موسكو ان رفض تسجيل كاسيانون عمل متعمد يقلل من ديمقراطية هذه الانتخابات. واعتبر المحلل السياسى مارك اورنوف ان الكرملين يرغب فى المقام الاول فى ابعاد المعارض عن الساحة الاعلامية خشية قيامه باستخدام الحملة الانتخابية لانتقاد النظام القائم. وباعلان بطلان ترشيح كاسيانوف تخلص الكرملين بذلك من معارض مفوه في السباق الذي تقول المعارضة انه بالفعل يميل لصالح دميتري مدفيديف الذي يدعمه بوتين لخلافته. ولم يكن أمام كاسيانوف الذي كان أول رئيس وزراء لبوتين فرصة تذكر للفوز في الانتخابات في الوقت الذي أظهرت فيه استطلاعات الرأي حصوله على أقل من واحد في المئة من الاصوات.