استخدام الميكروفون لرفع الآذان للصلاة يثير حاليا مشكلة في مدينة اكسفورد البريطانية..المدينة التي اسسها نخبة من رجال الدين المسيحي في القرن ال12 وتضم جامعة اكسفورد وهي واحدة من اعرق الجامعات البريطانية يخشي سكانها من زحف الدين الاسلامي علي بلدتهم الصغيرة ويرون أن الأذان للصلاة عبر الميكروفون هو خطوة سوف تليها خطوات لنشر التطرف الاسلامي علي حد قولهم. هذا الرأي يؤيده آلان شابمان استاذ التاريخ بالجامعة والذي يؤكد آن مجرد وجود المسجد بمأذنته يلوث الشكل العام للمدينة المسيحية الهوية فما بالك بالضوضاء التي يحدثها الأذان! علي الجانب الآخر يري اسقف كنيسة اكسفورد جون برتشارد انه ليست هناك مشكلة علي الاطلاق في الآذان للصلاة عبر الميكروفون فهي دعوة للصلاة مثلها مثل اجراس الكنيسة وعلي المجتمع ان يهدأ ويستمتع بتنوع الثقافات والديانات ومظاهر العبادة. ولكنه علي الجانب الآخر تحفظ علي عدد مرات اذاعة الآذان وعلي ارتفاع الصوت. أما المجلس الاسلامي البريطاني فيري أن المناقشات سوف تنتهي لنتيجة حتمية وهي ضرورة تقبل المجتمع البريطاني للتنوع الثقافي والديني فالآذان للصلاة سوف يكون حقيقة واقعة في بريطانيا وآوروبا ككل خاصة أن الأذان ينطلق بالفعل من أكبر مساجد انجلترا في لندن ثلاث مرات يوميا دون أن يشكل هذا مشكلة. الأمر لم يحسم بعد وفي انتظار قرار عمدة اكسفورد.