اعتبر مدير عام الاثار في مدينة الاقصر منصور بريك ان الكشف علي سد صخري امام معابد الكرنك يعد من اهم الاكتشافات الاثرية لانه غير كل نظريات علماء المصريات حول وجود بحيرة امام المعبد موصولة بقناة بنهر النيل. وقال بريك الذي راس فريق التنقيب المصري لوكالة الصحافة الفرنسية ان السد بني علي عدة مراحل بدأت مع الاسرة الثالثة والعشرين واستمرت الاضافات عليه حتي الاسرة الثلاثين وتبين من خلال الحفريات انه شيد لحماية المعابد من الفيضانات حيث كان مجري النيل يصل الي بوابة المعابد قبل ان يغير مجراه. وتابع هذا يعني الغاء فكرة وجود بحيرة امام المعابد كانت تستقبل المراكب عبر قناة تربطها بنهر النيل وتدل علي ذلك طريقة تشييد المنحدرات الصخرية التي كانت تستقبل رسو المراكب امام المعبد الي جانب طبقات الترسبات التي تركها النيل امام المعبد التي تشير الي ان مجراه كان قريبا من المعبد وفيما بعد حول مجراه.