أصدر المجلس القومي لحقوق الإنسان "إعلان حقوق المواطنة" الذى اعتبر 2008 هو عام المواطنة في مصر تزامنا مع الذكرى الستين للاعلان العالمي لحقوق الإنسان الذى صدر في عام 1948، كما قرر المجلس عقد مؤتمر قومي للمواطنة في نهاية العام القادم . وجاء فى "اعلان حقوق المواطنة" أن الهدف من المؤتمر -الذى اختتم أعماله ليلة الأحد بالقاهرة ونظمه المجلس حول "حقوق المواطنة عدالة ومساواة"- هو تقديم رؤية لتكريس مبدأ المواطنة وتحقيق واقع ملموس وذلك استلهاما من احكام المادة الأولى من الدستور المصري الذى نص على أن مصر دولة نظامها ديمقراطى تقوم على اساس المواطنة. وأكد الاعلان أن التعديل المهم مؤخرا بادراج مبدأ المواطنة فى الدستور المصرى يمثل فرصة وتحدى تاريخيين وفرصة واعدة لتطورات ايجابية لتعزيز مبدأ المواطنة وحماية حقوق الانسان مما يستلزم تعديل بعض التشريعات والقوانين. وحث المؤتمر مجلس الشعب على الاسراع فى اصدار القانون الموحد لدور العبادة الذى اعده المجلس. ومن جهة أخرى ، وصف الدكتور بطرس بطرس غالى رئيس المجلس القومى لحقوق الانسان مؤتمر المواطنة الذى بدأ أعماله الأحد بأنه يهدف إلى تقديم رؤية متكاملة كأساس لحوار وطنى شامل حول مبدأ المواطنة فى كافة تطبيقاته وأبعاده. وقال غالى فى كلمة افتتح بها أعمال مؤتمر حقوق المواطنة الذى عقد تحت شعار المواطنة عدالة ومساواة "إن مبدأ المواطنة هو أساس أكده الدستور وله تطبيقاته العديدة ولابد أن يتحول إلى سياسات وقوانين تراجع بشكل دائم للتأكيد على احترام حقوق الانسان ومبادىء العدل والمساواة وعدم التمييز بين المواطنيين لأى سبب كان سواء اللون أوالجنس أو الدين أوالعرق أو التوجه الايدولوجى" .