رحب أحمد أبوالغيط وزيرالخارجية بخطاب الدعوة الذى تلقاه من نظيرته الأمريكية كوندوليزا رايس بشأن المشاركة فى اجتماع أنابوليس حول السلام فى منطقة الشرق الاوسط المقرر عقده أواخر الشهر الجارى فى الولاياتالمتحدة. صرح ابو الغيط عقب عودته الى القاهرة قادما من شرم الشيخ "إن مرجعيات الدعوة الى الاجتماع - كما تضمنها الخطاب الأمريكى- تعكس فهما جيدا ودقيقا لأهمية ارتكاز هذا الاجتماع على المرجعيات الأساسية لتحقيق السلام العادل والشامل فى المنطقة وتسوية القضية الفلسطينية وهو ما نادت به مصر منذ الحديث عن هذا الاجتماع. وقال السيد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية..إنه يأمل ويتوقع أن يعقب اجتماع أنابوليس للسلام فى المنطقة مباشرة سلسلة مكثفة من الجولات التفاوضية الجادة والمتعمقة فى كافة المسائل الجوهرية التى ينبغى أن يتم التفاوض بشأنها بين الجانبين الفلسطينى والاسرائيلى وفى مقدمتها حدود الدولة الفلسطينية والقدس واللاجئين الفلسطينيين اضافة الى عدد آخر من المسائل الهامة". وأوضح أبوالغيط أنه التقى تونى بلير مبعوث الرباعية الدولية فى شرم الشيخ، وناقش معه الخطة التى يسعى الى تنفيذها بشأن بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية واقامة مجموعة من المشروعات ذات الأثر السريع على الحياة الاقتصادية الفلسطينية بالتوازى مع مجموعة من الاجراءات المتفق عليها مع الجانب الاسرائيلى لتخفيف القيود ورفع الحواجز الأمنية في الضفة الغربية حتى يمكن لتلك المشروعات أن تحقق الأهداف المرجوة منها. ونوه وزير الخارجية بالمؤتمر المقبل للمانحين والذى من المنتظر عقده فى العاصمة الفرنسية باريس 17 ديسمبر المقبل لحشد الدعم المادى لتلك الخطة. وقال أبوالغيط :إن الجهد الذى يقوم به بلير ينبغى أن يلقى تعاون اسرائيل .. وإلا فإن الانفراجة التى يأمل فى تحقيقها ونأمل جميعا معه فى أن تتحقق لن ترى النور.