موضوع الحلقة وضيفها : ملف الاقتصاد المصرى – د. جمال القليوبى - رئيس مركز المستقبل للدراسات السياسية والاقتصادية **************************************** أهم ما جاء فى الحلقة :- ============== د. جمال القليوبى- رئيس مركز المستقبل للدراسات السياسية والاقتصادية:- \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\ وكان الشلل الأكبر لكل رجال الأعمال أن المرحلة كانت تتطلب تقشف اقتصادى وبالتالى كان هناك تخوف شديد من الدفة كلها وإدارتها والقادم لإدارة الدولة أن يركز على الأغنياء من أجل التوصيل للفقراء وبالتالى كان هناك تخوف من رجال الأعمال فى الأول من أن التركيز كان سيكون عليهم وبالتالى بعد نقطة التحول فى بداية خطوة الإيجابية على الاقتصاد المصرى كان لابد من إرسال رسالة إلى العالم من خلال الشعب المصرى شريحة الطاقة بالذات كانت لابد من إعادة هيكلتها فبدأت نسبة حركتها تتراوح ما بين 30 إلى 38 % هذه النسبة المواطن لم يكن يتقبلها فى البداية وبالتالى كان لابد أن نذهب إلى المواطن فى البداية وأنا أعتقد أن خطوة صانع القرار فى تهيئة الرأى العام إلى أن الملف الأمنى كان الأهم بالدرجة الأولى والتركيز عليه بالدرجة القسوى ثم الخطوة السريعة والمتلاحقة للذهاب إلى الاقتصاد وبالتالى كان أول نقطة من توجيه المواطن وترشيده وزيادة وعيه وإحساسه بحسه الوطنى تجميعه على المنضدة المصرية كان لابد أن يحرك الأسعار كل هذه الحركة منهجية أو آليات التطبيق على الأرض قد تكون ليس لدينا خبرة فيها منهجية تطبيق الأسعار كانت تحتاج نوع من القانون وتقبل المواطن واختيار التوقيت والنسب التى يجب أن أزيدها والسلع التى يجب أن أركز عليها تفاصيل الحلقة :- ||||||||||||||||||||||||||| نادر دياب : حديثنا اليوم عن الاقتصاد والحديث عن الاقتصاد يتطلب من كل منا أن يقوم بدوره وواجبه فى هذه المرحلة الهامة والتاريخية والمنعطف التاريخى والهام الذى تمر به مصر حاليًا بل المنطقة العربية كلها الرئيس عبد الفتاح السيسى التقى بمجموعة من رجال الأعمال والمستثمرين فى إطار جذب الاستثمارات وإطار تنمية صندوق تحيا مصر بالمزيد من الاستثمارات والعمل الجاد وأعتقد أن واجب كل منا ليس بالأموال فقط ولكن بالعمل والالتزام يسعدنا للحديث عن هذا الموضوع أن يكون معنا ومع حضراتكم الدكتور جمال القليوبى رئيس مركز المستقبل للدراسات السياسية والاقتصادية طبعا المرحلة الحالية واضحة وجالية بالنسبة للأمور الاقتصادية ولقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى برجال الأعمال والمستثمرين أعتقد أن هذه الأمور كلها يقتصر فقط على جنى مجموعة من الأموال أن يكون له أبعاد أخرى خاصة فى هذه المرحلة مثل إتاحة فرص عمل جديدة د.جمال القليوبى : إدارة هذه المرحلة تحتاج إلى صانع قرار لأن صانع القرار حينما يفكر من ضمن نجاح صانع القرار أن يستطيع أن يلملم الشمل حتى لا يجعل أحد بعينه أو فئة بعينها أو جماعة بعينها تكون منحازة أو تخاف أو لا تستطيع أن تدخل فى هذه المشاركة كان الخطر الأكبر وكان الشلل الأكبر لكل رجال الأعمال أن المرحلة كانت تتطلب تقشف اقتصادى وبالتالى كان هناك تخوف شديد من الدفة كلها وإدارتها والقادم لإدارة الدولة أن يركز على الأغنياء من أجل التوصيل للفقراء وبالتالى كان هناك تخوف من رجال الأعمال فى الأول من أن التركيز كان سيكون عليهم وبالتالى بعد نقطة التحول فى بداية خطوة الإيجابية على الاقتصاد المصرى كان لابد من إرسال رسالة إلى العالم من خلال الشعب المصرى ، أشد نقطة تغيير الآن بعد كل هذا التاريخ للشعب المصرى هى تحول وتقدم المواطن المصرى لبداية نوعية التقشف الاقتصادى الذى تتطلبه المرحلة للذهاب للخطوات الإيجابية والسليمة والثابتة للاقتصاد نادر دياب : كيف ترى حضرتك ما حدث فى تحريك الأسعار د.جمال القليوبى : تغيير الأسعار كانت طفيفة جدا وأنا أسميها بطيئة جدا لا تؤثر على الصالح العام ولكن كانت تعتمد على أن الدولة 60 أو 65 % شريحة متوسطة وتحت خط الفقر وبالتالى كان لابد من التعامل بحساسية شديدة مع الأسعار ، الشعب المصرى الآن أكثر فدائية أعتبر أن بداية حركة الاقتصاد من بداية حركة الأسعار هى بداية الروح القادمة المطلوبة لكى يكون هناك اجتماع وتكاتف من أجل أن يكون بداية رسم الاقتصاد للأجيال القادمة وبالتالى كان لابد أن توضع منهجية كيف يمكن المرور من الموازنة كل مرة هذه الموازنة تأخذ عبئ داخلى ودينها يزداد مرة على مرة بالتالى شرائح الدعم منها شريحة الطاقة بالذات كانت لابد من إعادة هيكلتها فبدأت نسبة حركتها تتراوح ما بين 30 إلى 38 % هذه النسبة المواطن لم يكن يتقبلها فى البداية وبالتالى كان لابد أن نذهب إلى المواطن فى البداية وأنا أعتقد أن خطوة صانع القرار فى تهيئة الرأى العام إلى أن الملف الأمنى كان الأهم بالدرجة الأولى والتركيز عليه بالدرجة القسوى ثم الخطوة السريعة والمتلاحقة للذهاب إلى الاقتصاد وبالتالى كان أول نقطة من توجيه المواطن وترشيده وزيادة وعيه وإحساسه بحسه الوطنى تجميعه على المنضدة المصرية كان لابد أن يحرك الأسعار كل هذه الحركة منهجية أو آليات التطبيق على الأرض قد تكون ليس لدينا خبرة فيها منهجية تطبيق الأسعار كانت تحتاج نوع من القانون وتقبل المواطن واختيار التوقيت والنسب التى يجب أن أزيدها والسلع التى يجب أن أركز عليها .. كان هناك نوع من الثقة بين صانع القرار والمواطن مما وضع رجال الأعمال فى حرج .. العالم لا يحترم إلا الأقوياء الآن الدول الكبرى لا تذهب إلى القوى وبالتالى منهجية التعامل مع دولة مصر الآن هى منهجية دولة القوة .. لابد من رجال الأعمال أن تركز على البنية التحتية والمياه والصرف الصحى ويجب أن توجد آليات لمحاربة البطالة الدور الآن لرجال الأعمال والمواطنين هو دور وطنى بحت والتكاتف يجب أن يكون لصالح الوطن . نادر دياب : شكرا لحضراتكم سلام عليكم