تاريخ الحلقة : 1-7-2014 تقديم : نادر دياب متابعة وإعداد : رباب عبد الجواد موضوع الحلقة وضيفها : معايير الدولة فى الإسلام – د.علاء العسكرى – أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر ============================ أهم ما جاء فى الحلقة :- ******************* د.علاء العسكرى – أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر :- ============ ابن تيمية وهو من المهمين جدا لدى السلفيين الإمام ابن تيمية يقول إن الله يقيم دولة العدل ولو كانت كافرة ويهدم دولة الظلم ولو كانت مسلمة ، النبى عليه الصلاة والسلام أكد فى أكثر من حديث على أن الدين معاملة ، كلمة إقامة دولة تعنى أن تكون دولة متقدمة من ضمن الدول الثمانِ الصناعية الكبرى أى أن تكون دولة مثل الولاياتالمتحدة أو الاتحاد الأوروبى أو ما شابه المعيار عندى هو عدل وليس كفر أو إسلام ويهدم دولة الظلم ، كلمة يهدم دولة الظلم أى يجعلها دول عالم ثالث دول نامية وهذا يحدث لأننا لم نتخذ الإسلام سبيل والإسلام سبيل أى أننا نسير فى إطار دولة النبى ونكون دولة النبى بالفعل .. الدولة المصرية هدمت مرتين مرة فى عهد مبارك فى 25 يناير والمرة الأخرى فى عهد مرسى فى 30 يونيو المعيار الأول هو أهل الثقة والكفاءة النبى عليه الصلاة والسلام علمنا موضوع أهل الثقة وأهل الكفاءة فى أكثر من موقع نحن نحتاج حكومة تنصب ميزان العدل وسيكون الفقراء هم أول المستفيدين تفاصيل الحلقة :- ---------------- نادر دياب : احتفلت مصر بالأمس بالعيد الأول لثورة الثلاثين من يونيو والذى يوافق شهر رمضان الكريم كما جاء من قبل شهر رمضان الكريم فى السادس من أكتوبر عام 73 وكانت أيضا غزوات الرسول عليه الصلاة والسلام فى هذا الشهر الكريم شهر رمضان المبارك ونحن نتحدث عن بناء مصر الجديدة والدولة العصرية لنا أن نتأسى فى الدولة الإسلامية التى كونها الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام على مبادئ المسامحة خلال 10 أعوام واستطاع أن يجمع بين قلوب الرجال الذين يحيطون به حتى خرج بالدولة الإسلامية فما أحوجنا أن نتأسى بهذه الدولة الإسلامية وبأخلاق الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام معنا فى هذه الحلقة الدكتور علاء العسكرى أستاذ الاقتصاد فى جامعة الأزهر ونحن نتحدث عن معايير الدولة فى الإسلام ممكن حضرتك توضح لنا وتعطينا صورة عن معايير الدولة فى الإسلام وطبعا من خلال الحلقة ومجموعة حلقات قادمة إن شاء الله فى شهر رمضان سنحاول أن نقارن ما بين الدولة الإسلامية وما نحن فيه الآن وأين ذهبت أخلاق الإسلام والمسلمين نبدأ بمعايير قيام الدولة د.علاء العسكرى : شهر رمضان شهر يزاد فيه من رزق المؤمن ولله فى هذا الشهر عتقاء من النار كل ليلة .. حين نتحدث عن دولة النبى فإننا نتكلم عن دولة عصرية بمقاييس نبوية وهذا ما نريد توصيله الأساس فى دولة النبى أنها دولة تعاريف النقطة الأساسية ونحن نضع تعريف هى الدولة التى نظامها نظام إسلامى لن نصل لدولة النبى إلا إذا تعاملنا بأخلاق النبى عليه الصلاة والسلام لدينا مقولتين حول الدولة ذات النظام الإسلامى مقولة الإمام محمد عبده حين سافر فرنسا وقال وجدت إسلاما بلا مسلمين هو وجد إسلام مطبقا لكنه لم يجد مسلمين تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ، يأتى شخصًا آخرًا اسمه ابن تيمية وهو من المهمين جدا لدى السلفيين الإمام ابن تيمية يقول إن الله يقيم دولة العدل ولو كانت كافرة ويهدم دولة الظلم ولو كانت مسلمة ، النبى عليه الصلاة والسلام أكد فى أكثر من حديث على أن الدين معاملة ، كلمة إقامة دولة تعنى أن تكون دولة متقدمة من ضمن الدول الثمانِ الصناعية الكبرى أى أن تكون دولة مثل الولاياتالمتحدة أو الاتحاد الأوروبى أو ما شابه المعيار عندى هو عدل وليس كفر أو إسلام ويهدم دولة الظلم ، كلمة يهدم دولة الظلم أى يجعلها دول عالم ثالث دول نامية وهذا يحدث لأننا لم نتخذ الإسلام سبيل والإسلام سبيل أى أننا نسير فى إطار دولة النبى ونكون دولة النبى بالفعل .. الدولة المصرية هدمت مرتين مرة فى عهد مبارك فى 25 يناير والمرة الأخرى فى عهد مرسى فى 30 يونيو المعيار الأول هو أهل الثقة والكفاءة النبى عليه الصلاة والسلام علمنا موضوع أهل الثقة وأهل الكفاءة فى أكثر من موقع يهمنى جدا فترة وفاة النبى عليه الصلاة والسلام ، النبى عليه الصلاة والسلام اختار عبد الله ابن أريض ليدله على طريقه للهجرة إلى يثرب وهو غير مسلم وذلك لأنه أهل كفاءة ليعلم المسلمين أن معايير الاختيار دائما تكون الرجل الأكفأ .. المنهجية الإسلامية هى الأخذ بالأسباب لأن رب العزة حين خلق الأسباب قال لها كلمة واحدة قال لها اخدمى من خدمك فى الإطار المفترض كل ميسر لما خلق له .. أهل الثقة للأشياء الشخصية وليس بالأشياء العامة معيار دولة الرسول هو معيار الكفاءة هو الذى سنبدأ فى القياس عليه .. معايير الاختيار الأكفأ الرجل المناسب فى المكان المناسب يجب أن يكون لديه خطة حتى يتقدم بهذا المكان .. نحن نحتاج حكومة تنصب ميزان العدل وسيكون الفقراء هم أول المستفيدين .. المسلمين شعروا فى عهد أبو بكر الصديق أنهم فى دولة بالفعل نادر دياب : نريد أن نتحدث فى أهمية تجديد الخطاب الدينى والوصول إلى سماحة الإسلام بعد ما عانينا منه من التطرف رأينا جماعات إرهابية " عاملة نفسها " إسلامية وهى فى الأصل يقولوا على نفسهم جهاديين وهم قتلة وسفاحين د.علاء العسكرى : تجديد الخطاب الدينى هو الرقم الأصعب داخل معادلة المجتمع المصرى لأن الدين سيكون هو رمانة الميزان بالنسبة لكل شئ النقطة الأهم من ذلك كان يفترض أن يكون تجديد الخطاب الدينى منذ عشرات السنين ، دائما حين نتحدث عن مصر فمصر بالنسبة للعالم الإسلامى هى رمانة الميزان أى أنها لو سقطت سقط كل العالم الإسلامى والعربى من أجل ذلك يجب أن نعرف قيمة مصر ودورها .. يكفى أن نعرف أن نهرى النيل والفرات هما من أنهار الجنة .. يجب أن نعود بالدين مرة أخرى لما كان عليه الرسول صل الله عليه وسلم يجب ألا نفصل بين الدنيا والدين . نادر دياب : شكرا لحضراتكم سلام عليكم