أعربت حملة مين بيحب مصر للقضاء علي الشعوائيات عن استياءها من ارتفاع سكان القبور إلي أكثر من مليون و500 ألف في القاهرة الكبري، منهم 900 ألف مواطن يقطنون في محافظة القاهرة فقط؛ والتى تحتفل بعيدها القومى ال 1045فى السادس من يوليو من كل عام. قال الحسين حسان، مؤسس الحملة، وفق بيان صادر عن الحملة اليوم الاحد، إنه "نادي خبراء التخطيط العمراني والتنسيق الحضاري سابقا باعادة التخطيط لمحافظة القاهرة ولكن الحكومات السابقه لم تستجيب وحان وقت الاستجابه من قبل الحكومه الحالية، فلا يعقل ان سكان القبور الذين يعدون من أشهر صور العشوائيات أن يصل عددهم الي أكثر من مليون و500 الف في القاهرة الكبري منهم 900 الف مواطن يقطنون في محافظة القاهرة فقط". ومن جانبه، أضاف الدكتور حمدي عرفة، خبير المحليات ورئيس لجنة التنمية المحلية بالحملة، أن العشوائيات في محافظة القاهرة مقسمه الي أربعة مجموعات فهناك مناطق عشوائيه تهدد صحة الانسان ومناطق عشوائيه خطره ومناطق عشوائيه ذات مسكن غير ملائم ومناطق عشوائيه تم الاستحواذ عليها بطريق وضع اليد. وأشار عرفة إلى أن الرقم الذي تم تخصيصه في الموازنه العامه لتطوير العشوائيات هو 600 مليون هزيل للغايه لا يحترم أدمية المواطن؛ لأن العشوائيات تحتاج إلي أكثر من 100 مليار جنيه. وأوضح عرفة أن 200 الف موظف حكومي من إجمالى 7 مليون في الجهاز الاداري للدولة يعيشون في المقابر حيث إن مرتباتهم هزيله تصل إلي 600 جنية، وأضاف" وهم الفئة التي لم يطبق عليها الحد الأدني للأجور".