قال أشرف بدر رئيس تحرير الأهرام العربى السابق ان ثورة 30 يونيو كانت ثورة ضد الفاشية الدينية والذين تاجروا بمصر ورئيس كان خائناً لبلاده مشيراً الى انه كانت هناك أسباب كثيرة أدت الى قيام ثورة 30 يونيو والتى حماها الجيش المصرى الذى أستعاد مصر. وأوضح بدر فى اتصال هاتفى لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاثنين ان ثورة 30 يونيو برهنت مجددًا على جدارة المصريين بالديمقراطية وأصالة وعيهم الوطني وأثبتت تهافت المزاعم التي تطعن في احقية هذا الشعب العظيم في أن ينعم بالحرية مشيراً الى ان ثورة 30 يونيو شأنها شأن أي ثورة عظيمة ضد الاستبداد الداخلي أو الاستعمار الخارجي يمكن أن يتعرض تاريخها وجوهرها لمحاولات تزييف الوعي غير أن الملايين التي شاركت في هذه الثورة الشعبية هى الحارس الأمين عليها. وأضاف الصحفى نبيل زكى رئيس تحرير جريدة الأهالى ان ثورة 30 يونيو انتصار شعبى غير مسبوق ومعجزة مصرية بكل المقاييس والجماهير التى خرجت كانت تكفى لتغيير مصر بأكملها لا ان تعزل جماعة تريد هدم الدولة وجيشها الوطنى مشيراً الى ان جماعة الإخوان كانت تستهدف تحويل سيناء الى بؤرة للإرهاب ومرسي رجل ارتكب خيانة وطنية وخالف اليمين الذي أقسمه على الحفاظ على سلامة مصر وفرط في وحدة أراضيه. وتابع انه على الرغم من ان الشعب المصرى معروف عنه التدين الا ان جماعة الإخوان فشلت فى خداعه بإسم الدين وهذا يعتبر من الأشياء التى أظهرت وعى الشعب وتيقنه بمدى زيف هذه الجماعة مشيراً الى ان ثورة 30 يونيو صححت مسار ثورة 25 يناير 2011 واستردتها من جماعة حاولت خطفها بل وخطف وطن بأكمله والعدوان على هويته بمكوناتها الثقافية البالغة الثراء والتنوع.