السيسي طالبه الشعب أن يترشح.. وصباحي خاض الانتخابات السابقة وحصل على ثقة كبيرة من الناخبين.. إذن نحن أمام منافسة واضحة شريفة لمرشحين وطنيين كبيرين ليسا بغريبين أو مجهولين للناس.. ولذا نتوقع ممارسات محترمة من أعضاء الحملات الانتخابية لكلا الرجلين.. لسنا في حاجة إلى اتهامات أو تشكيك أو حجج وذرائع.. وبمعنى أدق "تلاكيك".. المؤسف أن حملة حمدين صباحي بادرت بمثل هذه النوعية من التلاكيك.. والتي لا أساس لها من الصحة.. ولكن دوشة وخلاص.. لعل ذلك يزيد من الأصوات المؤيدة لحمدين.. أو يقلل من أصوات السيسي.. وهي أساليب دعائية انتخابية تضر المرشح أكثر ما تفيده. نتمنى أن يكون لدينا مرشحون عديدون أقوياء، فنحن نريد معا انتخابات وليست استفتاء.. المرشحون الأقوياء تعني ان المنافسة قوية في عملية ديمقراطية محترمة.. تضع مصر بجد على عتبة الحرية والديمقراطية الحقيقية.. وتظهرها خارجيا ان ديمقراطيتها أصبحت على درجة لاتقل عن ديمقراطيتهم.. وإن كان لا يعنينا رأيهم.. ولن يغشونا بديمقراطيتهم. الأيام المقبلة ستشهد منافسة أشد في الدعاية وحتى إجراء العملية الانتخابية، خلالها أرجو أن تكون قدرة حملات المرشحين السيسي وحمدين وغيرهم على المستوى اللائق والمنافسة الجادة لبرامج المرشحين والقدرة على إقناع الناس.. وأن تعالج حملة حمدين الأخطاء التي وقعت فيها خلال الأيام الماضية بادعاءات عقبات واجهتهم في مكاتب الشهر العقاري أو انحياز أجهزة الدولة لمرشح دون غيره؟! نقلا عن جريدة الأخبار