أكدت عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة والهجرة حرص الحكومة على تطوير نظام التدريب المهنى والتعليم وتوفير فرص عمل جديدة للشباب وذلك من خلال برنامجها لمكافحة البطالة والبرنامج القومى للمؤهلات المهنية الذى تنفذه الوزارة بالتعاون مع مؤسسة التدريب الأوروبية التابعة للاتحاد الأوروبى. وقالت وزيرة القوى العاملة والهجرة - فى كلمتها فى إفتتاح الاجتماع الموسع الذى حضرته اليلينا كاريرو مديرة مؤسسة التدريب الأوروبية بالقاهرة وعدد كبير من المسئولين فى هذا المجال إن ما جاء من تقارير حول برنامج عمل مؤسسة التدريب الأوروبية فى مصر والذى يستهدف مرحلة جديدة من مشروع الإطار القومى للمؤهلات وتنظيم إجراءات فحص وإعتماد المتدربين ووضع معايير جديدة تتوافق مع المعايير الدولية تتماشى مع السياسة التى تنتهجها الدولة لإعداد معايير تحدد خبرة ومهارة العامل المصرى فى السوق الخارجية والداخلية. وأضافت وزيرة القوى العاملة أنه يجرى حاليا إعداد دراسة لحصر الإحتياجات التدريبية للمنشآت التى يعمل بها خمسة عمال فأكثر على المستوى القومى بهدف تحديد الاحتياجات المستقبلية المطلوبة من العمالة فى القطاع خلال عامى 2007 - 2008 .. مشيرة إلى أنه تم تجهيز معملا للتوجيه المهنى بالوزارة لتدريب المتدربين على إستخدام أجهزة إختبار القدرات فى توجيه النشىء نحو الحرف التى تتناسب مع قدراتهم النفسية والجسمانية. وأشادت وزيرة القوى العاملة والهجرة - فى ختام كلمتها - بالدراسات التى صدرت عن لجنتى التعليم والتدريب بمجلسى الشعب والشورى ووزارة التعاون الدولى ومن جميع الجهات الدولية المساندة لمصر فى سياسة إصلاح التعليم الفنى والتدريب المهنى. وقد حضر الاجتماع الموسع كل من "جان مارك كاستينو " رئيس فريق العمل فى البرنامج بحضور ووفود تمثل مشروع إصلاح التعليم الفنى والتدريب المهنى منهم الدكتور " جونتر بلومنشتاين " الخبير الإستشارى للبرنامج و" ماريا نيك ارفوى " وشريف عمر رئيس لجنة التعليم والتدريب والبحث العلمى بمجلس الشعب والمهندس أنيس زخارى بالاتحاد العام لمقاولى التشييد والبناء وممثلين عن البنك الدولى.