قالت نانسي ريجان إن علاقة 'عميقة' ربطت زوجها الرئيس الأميركي الراحل رونالد ريجان بآخر زعماء الاتحاد السوفيتي ميخائيل جورباتشوف مشيرة إلى أن رئيسة الحكومة البريطانية السابقة مارغريت تاتشر كانت أكثر امرأة نالت احترامه. وقالت نانسي في مقابلة مع لاري كينج على 'السي. ان. ان' إن زوجها ارتبط بعلاقة 'عميقة مع الرئيس السوفيتي السابق ميخائيل جورباتشوف'. وأضافت 'منذ اللحظة الأولى التي جلسا فيها مع بعضهما، كان هناك تواصل. كان بإمكانك أن تراه. بإمكانك أن تشعر به'. وأوضحت أن 'جوربي (جورباتشوف)' أراحها خلال جنازة زوجها في واشنطن. وقالت ريغن 'كان (جورباتشوف) لطيفا جدا معي... قدم إلى /بلير هاوس/ لرؤيتي ووقف بمحاذاة الباب. نظرت وإذا به هناك فاتحا ذراعيه. ذهبت إليه وعانقني. ووقفنا هناك. كان الأمر لطيفا جدا'. ولكنها أشارت إلى أنها واجهت مشاكل مع زوجة جورباتشوف رايسا، مضيفة 'الجميع عانى من ذلك'. وألقت اللوم الذي سبب هذا الاحتكاك على 'تعصب هذه المرأة للاشتراكية'. وفي هذا السياق كشفت ريجان عن أن 'امرأة واحدة حظيت باحترام رونالد ريجان الأقصى'، وكانت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارجريت تاتشر، مضيفة 'كانت امرأة قوية امرأة قوية جدا'. وتطرقت إلى نشر مذكرات زوجها التي 'لم يكتبها أو يسجلها للتاريخ بل كتبها لنفسه' فقالت إنها رأت أنه من الضروري أن يعرف الناس أكثر عن حياة زوجها. وأشارت إلى واحدة من القصص التي لا يعرفها الناس عن الرئيس الأميركي الراحل وهي أنه 'صلى من أجل جون هينكلي الرجل الذي أطلق النار عليه عام1981. وكما أذكر، لقد قال (ريجان) /لا أستطيع أن أسأل الله أن يعتني بي إذا لم أكن مستعدا لمسامحة هذا الرجل الذي حاول اغتيال ريجان في ذلك العام. وفي هذا الإطار أوضحت أن ريجان تألم خلال فضيحة إيران - كونترا إذ 'للمرة الأولى في حياته شعر بأن الناس لا يثقون به. وذلك كان صعبا'. من جهة أخرى، أوضحت ريجان أنها ما زالت تفتقد زوجها بعمق 'وأشعر أني مرتبطة به عاطفيا وبقوة كبيرة'