اتجاهات

موضوع الحلقة وضيوفها : انطلاق مشروع الأمل ، د.عبد العال حسن – الخبير الجيولوجى ، م.إبراهيم الفيومى – رئيس مشروع تنمية إفريقيا وربط نهر النيل بنهر الكونغو ، د.أحمد الشناوى – خبير الموارد المائية وتصميمات السدود بالأمم المتحدة
**********************************************
حنان منصور : سنتحدث اليوم عن انطلاق مشروع الأمل وتأثيره على العالم العربى يربط نهر الكونغو بنهر النيل الذى يمد مصر بأكثر من 100 مليار متر مكعب من المياه وسيساهم فى زيادة رقعة مصر الزراعية بحوالى 20 مليون فدان جديدة ضيوفنا فى حلقة الليلة من اتجاهات الدكتور عبد العال حسن الخبير الجيولوجى والمهندس إبراهيم الفيومى رئيس مشروع تنمية إفريقيا وربط نهر النيل بنهر الكونغو والدكتور أحمد الشناوى خبير الموارد المائية وتصميمات السدود بالأمم المتحدة كيف تصل تأثيرات هذا السد إلى السعودية
د.عبد العال حسن : مشروع سد الألفية ليس له أى معنى ويحمل مخاطر كثيرة جدا .. يجب تدخل دولى سريع لمنع هذا العبث
حنان منصور : حضرتك يا مهندس إبراهيم موافق على أن يسمى سد الخراب
م.إبراهيم الفيومى : هى مؤامرة كبيرة من سنوات طويلة والهدف منها مصر .. فى التسعينات أمراض السرطانات وصلت إلى حوالى 6.5 مليون إنسان أطفال وكبار .. الفشل الكلوى زاد جدا الالتهاب الكبدى زاد بشكل غير طبيعى اليوم حوالى 40 % من المصريين مصابين بأمراض هذه كانت منهجية العدو الصهيونى من خلال التقاوى المسرطنة والأجهزة السيادية ألقت القبض على هؤلاء ووضعتهم فى السجن لكن المشاكل مازالت موجودة بعد فترة تم اكتشاف أن إسرائيل تأخذ أراضى فى دول إفريقية بحجة الزراعة لزراعات تصديرية لكن هذه الأرض دائما عند منابع نهر النيل .. الصراعات القبيلة مدبرة وليست حقيقية .. بحدوث الزلازل لم نستطع الصمت الفالق الأرضى تحدث انهيار لطبقات الأرض .
د.أحمد الشناوى : الفالق الأرضى فى البحر الأحمر هو محور الميزان اختل هذا الميزان ببنائهم جزء من السد وتفجير بعض التفجيرات وتم ضرب جيزان فى نفس اليوم وفى نفس اللحظة ضربت مكة ب4.7 ريختر الاثنين
حنان منصور : نود أن نتحدث عن نهر الكونغو وربطه بنهر النيل
د.عبد العال حسن : يجب الفصل بين المشروعين لأننا نعمل فى مشروع هو الحل الوحيد ولا يوجد حل آخر يجب أن نؤكد أن المياة الجوفية غير متجددة لأنها تكونت عبر آلاف السنوات بداية حل أى مشكلة الاعتراف بوجود المشكلة .. نهر الكونغو مشروع خلق لينفذ لأن ليس لدينا خيار التفينا على الطبيعة بدأنا نرى مسار جديد لنأخذ من نهر الكونغو فرع بسيط ليوفر لنا احتياجاتنا
م.إبراهيم الفيومى : نهر الكونغو نهر محلى وليس دولى الكونغو تعانى من زيادة المياة لأن بها نهر النيل ونهر الكونغو هذا المشروع مشروع تنمية إفريقيا هو مشروع أمن قومى هذا النهر سيطعينا 120 متر مكعب ويمكن زيادتها
د.أحمد الشناوى : نهر الكونغو إيراده 16 مرة من إيراد نهر النيل وهو نهر محلى وليس دولى هذا النهر يعبر خط الاستواء له روافد جنوب خط الاستواء وروافد جنوب خط الاستواء وإيراد هذا النهر متوافر طوال العام لذلك لن نحتاج إلى تخزين
د.عبد العال حسن : السد العالى يبعد عن فالق كلابشة بحوالى 40 أو 50 كيلو .. بدأنا نشاهد الأحداث الزلزالية الصغيرة تتزايد معدل ضربها لمنطقة كلابشة عن بداية بناء السد .. السد العالى فى منطقة تكاد تكون أفقية ونسير مع الانحدار الطبيعى بالإضافة إلى أن المنطقة هناك صلبة وبعيدة عن الأنشطة البركانية
حنان منصور : تنتهى هذه الحلقة من اتجاهات ونشكركم سيداتى سادتى نلتقى الأربعاء القادم إن شاء الله إلى اللقاء