دعم تدفق السيولة مؤشرات البورصة المصرية بنهاية جلسة الثلاثاء لتغلق جميعها على صعود، وجاءت تعاملات المستثمرين على اسهم التجزئة أكثر رشدا من الفترة الماضية. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، زاد مؤشر "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - 0.14 % مسجلا 7498.66 نقطة. وكسب مؤشر "إي جي إكس 20" محدد الأوزان النسبية 0.14 % مسجلا 8915.42 نقطة. وربح مؤشر "إيجي إكس 70" - الذي يسيطر على الاسهم المتوسطة والصغيرة - 2.17 % مسجلا 623.92 نقطة. وارتفع مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا 1.59 % ليصل الى مستوى 1063.44 نقطة. وقال عيسى فتحي نائب رئيس شعبة الأوراق المالية بالاتحاد العام للغرف التجارية لموقع أخبار مصر www.egynews.net "السوق انهى جلسة منطقية حيث قلصت مكاسبها بنهاية تعاملات الاثنين وهو ما تحول الى هبوط في بداية الجلسة وتقلص الهبوط ليتحول الى صعود بنهاية التداولات". وتفصيلا ذكر فتحي ان مؤشر البورصة الرئيسي استهل جلسته على تراجع وصل الى 0.5 % بعدها تقلص الهبوط تدريجيا مع ظهور سيولة جديدة بالسوق دعمت المؤشرات خاصة السبعيني. واضاف ان استمرار تدفق السيولة على البورصة ينبئ باستمرار ثقة المستثمرين في سوق المال المصرية عند هذه الاسعار. وعلى صعيد حركة الاسهم المتوسطة والصغيرة، قال فتحي "حركة المستثمرين على تلك الاسهم خاصة القابلة للتجزئة جاءت اكثر عقلانية ورشدا مقارنة بالجلسات السابقة نتيجة لاعلان ادارة البورصة ضوابط للتجزئة منها السيولة المتداوله فيها ومعدل دوران رأس المال بها". وذكر ان استمرار تدفق السيولة للسوق يزيد من قدرتها على الصعود لفترات اكبر وذكر ان حركة الاسهم الكبيرة القائدة للسوق تعد رصينة ومنطقية. وعلى صعيد جنسيات المستثمرين، افاد تقرير للبورصة اتجه الأجانب والعرب الى البيع ومال المصريون ناحية الشراء. وذكر فتحي ان حركة المستثمرين الاجانب منذ بداية عام 2014 تعد افضل من العام الماضي نتيجة التحسن في التصنيف الائتماني لمصر. وقال احمد العطيفي خبير اسواق المال ان عبور موجة جني الارباح يشترط ان يستقر مؤشر السوق الرئيسي فوق 7500 نقطة لمدة جلستين متتاليتين. وذكر ان السوق شهدت مبيعات من قبل المستثمرين العرب والاجانب قابلها شراء مؤسسي الا انه لم يستطع الحفاظ على تماسك السوق. ولدى اغلاق تعاملات الاثنين، تباينت مؤشرات البورصة المصرية ففي الوقت الذي تماسك فيه المؤشر الرئيسي للبورصة بدعم من اسهم البنك التجاري الدولي والمجموعة المالية هيرميس تحولت الاسهم المتوسطة والصغيرة لجني الأرباح. ولدى اغلاق تعاملات الاثنين، تباينت مؤشرات البورصة المصرية ففي الوقت الذي تماسك فيه المؤشر الرئيسي للبورصة بدعم من اسهم البنك التجاري الدولي والمجموعة المالية هيرميس تحولت الاسهم المتوسطة والصغيرة لجني الأرباح.