اعاد قرب فتح باب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية المستثمرين الاجانب الى البورصة المصرية مما دعم مؤشرها الرئيسي الخميس - نهاية جلسات الاسبوع - وظلت الاسهم المتوسطة والصغيرة في ادائها الجيد مدعومة بنبأ امكانية تجزئت اسهمها دون الرجوع الى البورصة. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، ارتفع المؤشر الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة 1.3 % ليصل عند مستوى 7426.17 نقطة. وزاد مؤشر "إيجي إكس 20" محدد الاوزان النسبية للارتفاع بنسبة 1.19 % مسجلا 8876.35 نقطة. وكسب مؤشر "إيجي إكس 70" - الذي يغلب على تكوينه الأسهم الصغيرة والمتوسطة - بنحو 1.38 % ليصل الى 611.15 نقطة. وارتفع مؤشر "إيجي إكس 100" الاوسع نطاقا نحو 1.64 % من قيمته مسجلا 1036.44 نقطة. وقال احمد العطيفي خبير اسواق المال لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان السوق تدعمت بتحول المستثمرين الاجانب والمؤسسات الى الشراء وسط تفاؤل بقرب فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية. واضاف ان المؤشر الرئيسي صعد في النصف الاول من الجلسة الى مستوى مرتفع حول 7450 نقطة بدعم حركة الاسهم القيادية الا انه لم يستطيع الاغلاق فوقها وتحولت السوق الى الاداء العرضي بنهاية الجلسة. وذكر ان الاسهم الصغيرة والمتوسطة ظلت على طريقها الصعودي متأثرة بالسماح لها بتجزئة قيم اسهمها دون الرجوع الى ادارة السوق. وعبر عن مخاوفه من تكوين تلك الاسهم فقاعات سعرية تنفجر في اي وقت وتهبط باسعار تلك الاسهم بصورة كبيرة. وقال الدكتور مصطفى بدرة خبير اسواق المال ان البورصة سجلت صعودا جيدا خلال الجلسة متأثرة بتفاؤل المتعاملين بحوار المشير عبد الفتاح السيسي المنشور بمجلة السياسة الكويتية التي قال فيها انه حسم الامر وقرر الترشح للرئاسة. واضاف انه بعد نحو ساعة من بداية التعاملات اعلن المتحدث العسكري إن ما نشرته جريدة السياسية الكويتية حول حسم المشير عبد القتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة قراره من الترشح للرئاسة مجرد إجتهادات صحفية وليست تصريحات مباشرة من المشير السيسى وهو ما لم يمنع السوق من مواصلة الصعود. ولدى اغلاق الاربعاء، أغلقت مؤشرات البورصة المصرية على ارتفاع بدعم من مشتريات المستثمرين المحليين ليرتد المؤشر الرئيسي بعد تراجعه وواصلت أسهم الأفراد صعودها في ظل قرار تسهيل قواعد تجزئة الأسهم، فيما تترقب الاعين تحديد المرشحين للانتخابات الرئاسية وهو الحدث الاهم المنتظر على الساحة السياسية.