تعليم القاهرة ترفع درجة الاستعداد للعام الدراسي الجديد    شعبة المستوردين: مبادرة تخفيض الأسعار تخفف الأعباء عن كاهل المواطنين    الأونروا: يجب تغيير سياسة المنع الكامل لادخال المساعدات الإنسانية إلى غزة    الخارجية الفلسطينية: استباحة الاحتلال والمستوطنين للضفة الغربية انتهاك صارخ وتكريس لمخططات التهويد والضم    الشوط الأول| بايرن ميونخ يضرب لايبزج في افتتاح الدوري الألماني    تشكيل تشيلسي أمام وست هام في الدوري الإنجليزي    إبراهيم مدكور يكتب: الرئيس يصدق.. والرياضة تنطلق    ضبط وكر لتجارة المخدرات بكلابشة والقبض على عنصرين شديدي الخطورة بأسوان    الداخلية تكشف حقيقة تعرض سيدة للضرب وتحطيم شقتها بالدقهلية    توافد جمهور «ويجز» في العلمين.. قواعد وإرشادات الحفل    أهلها يحجروا عليها| جمهور السوشيال ميديا يرد على أنباء عودة «حسام وشيرين»    ترامب: الوضع الراهن في غزة يجب أن ينتهي    عميد تجارة القاهرة الأسبق: الجامعات الحكومية ما زالت الأفضل    ليس بطلًا.. بل «مجرم حرب»    كندا تتراجع عن الرسوم الجمركية العقابية على السلع الأمريكية    التعادل السلبي يحسم مباراة السكة الحديد مع الترسانة في دوري المحترفين    خسارة سيدات الطائرة أمام صاحب الأرض ببطولة العالم بتايلاند    كرة طائرة - منتخب مصر يخسر أمام تايلاند في افتتاح بطولة العالم سيدات    ثورة جديدة بتطوير المناهج «2»    موعد إجازة المولد النبوي 2025 للقطاعين الحكومي والخاص (رسميًا)    رواية مختلقة.. وزارة الداخلية تكشف حقيقة تعدي شخص على جارته    موقف بطولي على قضبان السكة الحديد.. إنقاذ شاب من الموت تحت عجلات القطار بمزلقان الغمراوي ببني سويف    الإيجار القديم والبكالوريا والأحزاب.. وزير الشؤون النيابية يوضح مواقف الحكومة    إسلام عفيفى يكتب: الصفقات المرفوضة وتحالفات الضرورة    مدرب توتنهام: لا مكان لمن لا يريد ارتداء شعارنا    الوادي الجديد تطلق منصة إلكترونية للترويج السياحي والحرف اليدوية    صراع الخير والشر في عرض مدينة الأحلام بالمهرجان الختامي لشرائح ونوادي مسرح الطفل    هل يجوز شرعًا معاقبة تارك صلاة الجمعة بالسجن؟.. أحمد كريمة يجيب    هل إفشاء السر بدون قصد خيانة أمانة وما حكمه؟ أمين الفتوى يجيب    خدعوك فقالوا: «الرزق مال»    الماتشا تخفض الكوليسترول الضار - حقيقة أم خرافة؟    لغة لا تساوى وزنها علفًا    بعد مداهمة وكر التسول.. حملات مكثفة لغلق فتحات الكباري بالجيزة| صور    «التنظيم والإدارة» يعلن توقف الامتحانات بمركز تقييم القدرات.. لهذا السبب    شنوان.. القرية التي جعلت من القلقاس جواز سفر إلى العالم| صور    محمود فوزي: الحكومة جادة في تطبيق قانون الإيجار القديم وحماية الفئات الضعيفة    خطيب الجامع الأزهر: أعداء الأمة يحاولون تزييف التاريخ ونشر اليأس    المجاعة تهدد نصف مليون في غزة.. كيف يضغط المجتمع الدولي على إسرائيل؟    نجاح عملية دقيقة لاستئصال ورم بالمخ وقاع الجمجمة بمستشفى العامرية العام بالإسكندرية    عميد طب القصر العيني يتابع جاهزية البنية التحتية استعدادًا لانطلاق العام الدراسي    لمرضى السكري - اعتاد على تناول زبدة الفول السوداني في هذا التوقيت    محافظ مطروح ورئيس جامعة الأزهر يفتتحان كلية البنات الأزهرية بالمحافظة    "درويش" يحقق قفزة كبيرة ويتخطى 20 مليون جنيه في 9 أيام    الكشف الطبى على 276 مريضا من أهالى قرى البنجر فى قافلة مجانية بالإسكندرية    المقاومة العراقية تطالب بالانسحاب الحقيقي للقوات الأمريكية من العراق    إمام مسجد بكفر الشيخ: لابد أن نقتدى بالرسول بلغة الحوار والتفكير المنضبط.. فيديو    بنسبة تخفيض تصل 30%.. افتتاح سوق اليوم الواحد فى مدينة دهب    ضبط ورشة بها 196 قطعة سلاح في الشرابية    المرور يضبط 120 ألف مخالفة و162 متعاطيًا للمخدرات خلال 24 ساعة    الاقتصاد المصرى يتعافى    مصلحة الضرائب تنفي وجود خلاف بين الحكومة وشركات البترول حول ضريبة القيمة المضافة    وزارة التخطيط ووكالة جايكا تطلقان تقريرا مشتركا حول 70 عاما من الصداقة والثقة المصرية اليابانية    رابطة الصحفيين أبناء الدقهلية تؤكد انحيازها التام لحرية الإعلام    وزير الثقافة يستقبل وفد الموهوبين ببرنامج «اكتشاف الأبطال» من قرى «حياة كريمة»    محافظ أسيوط يسلم جهاز عروسة لابنة إحدى المستفيدات من مشروعات تمكين المرأة    سعر طن الحديد الاستثماري وعز والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الجمعة 22 أغسطس 2025    أزمة وتعدى.. صابر الرباعى يوجه رسالة لأنغام عبر تليفزيون اليوم السابع    نجم الأهلي السابق: أفضل تواجد عبد الله السعيد على مقاعد البدلاء ومشاركته في آخر نصف ساعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



45 دقيقة
نشر في أخبار مصر يوم 03 - 02 - 2014

عنوان الحلقة واهم ما جاء بها :الرئيس عدلى منصور يصرح بانتخابات رئاسية قبل النيابية
الاعداد: سكينه حمدى اسماعيل
محمد سليمان : مشاهدينا الكرام اهلا بكم حلقة جديدة من برنامج 45د قيقة فى البداية بارحب بضيفى فى الاستديو الدكتور احمد باهر الكاتب والباحث بمركز النيل للدراسات الاسترايتيجة والمتخصص فى شئون الحركات الاسلامية ونبدا الحلقة مع هذا التقرير
تقرير:
مواطن : كل الناس اللى فى البلد نزلت بنقول احنا هنا ياعالم يا كل البلاد احنا بنقول مصر اهه شعبها اهو
مواطن : انشاء الله هنكمل الطريق وياريت تخلوا عندكم شوية خلوا الدنيا تمشى
مواطن : ده مش هيخوف لو هيخوف كان خوفنا واحنا فى التحرير
فاصل
الرئيس عدلى منصور : اتخذت قرارى بتعديل خارطة المستقبل بان نبدا باجراء الانتخابات الرئاسية اولا على ان تليها الانتخابات النيابية وساطلب اليوم من اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية مماسة اختصاصها المنوط بها طبقا لقانون الانتخابات الرئاسية وفتح باب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية على النحو الذى حددته المادة 230 من الدستور المعدل كما ساقوم من جانبى باجراء التعديلات التشريعية اللازمة على قانونى مباشرة الحقوق السياسية والانتخابات الرئاسية خلال الايام القليلة القادمة بما يتفق واحكام الدستور
محمد سليمان : عودة للبرنامج ل 45 دقيقة وارحب مرة اخرى بالاستاذ احمد باهر الكاتب والباحث بمركز النيل للدراسات الاستراتيجية والمتخصص فى شئون الحركات الاسلامية اهلا استاذ احمد
الاستاذ / احمد باهر : اهلا بحضرتك
محمد سليمان : سمعنا نبذ الجمهور للارهاب والتاكيد على خارطة ا لمستقبل وان مصر امان وبعد ان استمعنا الى كلمة الرئيس عدلى منصور وتاكيده على استكمال خارطة الطريق ولكن هناك تعديل فى مسالة الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية ما تعليقك
الاستاذ / احمد باهر : هو يحسب لهذا الرجل وقد تولى منصبة فى ظرف حساس جدا ظرف تعرضت فيه مصر الى خطر داهم بفعل ممارسات عدة وجماعة الاخوان التى حكمت وهددت الدولة تولى الرجل منصبة وكان رئيسا للمحكمة الدستورية العليا ىف اطار ترتيبات خارطة المستقبل وتقيد الى حد كبير بمقتضيات هذا الدور ومارس شكلا من اشكال الممارسة التى تليق برجل الدولة ورد الاعتبار لهذ ا المنصب المهم بعدما اساءت له تجربة الرئيس المعزول محمد مرسى انا اعلم ان الرجل كان منحازا فى ان تبدا الانتخابات التشريعية اولا ولكنه مارس شكلا ديمقراطيا باستطلاع اراء كل القوى السياسية والنخب الوطنية والمجموعات الشبابية فى اكثر من لقاء للتواصل مع الراى العام المصرى اسفر الاستطلاع عن ان هناك مزاج شعبى عام يريد ان نبدا بالانتخابات الرئاسية باعتبار اهمية منصب الرئاسة لدى الوعى الجمعى للمصريين اضافة الى ان القوى السياسية فى هذه الجلسات اكدت على انحيازها لبدء الانتخابات الرئاسية خضع الرجل للارادة الشعبية وقدم الانتخابات الرئاسية قبل التشريعية رغم ان قناعتة الشخصية كاقاضى ورئيس للمحكمة الدستوري كانت فى اتجاه ان نبدا بالانتخابات التشريعية
محمد سليمان : فاصل سريع ونستكمل حديثنا
فاصل
محمد سليمان : نستكمل الحديث مع الاستاذ احمد باهر بعد ان تابعنا ما يحدث من الارهاب ولفظ الشارع المصرى له وتاكيد خارطة المستقبل من وجهة نظرك هل تلفظ جماعة الاخوان المسلمين الفاظها الاخيرة فى هذه الفترة ؟
الاستاذ / احمد باهر : هو الحقيقة احنا هنتحدث عن تحالف واسع بين المجموعات التكفيرية المرتبطة فكريا وايدولوجيا بتنظيم القاعدة وبين جماعة الاخوان التى كانت فى الحكم حتى شهور سابقة وخرجت بموجبه موجه ثورية فى 30 يونيوساندتها القوات المسلحة التى اقصت وابعدت هذه الجماعة عن حكم مصر ازمة الجماعات التكفيرية التى ارتبطت بجماعة الاخوان واصطفت الى جانبها فى مشاهد الاحتجاج فى اعقاب خروج جماعة الاخوان انها كانت تعتبر جماعة الاخوان ودولة الاخوان حلقة وسيطة قبل انشاء الدولة الاسلامية فى تصورى وهذا الشعورباليائس والصدمة جعلها تنشط فى استهداف الجيش المصرى فى حرب حقيقية فى سيناء والجيش المصرى بيواجه حرب حقيقية مع هذه المجموعات التى تجمع محترفين فى الارهاب جاءوا من كل حدب وصوب من كل البقاع الساخنة فى العالم وبالتالى نحن امام تحدى حقيقى
محمد سليمان : الان يرقع اذان المغرب عدنا اليكم ومعنا د. خطار عبر الاسكيب من الولايات المتحدة الامريكيةد. كيف تقرا رد الصحف الامريكية والغربية على مجريات الاحداث الارهابية فى مصر الادارة ا لامريكية تطالب المصريين بضبط النفس ومن ناحية الاخرى الاتحاد الاوروبى على لسان اشتون تطالب بالتوافق بين جميع القوى الثورية كيف ترى ذلك ؟
د. خطار ابو دياب :هذه الردود ليست على مستوى الحدث منذ تحولات الدول العربية لم يكن الخطاب الغربى واضحا ولاحظنا فى فترة ما الكثير من البلبلة اومن السعى لاعادة ترتيب المنطقة وفق اجهزة معينة الان بعد هذه الهجمة التى حصلت والتورط بالعنف من قبل الجماعات كلمها عن توحيد الصفوف او عن ضبط النفس يجب ان يتوافق مع عدم العفوية مع من يحرك الارهاب يتعاون مع الارهاب القوى الاقليمية والدولية التى تسهل الارهاب لديها خطاب لم يتم تسوية الامور ولا توضيح المسالة وفى النهاية بدل ان يكون الضغط على الجماعات الاهاربية كان الضغط يكون على الدولة والاهم فى كل الموضوع ان الدولة فى مصر هى المستهدف وهذا واضح لذلك بعد ثورة 30 يونيو التى اكملت كانت الحلقة الثانية من 25 يناير التى تم الاحتفال بذكراها الثالثة لابد من خطاب يتلائم مع التحولات فى مصر حتى الان كان هناك تعليمات دولة مثل مصر لا تتعاطى بالتعليمات والتوجيهات من الخارج بل تتعاطى مع حقائق وهى ادرى بشعابها من كلام دبلوماسى او كلام من دولة عظمى او صغرى
محمد سليمان : وجه نظر دكتور باهر فيما جاء من وجه نظر دكتور احمد خاطر
الاستاذ / احمد باهر : تحياتى دكتورخطار كمراقب هل تشعر استثناءا من هذه القراة المغرضة للاحداث فى مصر ان اداء وزارة الخارجية قد تحسن فى نقل صورة ذهنية حقيقية عن ما حدث فى مصر فى اعقاب 30 يونيو ام ان جهود وزارة الخارجية لازالت اقل من المستوى المطلوب مقارنتا بهذا التنظيم الدولى للاخوان المسلمين ؟
د. خطار ابو دياب : هناك حرب اعلامية شرسة وحرب سياسية ودبلوماسية الحرب السياسية والدبلوماسية ناتجة عن ان الولايات المتحدة الامريكية بالذات كان لديها تصورات معينة وهى تتعامل مع المسائل وفق النظرية الاقتصادية فى الماضى كان لديها تعامل مع اولوية الاستقرار بعد ذلك كان عندها تعامل مع منظومة سمتها اسلامية لكن من الواضح من المجتمع المدنى المصرى او القوى المصرية الثورية كما الهيئات المصرية المصرية لديها الكثير من اجل توضيح الصورة المسالة الان ليست بين قمع وبين قوى مضطهدة المسالة هى غير اشخاص يريدون ان تستديم الدولة ومن يريد الابقاء على الدولة المشكلة الان هى ان الحرية لا تعنى شيئا من دون دولة هذه الفوضى غير الخلاقة لابد انها فوضى تدميرية والاهم هو انه بامكان التوفيق بين الدولة والحرية وبين امنيات الشباب والحلم المصرى الجديد لكن يتوجب ان يكون ذلك وفق خطاب اكثر تماسكا موجها نحو الداخل والخارج
محمد سليمان : ردود الفعل الامريكية تطالب بضبط النفس واشتون الاتحاد الاوروبى يطالب بالتوافق وحضرتك ذكرت ان هذه الردود ليست على مستوى الحدث برايك على اى شئ تراهن ادارة اوباما وكذلك الغرب فى هذه المساندة لجماعة الاخوان الارهابية
د. خطار ابو دياب : مع الاسف الشديد اوروبا ليست عندها سياسة موحدة هناك المانيا وبريطانيا عندهم سياسيات لوجوستية هناك هناك فرنسا وايطاليا ودول اخرى عندها تجاه الوضع المصرى نظرة اخرى لكن النظرة الامريكية الاهم نظرا لتبعات اتفاقيات كامب ديفيد والعلاقات الخاصة الامريكية والمصرية والتاثير الامريكى فى انه لو ان البعض زين لنفسه عودة الحرب الباردة لازال التاثير الامريكى من هنا واشنطن عليها ان تعتمد ماذا تريد ولذا يتوجب تعليق الحوار المصرى الامريكى لان اللغة الامريكية لن تسهل عودة الاستقرار فى مصر الدفاع عن الحريات تحت وضع سياسى سليم فى مصر هى مهمة المصريين اولا اذا لم يتم التدخل فى الشان المصرى ستكون المسالة اصعب
محمد سليمان : دكتور خاطر ابو دياب استاذ العلوم السياسية من جامعة باريس شكرا جزيلا لك على هذه المداخلة
فاصل
محمد سليمان : بعد متابعة هذه المشاهد هل تظل حالات العنف من جانب الجماعات الارهابية كثيرا ام سيتبعون اساليب اخرى هذا ما نتعرف عليه مع ضيفنا الاستاذ احمد باهر
الاستاذ / احمد باهر : الموقف الذى نعيشة فى مصر موقف حساس وحرج جدا لانفصل ما تفعلة امريكا عما يحدث فى الداخل الولايات المتحدة الامريكية لم تفقد حماسها بعد المشروع الاخوانى استثمرت فى هذا المشروع حجم ضخم من المال والوقت والجهد وده كان فى اطار ترتيبات اقليمية كبرى ستحدث فى المنطقة وفى اطار توظيف متبادل حدث الاستفتاء عليه مبكرا منذ عام 2006 والان بعد خروج جماعة الاخوان من الحكم لم تفقد الولايات المتحدة حماسها لهذا المشروع وبالتالى احنا امام مواقف لا نفصل ما يخرج عن بعض مراكز الابحاث الذى تكلم عن ضرورة جلب الاخوان حرصا على المصالح الامريكية وامن اسرائيل او عدم دعوة مصر لحضور الاجتماع الامريكى الاخير فى شكل من اشكال المكايدة او الضغط على القرار المصرى الدولة المصرية طوال اربعة عقود ظلت تحلق فى سماء الولايات المتحدة وكان هناك شكل من اشكال التبعية الدولة المصرية تتحرر الان من هذه التعبية وبالتالى خوف الولايات المتحدة على مصالحها التى اعتادت ان تؤمنها من خلال علاقة وصاية وليس علاقة امداد هو ما يدفع الولايات المتحدة للضغط على ابقاء جماعة الاخوان كشوكة فى خاصرة الدولة المصرية وتمتد جهود هذه المجموعات النهاردة فى تحالف بيها وبين الجماعات التكفيرية نطاق التفجيرات التى تحدث على نطاق القطر المصرى يقول ان هذا التدبير وهذا الفعل اكبر من طاقة هذه المجموعات فلابد من وجود حاضنة على الارض تسمع بتقديم خدمات لوجوستية سواء فيما يتعلق برصد الاهداف بمتابعتها بتحديد اماكن استهدافها او الوقت الناسب لاستهدافها بنجد المتفجرات والاسلحة على امتداد القطر المصرى تاتى من 3 مصاد رليبيا او السودان او الانفاق عبر غزة انتقال السلاح والمتفجرات على امتداد هذه المساحة الواسعة يقول ان فى شبكة واسعة من الدعم من خلال بعض المجموعات المتعاطفة مع هذه المجموعات التكفيرية وبالتالى نحن امام مخطط كبير لنشر الفوضى فى الدولة المصرية تعاملوا مع ثورة 25 يناير الاخوان على انها لحظة مناسبة للتمكين فى ظل تشوه البنيان السياسى المصرى نجحوا فى الوصول الى حكم مصر حتى خرج الشعب هذا الخروج العظيم فى 30 يونيو ليقول لا للاخوان ونعم لاستمرار الدولة المصرية لكن لما نفكر فى المستقبل لابد ان نمزج الحلول الامنية والحلول السياسية نحن امام كتل بشرية خدع بعضها بحسن نيه لهذا الفكر وبالتالى يجب ان نفرق بين مجموعاتها اعتقد ان فى هذا نصرة للدين ونصرة للوطن ومجموعات اخرى متربطة ارتباط اعمق بالقيادات التى تعلم ماذا تفعل قيادات مجرمة تورطت جنائيا وتورطت سياسيا والمنظومة القانونية قادرة على متابعتها وملاحقتها
محمد سليمان : هل لك ان تطلعنا وانت باحث فى الشئون الاسلامية حول الشخصية الاخوانية ومدى دمويتها وعنفها ؟ تابعنا عبر شاشة 45 دقيقة بعض تصريحات لمن ينتمون لجماعة الاخوان
الاستاذ / احمد باهر : بشكل علمى بحت جماعة الاخوان يجب ان نفرق ما بين جماعة النظام العام وجماعة النظام الخاص جماعة النظام العام فيها مواطنين من كل اطياف الشعب فى كل شرائحة ومستوياتة الثقافية والاجتماعية ودى امنت بالجماعة وارتبطت بها على اعتبار انها جماعة تسعى الى تمكين القيم والدفاع عنها ونشر مكارم الاخلاق ومساعدة الناس فى اوجه البر المختلفة ودى تعبر عن القطاع الاوسع الجماعة .. القطاع الاقل هو القطاع الذى كان مع فكرة ارتباط الدعوة بالسياسية وارتباطها بالحكم والحرص على الوصول الى الحكم والبقاء فيه اطول فترة ممكنه لتامين مصالحهم وهذه الدائرة الاضيق هذه الدائرة يلتف حولها بطبيعة اى نظام سياسى ينشا مجموعة من المنتفعين اصبحنا امام جزئين جزء كبير تكلمت عنه ومؤمن بالجماعة وجزء تانى مؤمن بها كحركة سياسية سادت الوصول للحكم والبقاء فيه والتوسل بكل الوسائل اللمشروعة وغير المشروعة ودى تؤكد على ان الحكم هو الغاية والوسيلة هذه المجموعات النهاردة بتخوض معركة انها بتراهن على هذا المسار واستنساخ مسار ثورة جديد لسببين اولا لكى تؤمن مصالحها التى لم تكن شرعت بعد زائد قطع الطريق على الجماعة الاكبر اللى هى عايزة تساءل هؤلاء كيف جنوا على ما يسمى بالمشروع الاسلامى او القيمى للجماعة وكيف دخلوا الى مساحة الحكم خصوصا ونحن بنتكلم عن اخر اجتماع مجلس شورى لجماعة الاخوان قبل سقوط مبارك التنحى حصل 11 فبراير 2011 كان هناك قرار واضح من جماعة الاخوان بعدم الترشح على منصب رئاسة الجمهورية واننا سنكون جزء من المشهد السياسى ولن نحكم البلاد لاننا ليس لدينا الكفاءات والكوادر لحكم الدولة ولا يوجد اجماع علينا علشان الناس تساندنا وتدعمنا لكن مورست ضغوط على جماعة الاخوان وتحديدا من الجانب الامريكى فى ديسمبر 10 ديسمبر 2011 لم تتغير قناعة الجماعة وتمارس ضغوط على مركز صناعة القرار هو مجلس شورى لتتغير القرار ليصبح عضو ضد ترشح على منصب رئاسة الجمهورية و54 مع الترشح على منصب رئاسة الجمهورية اذن كنا فى هذا الوقت امام كتلة حجمها 50% من اعضاء مجلس الشورى وامتداداتهم فى قواعد الجماعة تقول لا للمنافسة على منصب رئاسة الجمهورية ولا للدخول فى مساحة المغالبة بديلا عن مساحة المشاركة لكن فى النهاية تغلبت المجموعة الاكثر ارتباطا باجهزة مخابرات الاكثر التصاقا بمصالحها الاكثر حرصا على الحكم ونتائجة على حساب حاتنا وفى النهاية دخلت الجماعة دون مساحة الحكم الحكم بطبيعتة حتى عندما تحدث المولى تبارك وتعالى عنه قال .." قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء" فالملك ينتزع فى كل الامم انتزاع هذا الانتزاع يسبب لدى من انتزع منه الحكم شعورا بالصدمة وشعورا بالهلع ويرتبط بحجم حرصة على هذا الحكم فهذه الجموعة التى سيطرت على جماعة الاخوان وعلى قرارها منذ ثلاثة عقود وهى من قاد الجماعة الى هذه الهوية السحيقة وحاول ان يقود الدولة ايضا الى نفس الهاوية السحيقة لكن تمردت الارادة الجمعية للشعب عليه هذه القيادة عندما دخلت الى هذه المساحة ايقنت انها فى حاجة الى تعبئة مشاعر البسطاء قواعد الجماعة وغيرهم من المتعاطفين فلجات الى السلاح التقليدى الذى ارادته طويلا وهو السلاح المظلومين وهو بان دفعت عناصرها للاشتباك مع الدولة فى اكثر من موقف واكثر من موقع بطريقة فى كل اشتباك دين دولة وعلى مدار التاريخ الاسلامى كان النصر والغلبة للدولة ولم تكن ابدا لاى مجموعة او جماعة والاتحادية بداية الهجوم من الجماعة لاسالة الدم ومات 9 من عناصر الجماعة وكانوا لازالوا فى الحكم عندما بدت امارات التسلط والاستبداد من قواعد الجماعة على الشعب المصرى الذى خرج محتج على الاعلان الدستورى 21-11 زادت هذه المسالة وبقت اكثر شراسة مع خروج الاخوان من الحكم وسعى القيادة الى ثبات عناصر ان تنتحر على مدى الحكم بدأنا نشوف واقعة دار الحرس الجمهورى كانت تقول ان هناك مجموعات من الناس تتمرد على سلطة الدولة وتذهب لتحديد ما يسمى بالرئيس المختطف ووقفوا على اسوار دار الحرس وهى منشاة عسكرية الجمهورى ليقولوا انكم اذا لم تخرجوا الرئيس سنهاجم هذا المقر وبالتالى تصدت لهم الة القوات المسلحة بشكل طبيعى لان لا توجد دولة تضع منشاتها العسكرية نهبا لاى احد يدخل ويخرج فيها دون اى مسالة او اعتراض بدأ مسلسل الدماء وتعبئة اعضاء الجماعة وانصار الجماعة اننا فى مواجهة تحت لافتة الدفاع عن الشرعية وان هناك ازمة هوية واننا ندافع عن الدولة الاسلامية فى مصر وبدات فتاوى التكفير تعمل حتى كفر جهازالشرطة وجهاز الجيش وبدا التناقض ومساحة الفجوة بدات تتسع بين الجماعة المتعاطفة مع هذه الدماء وظل هذا هو الطريق الاخير او المفضل لدى قيادة الجماعة ان تشعل الدماء مذبحة تلو الاخرى حتى وصلنا الى مذبحة رابعة التى تحولت الى ايكونة كبيرة تساهم فى تسويق فكرتهم والنهاردة بقينا نشوف اوبريتات بتطلع عن رابعة وايكونات اغانى وغيره حتى كادت الجماعة ان تتحول الى مذهب اسلامى جديد يخرج عن نطاق ما درج عليه المصريون من سماحة ووسطية
محمد سليمان : اشكرك الاستاذ احمد بان الكاتب والباحث بمركز النيل للدراسات الاستراتيجية والمتخصص فى الشئون الاسلامية
فاصل
مذيعة : تحت قبة دار الاوبرا المصرية العريقة واحتفالا بالذكرى الثالثة لثورة الخامس والعشرين من يناير اصطفت مجموعات من الفنانين الشبان الجدد والقدامى ليتغنوا بادعاتهم فى حب مصر
مواطنة : 25 يناير احتفالية مش قليلة احتفالية كبيرة غيرت فينا كثير قوى وفى البلد كثير قوى يمكن لسه بنتعب لغاية دلوقتى بس كما غيرت ان احنا ما بقناش بنطلع نغنى الاغانى القديمة وبس
مواطن : الاحتفالية النهاردة لها طعم جميل واحنا مبسوطين ان احنا نشارك فى ثورة 25 يناير عملناها سنة 2012 و2013 والسنة دى لها طعم جديد بالنسبة لنا كلنا مبسوطين وفرحانين
مواطن : دار الاوبرا حبت تشترك فى احتفالية 25 يناير مع مصر وشعب مصر قدمنا الحفلة دى صوت مصر علشان نقول ان مصر بخير
مذيعة : لم تكن الكلمات كافية لتعبر عما يجيش به صدور شباب المبدعين فاصروا على ان يكون الغناء بحبها هديتهم لمصر فى ذكرى الثورة ليغنى برفعة مصر وحضارتها الاجيال القادمة
فاصل
محمد سليمان : ينضم الينا الخبير يسرى العزباوى بمركز الاهرام الاستراتيجى عبر الهاتف كيف ترى مستقبل الحركات الاسلامية فى مصر وعلى اى شئ يراهن وتراهن جماعة الاخوان الارهابية من التفجيرات وما يحدث فى المقابل نرى الشعب استاذ يسرى ناسف على هذا العطل الفنى ونواصل الحديث مع الاستاذ احمد باهر الباحث بمركز النيل للدراسات الاسترايتيجية والمتخصص فى الشئون الاسلامية كيف نواجه جماعة الاخوان الامريكان يرون انه لابد من ضبط النفس الاوروبيين وكاترين اشتون لابد من التوافق نحن نرى ما يدعو للعنف احداث وتفجيرات مهولة فى ربوع الوطن هل تظل جماعة الاخوان الارهابية شوكة فى خاصرة الوطن ام يتم نوع من التوافق او الاتفاق
الاستاذ / احمد باهر : لابد للنظام السياسى ان يبحث عن القعلاء داخل جماعة الاخوان ويفتح قناة للاتصال معهم وانا من خلال تواصلى مع بعض القطاعات هناك قطاعات داخل شباب جماعة الاخوان غير منخرطة فى هذا العنف وغير راضية عن هذا المسار الذى سلكتة هذه القيادة وترغب فى خلع هذه القيادة وابعادها عن سدة قيادة هذا التنظيم الكبير وهم شباب بالمئات يمكن ان يحدث تفاعل معهم وجرهم للدولة لان هذه الطاقة اما ان اضافة الى قدرات الدولة امكانتها فى النهضة والنمو يا اما ان تبىقى خصما من القدرات وتناقض الجماعة مع مسيرة الدولة المصرية واى نظام يتحلى بالحد الادنى من الرشد السياسى دائما حريص على ادماج اكبر شرائح ممكنه من القوى الحية داخل مجتمعة فى معركة البناء والتحرير كمان انا يمكن بوجه حديثى لكثير من شباب الجماعة ان كلفة الدماء اصبحت فوق الاحتمال لو حتى مات شباب الجماعة هوفى النهاية خصما من قدرات هذا الوطن وحرمان للمجتمع من طاقاتهم وعبرة التاريخ تقول لنا طالما سكبت دماء على مذابح الحكمان تحت عناونين شرعية و كان العنوان دائما فترى لكن هذه الشريعة هذا الدين ينتصر فى مقاصدة الاولى لحفظ النفس حفظ الحكم حتى وان كان مشروعا حتى لوكان لديك شرعية تتحدث عنها فان الحفاظ على النفس وانقاذها اولى مقاصد هذه الشريعة وطريق الدماء لا يحقق مطالب الثورة فيجب ان نحق الدماء
محمد سليمان : اشكرك شكرا جزيلا ولكم الشكر مشاهدينا والى اللقاء فى حلقة جديدة الى اللقاء .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.