اتفق زعماء السودان وتشاد وجمهورية افريقيا الوسطي أمس الخميس خلال محادثات بشأن اقليم دارفور،على هامش قمة فرنسية افريقية في كان، على عدم دعم المتمردين الذين يهاجمون اراضي كل منهم. فقد انتقلت أعمال العنف في دارفور الى الدولتين اللتين تتهمان السودان بدعم المتمردين الذين يشنون هجمات عبر الحدود من دارفور بغرب السودان مما يفاقم الخلافات العرقية وتسبب في نزوح عشرات الالاف. وقال لام اكول وزير الخارجية السوداني للصحفيين ان "هناك التزاما في هذا الاتفاق على ان كل بلد سيحترم سيادة الاخر وان ايا لن يدعم اي متمردين داخل اراضيه." وقال مصدر قريب من الرئيس الفرنسي جاك شيراك ان الاتفاق الذي تم التوصل اليه جرى توقيعه في وقت متأخر أمس الخميس. وحضر المحادثات الرئيس حسني مبارك والرئيس السوداني عمر حسن البشير والتشادي ادريس ديبي وفرانسوا بوزيز رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى كما حضرها جون كوفور رئيس الاتحاد الافريقي. واقترح مجلس الامن التابع للامم المتحدة إرسال قوات لحفظ السلام خارج الاراضي السودانية لتأمين منطقة حدود دارفور. واجتمع المجلس في وقت لاحق أمس الخميس لبحث اقتراح بنشر القوة في شرق تشاد التي تقع على الحدود مع دارفور.