في إطارالتحقيق الجارى بشأن فضيحة الفساد التي هزت الحكومة الاسبانية داهمت الشرطة الإسبانية المقرالرئيسي لحزب الشعب الذي يتزعمه رئيس الوزراء ماريانو راخوي واجرت عمليات تفتيش استغرقت 14 ساعة وقال روز أنه كان يبحث عن أدلة تتعلق بما تردد عن توجيه رشى من شركات إنشاءات الى الحزب و قياداته وقدم أمين الصندوق السابق لويس بارسيناس ما تردد عن كونه وثائق محاسبية سرية لدعم مزاعمه بتخصيص أموال رشى للحزب بين عامي 1991 و 2009. ويتردد ان من بين متلقي الرشى راخوي و الأمين العام للحزب دولوريس دي كوسبيدال. وينفي حزب الشعب وجود أي دفاتر محاسبية موازية. وقال راخوي إن حزبه استقبل مداهمة الشرطة "بالهدوء ".لكن ممثلة الاشتراكيين إيلينا فالنسيانو قالت إن عملية التفتيش التي شنتها الشرطة تعد "أخبارا سيئة للغاية لحزب الشعب وللحكومة ولأسبانيا" واتهمت الحكومة بعدم قول الحقيقة