رأت سلطات الخرطوم -يوم الجمعة- أن المعارك بين مجموعتين متناحرتين في جيش جنوب السودان "ستؤثر" على السودان المرتبط بحقول نفط الجنوب وبسبب تدفق اللاجئين والأسلحة. والسودان واحد من أفقر بلدان العالم ويعاني من أزمة منذ تقسيم البلاد في عام 2011 ، وهو ينتظر الحصول على إيرادات تقدر بحوالى 1.5 مليار دولار مقابل استخدام جنوب السودان لخطوط الأنابيب لتصدير النفط. وأعرب وزير الإعلام السوداني أحمد بلال عثمان عن مخاوفه من تأثر الحقول النفطية في جنوب السودان بالقتال الدائر بين أنصار الرئيس سلفا كير ونائبه السابق رياك مشار. وقال الوزير السوداني: "من دون شك، واحدة من أهداف هاتين القوتين هو محاولة الاستيلاء على حقول النفط"، ربما في محاولة لزيادة قدرتها على عملية المساومة. وأضاف: "إنها معركة من أجل الثروة والسلطة". وتابع: "نحن قلقون للغاية مما يحدث في جنوب السودان"، مشيرا إلى أن "هذا سيؤثر على كل الدول المجاورة. في السودان سنعاني أكثر من غيرنا".