اكد الأمير الحسن بن طلال، رئيس هيئة مركز الدراسات السلمية وفض النزاعات أن الشباب هم أمال المستقبل، وليس أحد سواهم، ولابد من احترام التعبير عن الهوية والعمل على تطوير المشتركات الخلاقة. ودعا بن طلال خلال مشاركه في جلسة بعنوان "اختلاف الثقافات والحضارات صدمة أم تكامل" في ثاني أيام منتدى شباب العالم إن 80 %من لاجئي العالم مسلمين نتيجة 42 حربًا أهلية، مؤكدًا أن المهجرين مواطنون بصرف النظر عن أصولهم. ودعا إلى إنشاء مؤسسة أو بنك للإعمار بعد الحروب أو صندوق عالمي للزكاة والتكافل وهو ودعا إلى إنشاء مؤسسة أو بنك للإعمار بعد الحروب أو صندوق عالمي للزكاة والتكافل وهو ليس مخصصا للمسلمين فقط بل للإنسانية ككل, مشددا على ضرورة تمكين الشباب وتوظيفهم باعتبارهم القوى الأدبية الضاغطة من أجل التغيير السلمي. وأضاف الأمير الحسن بن طلال قائلا "كيف يمكن التحدث ويقارب نصف لاجئي العالم في منطقتنا ويدور الحديث عن مواثيق عالمية للهجرة واللاجئين في غياب أدنى حد من التنسيق الموحد لمواجهة هذه الأزمة". وأوضح "الحسن بن طلال" أن المياه يمكن أن تكون وسيلة للتكامل والانهار تجاوزت الحكومات وأصبحت جزء من التشاركية ، مشيرًا أنة يجب أن نعمل على تشغيل الشباب وتمكينهم وتوظيفهم من أجل التغيير السلمي . وأشار إلى أنه عمل في مطلع الثمانينات مع شخصيات كبيرة على تطوير مفهوم نظام إنساني جديد، من خلال 3 مسميات الإنسان في مواجهة الطبيعة، والإنسان ومواجهو الكوارث من صنع الإنسان، والإنسان في مواجهة الإنسان. ما دفع الأممالمتحدة إلى تغيير مفاهيم وأسماء كثيرة من منظماتها، مثل منظمة العمل من أجل الإنسانية. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد افتتح أمس الأحد 5 نوفمبر، أعمال منتدى شباب العالم، المنعقد خلال الفترة 5-9 نوفمبر الجاري بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة ما يزيد على 3000 شاب من مختلف دول العالم، وبحضور رؤساء دول وحكومات وكبار مسئولي عدد من الدول الشقيقة والصديقة، فضلًا عن قيادات عدد من المنظمات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني.