قال احمد العطيفي المحلل المالي ان رد وديعة قطر لن تؤثر المقدرة ب500 مليون دولار لن يؤثر سلبا على الاحتياطي النقدي أوسوق الصرف. وردت مصر وديعة قطرية قيمتها 500 مليون دولار في الثاني من من ديسمبر 2013 بعد رفض قطر تمديد أجلها، وفي بداية نوفمبر ردت أيضا 500 مليون دولار. كانت قطر أودعت مليار دولار لدى البنك المركزي المصري في نهاية 2012 وحل موعد الاستحقاق ورفض البلد العربي الخليجي تمديد أجل الوديعة. وأوضح العطيفي في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان الأموال التي ردت الى قطر لن يكون لها اثر لان الاحتياطي النقدي تم تدعيمه من قبل دول خليجية والتي اعلنت انها ستستمر في تقديم مساعدات لمصر خلال المرحلة المقبلة. كان البنك المركزي أعلن انخفاض احتياطي النقد الأجنبي، بقيمة 119 مليون دولار ، ليصل إلى 18.590 مليار دولار بنهاية أكتوبر الماضي، مقابل 18.709 مليار آخر سبتمبر 2013، وأرجع الانخفاض إلى سداد التزامات خارجية بالنقد الأجنبي. وأضاف العطيفي ان رد وديعة قطر لن يكون له تاثير على سعر صرف الدولار، مرجعا ارتفاع العملة الخضراء امام الجنيه في السوق الموازية خلال الايام الماضية إلى استئناف استيراد الحديد بعد توقف دام اكثر من عام، وذلك عقب قرار وزارة التجارة والصناعة بعدم تجديد رسوم الحماية على واردات الحديد، كما ساهم في ارتفاع الدولار امام العملة المحلية ارتفاع اسعار الذهب عالميا الذي خلق طلبا زائدا على العملة الخضراء. وارتفع سعر الدولار في السوق الموازية إلى 7 جنيهات و30 قرشا امس الثلاثاء. وبعد الإطاحة بنظام الإخوان المسلمين تضررت العلاقات الاقتصادية بين مصر وقطر وجاء الدور لتدخل مستثمرين آخرين، وتعهدت السعودية والكويت والإمارات بتقديم مساعدات لمصر تصل الى 14 مليار دولار بعد أن عزل محمد مرسي في الثالث من يوليو عقب احتجاجات حاشدة ضد حكمه.