صرح اللواء "عبدالفتاح عثمان" مساعد وزير الداخلية لشئون الاعلام الاثنين بوجود معلومات هامة بحادث اغتيال الضابط "محمد مبروك" وذلك عقب معاينة مسرح الجريمة مشيرا إلى وجود نتائج طبية قريبا. وأضاف "عثمان" خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هنا العاصمة" على قناة "سي بي سي" أن محاولة اغتيال وزير الداخلية لم تكن الاخيرة، قائلا: "أصدرنا تعليمات لكافة الضباط عقب الحادث باتخاذ اجراءات الحيطة والحذر، كما أن الضباط يتحملون مسئوليتهم وليس من الطبيعي تعيين ضابط على كل ضابط لحمايته"، مضيفا أن اغتيال ضباط عاملين بملف العناصر التكفيرية ليس تقصيرا أمنيا. وأفاد "عثمان" بأن الاخوان والعناصر التكفيرية يخروجون من رحم واحد ، مشيرا إلى أن تصريح "البلتاجي" خير دليل ومنفذو جرائم الاغتيالات للضباط مجرد عرائس لتعليمات الجماعة. وذكر "عثمان" أن جرائم الاغتيالات للضباط هدفها اثارة الفوضى في الشارع المصري والتحريض على العنف، مشيرا إلى أن التنظيم الدولي للاخوان ليس بعيدا عن التورط بالاحداث الحالية. من جهة أخرى قال "عبدالرحيم علي" الخبير في شئون الجماعات الاسلامية أن جماعة الإخوان هي المسئول الاول عن اغتيال الضابط الذي وصفه بأنه من أشرف ضباط جهاز الامن الوطني. وأفاد "علي" خلال اتصال هاتفي بنفس البرنامج مساء الاثنين أن الضابط "محمد مبروك" جهز أكبر مرافعة حول تخابر مرسي، مضيفا أن محمد مبروك كان متأكدا من تعرضه للاغتيال عقب المرافعة بمحاكمة مرسي. وبشأن قضية التخابر للتنظيم الدولي للاخوان أشار "علي" أنها لن تتأثر بمقتل الضابط "مبروك"، وأضاف قائلا: "أنا الشاهد الثاني بقضية التخابر المتهم فيها مرسي" مشيرا أن الإخوان حرقوا جهاز أمن الدولة والملفات بها. وفي نفس السياق قال اللواء "فؤاد علام" نائب رئيس جهاز أمن الدولة الاسبق أن حادث اغتيال الضابط "مبروك" وقطار دهشور يعبر عما يحدث في مصر، مضيفا - خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج هنا العاصمة على قناة سي بي سي مساء الاثنين- أن مصر تشهد مرحلة استثنائية من تاريخ مصر بكافة المجالات والدولة بأكملها مسئولة عن اغتيال الضابط "مبروك". وذكر "علام" أن هناك من يعترض على اصدار قانون التظاهر حاليا، وأضاف قائلا:"نحتاج لإجراءات استثنائية غير تقليدية بسرعة في مصر، مؤكدا أن هناك تقصير في تأمين ضباط الشرطة والجهاز لم يشهد تطويرا منذ فترة طويلة ويجب تأمين ضباط الشرطة بشكل جيد سواء القميص الواقي أو التسليح الكافي, وما يحدث حاليا بمصر ليس على مستوى ما حدث في الثمانينات من حيث قوتها، كما أن عمليات العنف حاليا محاولات فردية". كما صرح "هشام عبدالحميد" المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعي في مداخلة هاتفية لنفس البرنامج أن الاسلحة لمستخدمة في اغتيال "محمد مبروك" أسلحة ألية وطبنجة ومنفذو الهجوم على الضابط ليسوا أقل من شخصين