يصل بعد ظهر الجمعة الرئيس الصربي بوريس تاديتش إلى برلين لإجراء مباحثات مع المستشارة انجيلا ميركيل والالتقاء بوزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير. ومن المتوقع ان تدور مباحثات ميركيل مع تاديتش حول مسألة كوسوفو وتعاون صربيا مع محكمة العدل الدولية الخاصة بمجرمي حرب البلقان ، اضافة الى طموحات صربيا للانضمام الى الاتحاد الاروبي ومسائل اخرى. وكان الرئيس الصربي بوريس تاديتش قد أعلن إنه لن يقبل استقلال اقليم كوسوفو بعد الكشف عن تفاصيل المشروع الدولي الذي قد يسمح بانفصال تدريجي للاقليم عن صربيا التي تعتبر حليفا وثيقا لروسيا. وعلى صعيد الجدل الدولى حول كوسوفو ، رفض المندوب الروسى فى الاممالمتحدة فيتالى تشوركين التعديلات الجديدة على نص مشروع الخطة، قائلا إن موسكو ترغب بإجراء مزيد من المفاوضات وألمح إلى أنّها قد تستخدم حق النقض، الفيتو، ضد المشروع. يذكر أنّ إقليم كوسوفو يخضع لإدارة الأممالمتحدة منذ عام 1999، ولكنّه يبقى جزءا من صربيا. وقد انتقلت السيطرة على الإقليم إلى المنظمة الدولية إثر حملة القصف التي خاضتها قوّات حلف شمال الأطلسي-الناتو-ضدّ القوّات الصربية لإيقاف حملة القمع الذي كانت تمارسه صربيا ضد الالبان في حملة تطهيرعرقي شهدها الإقليم آواخر العقد الأخير من القرن الماضي. وتقول الأممالمتحدة إن أكثر من 220 ألفا من سكان كوسوفو من غير الألبان يعيشون كلاجئين في صربيا والجبل الأسود بعد أن أجبروا على النزوح عن الإقليم.