أدانت روسيا بشدة ما أسمتها العمليات الإرهابية من قبل متطرفين ضد المدنيين في سوريا والقصف العشوائي للمناطق السكنية في دمشق في إشارة إلى استهداف مدرسة وحافلة للتلاميذ في الحادي عشر من شهر نوفمبر الحالي. وأعربت الخارجية الروسية في بيان لها اليوم الأربعاء أوردته وكالة أنباء /نوفوستي/ الروسية- عن اعتقادها بأن "تكثيف تحركات المتطرفين يرمي في هذه اللحظة الحاسمة إلى عرقلة التحضيرات لعقد مؤتمر جنيف-2 لتسوية الأزمة السورية قبل نهاية العام الحالي". ودعت الخارجية جميع الأطراف القادرة على التأثير على مقاتلي المعارضة إلى الاضطلاع بدورها في إطار الجهود الجماعية للمجتمع الدولي الرامية لإنهاء جميع أشكال العنف في سوريا. كان 9 أطفال قد قتلوا وأصيب نحو 27 شخصا أمس الاول الإثنين إثر سقوط قذائف هاون على مدرسة في حي القصاع ذي الغالبية المسيحية وسط دمشق وعلى حافلة مدرسية في منطقة باب شرقي التي يقطنوها مسيحيون أيضا..