قاتل النساء الصامت.. RSV الخطر الذي يهدد حياة الرضع    لحظة سقوط الحاويات من على قطار بضائع بقرية السفاينة بطوخ.. فيديو    تحطم طائرة صغيرة وسط المكسيك أثناء هبوط اضطراري ومصرع 7 أشخاص    حورية فرغلي: لسه بعاني من سحر أسود وبتكلم مع ربنا كتير    محمد القس: أحمد السقا أجدع فنان.. ونفسي اشتغل مع منى زكي    جلال برجس: الرواية أقوى من الخطاب المباشر وتصل حيث تعجز السياسة    حورية فرغلي: بقضي وقتي مع الحيوانات ومبقتش بثق في حد    بسبب سوء الأحوال الجوية.. تعطيل الدراسة في شمال سيناء اليوم    خطوات عمل الاستمارة الإلكترونية لدخول امتحانات الشهادة الإعدادية    وكيل صحة الغربية يعلن افتتاح وحدة التصلب المتعدد والسكتة الدماغية بمستشفى طنطا العام    وفاة شخص وإصابة شقيقه في مشاجرة بالغربية    تأجيل محاكمة 9 متهمين بخلية المطرية    ترامب يعلن مادة الفينتانيل المخدرة «سلاح دمار شامل»    مباراة ال 8 أهداف.. بورنموث يفرض تعادلا مثيرا على مانشستر يونايتد    لإجراء الصيانة.. انقطاع التيار الكهربائي عن 21 قرية في كفر الشيخ    أيامى فى المدينة الجامعية: عن الاغتراب وشبح الخوف!    45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. الثلاثاء 16 ديسمبر    توسك: التنازلات الإقليمية لأوكرانيا شرط أمريكي لاتفاق السلام    لقاح الإنفلونزا.. درع الوقاية للفئات الأكثر عرضة لمضاعفات الشتاء    إنقاذ قلب مريض بدسوق العام.. تركيب دعامتين دوائيتين ينهي معاناة 67 عامًا من ضيق الشرايين    العربية لحقوق الإنسان والمفوضية تدشنان حوارا إقليميا لإنشاء شبكة خبراء عرب    ثماني دول أوروبية تناقش تعزيز الدفاعات على الحدود مع روسيا    وزير قطاع الأعمال العام: عودة منتجات «النصر للسيارات» للميني باص المصري بنسبة مكون محلي 70%    «المؤشر العالمي للفتوى» يناقش دور الإفتاء في مواجهة السيولة الأخلاقية وتعزيز الأمن الفكري    5 أعشاب تخلصك من احتباس السوائل بالجسم    تحطم زجاج سيارة ملاكي إثر انهيار شرفة عقار في الإسكندرية    الكونغو: سجن زعيم المتمردين السابق لومبالا 30 عامًا لارتكابه فظائع    محافظ القليوبية ومدير الأمن يتابعان حادث تساقط حاويات من قطار بضائع بطوخ    نهائي كأس العرب 2025.. موعد مباراة المغرب ضد الأردن والقنوات الناقلة    كأس العرب، حارس مرمى منتخب الأردن بعد إقصاء السعودية لسالم الدوسري: التواضع مطلوب    التموين تواصل افتتاح أسواق اليوم الواحد بالقاهرة.. سوق جديد بالمرج لتوفير السلع    منذر رياحنة يوقّع ختام «كرامة» ببصمته... قيادة تحكيمية أعادت الاعتبار للسينما الإنسانية    إبراهيم المعلم: الثقافة بمصر تشهد حالة من المد والجزر.. ولم أتحول إلى رقيب ذاتي في النشر    نقيب أطباء الأسنان يحذر من زيادة أعداد الخريجين: المسجلون بالنقابة 115 ألفا    مصرع طفلين وإصابة 4 أشخاص على الأقل فى انفجار بمبنى سكنى فى فرنسا    شيخ الأزهر يهنئ ملك البحرين باليوم الوطني ال54 ويشيد بنموذجها في التعايش والحوار    فتش عن الإمارات .. حملة لليمينيين تهاجم رئيس وزراء كندا لرفضه تصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية    لجنة فنية للتأكد من السلامة الإنشائية للعقارات بموقع حادث سقوط حاويات فارغة من على قطار بطوخ    الأهلى يوافق على عرض إشتوريل برايا البرتغالى لضم محمد هيثم    الأمر سيصعب على برشلونة؟ مدرب جوادلاخارا: عشب ملعبنا ليس الأفضل    منتدى «السياحة والآثار» وTripAdvisor يناقشان اتجاهات السياحة العالمية ويبرزان تنوّع التجربة السياحية المصرية    في جولة ليلية.. محافظ الغربية يتفقد رصف شارع سيدي محمد ومشروعات الصرف بسمنود    محافظ الجيزة يتابع تنفيذ تعديلات مرورية بشارع العروبة بالطالبية لتيسير الحركة المرورية    العمل: طفرة في طلب العمالة المصرية بالخارج وإجراءات حماية من الشركات الوهمية    حضور ثقافي وفني بارز في عزاء الناشر محمد هاشم بمسجد عمر مكرم    الثلاثاء إعادة 55 دائرة فى «ثانية نواب» |139 مقرًا انتخابيًا بالسفارات فى 117 دولة.. وتصويت الداخل غدًا    غزل المحلة يطلب ضم ناصر منسى من الزمالك فى يناير    السعودية تودع كأس العرب دون الحفاظ على شباك نظيفة    القبض على المتهم بالشروع في قتل زوجة شقيقه وإبنته ببولاق الدكرور    حسام البدرى: من الوارد تواجد أفشة مع أهلى طرابلس.. والعميد يحظى بدعم كبير    هل الزيادة في الشراء بالتقسيط تُعد فائدة ربوية؟.. "الإفتاء" تُجيب    الإدارية العليا ترفض الطعون المقدمة في بطلان الدوائر الانتخابية في قنا    اللمسة «الخبيثة» | «لا للتحرش.. بيئة مدرسية آمنة» حملات توعية بالإسكندرية    كيف أرشد الإسلام لأهمية اختيار الصديق؟ الأزهر للفتوي يوضح    وزير التعليم: تطوير شامل للمناهج من رياض الأطفال حتى الصف الثاني الثانوي    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 15-12-2025 في محافظة قنا    الأزهر يدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف تجمعًا لأستراليين يهود ويؤكد رفضه الكامل لاستهداف المدنيين    حُسن الخاتمة.. مفتش تموين يلقى ربه ساجدًا في صلاة العشاء بالإسماعيلية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بيت العرب

عنوان الحلقة واهم ما جاء بها : استمرارتوتر الاوضاع حول جنيف2
صفاء حجازى : سيداتى وسادتى حلقة جديدة من بيت العرب هذا الاسبوع عقد مجلس وزراء الخارجية العرب اعمال اجتماعهم حول سوريا لبحث تطورات الاوضاع والترتيب لعقد مؤتمر جنيف 2 - والمعول عليه الصراع الدائر فى سوريا خرج الاجتماع الوزراى بقرار فيه الائتلاف والمعارضة السورية والمشاركة والذهاب الى جنيف 2 والتساؤل المشروع المطروح هنا لازال قائما فى انعقاد المؤتمر ام بات هذا الانعقاد امرا مستحيلا خاصة فى ظل انقسام المعارضة السورية ذاتها لدينا معارضة فى الداخل واخرى فى الخارج معارضة فى الداخل اعرضت استعدادها للمشاركة فى جنيف 2 على خلفية مقررات جنيف1 والقائمة على الحل السياسى لانهاء الازمة وحكومة وحدة انتقالية وصولا لانتخابات رئاسية جديدة امامعارضة الخارج فترى ضرورة رحيل الاسد وبدون اى شروط النظام السورى زاد من صعوبة انعقاد جنيف2 برفع سقف مطالبة والتى تمثل عبر حديث وزير الاعلام السورى ان النظام لن يذهب الى الجنوب فى اشارة بالطبع الى احد مطالب المعارضة الخارجية وكذلك رفض تشكيل حكومة انتقالية وهو ما شكل قاعدة لجنيف الاول ومطلبا للمعارضة الداخلية روسيا من جانبها وعبر مصدر روسى ذكرت ان مؤتمر السلام الدولى حول سوريا والذى يطلق عليه جنيف 2 وكان مرتقبا عقدة فى نوفمبر ذكر هذا المصدر انه لن يعقد قبل ديسمبر وقال المصدر ان الاجتماع بمشاركة ايران فى محادثات السلام السورية الامم المتحدة والولايات المتحدة ورسيا وهو ما يشكل سببا اضافيا لاستحالة عقد مؤتمر جنيف2 مالم يستجد فى الامور من جديد
د.عبدالله احمد : اليوم المجتمع الدولى انهى المرحلة النهائية وانهى للمستقبل لازال موجود لكن اليوم تحت ثقته الكلية فىالمجتمع الدولى بما فيه الدول القريبة من النظام انا متاكد انهم سحبوا اعترافهم لن يكون قاتل ولن يكون له صفة اخرى الا صفة المجرم والقاتل المشكلة ليست هنا المجتمع الدولى يفكر ربما كل انسا ن او كل فئة او كل طرف ليس على نفس المستوى من الاستعداد ليقدم المزيد من التضحيات المزيد من المساعدة لسوريا لكن كله متفق على ان هذاالنظام انماكيف ناتى بنظام جديد وماذا نقدم للشعب السورى ينتقل الى نظام جديد خلافات بين الدول طبعا حتى بين الدول العربية هناك من يقدم دعم بالسلاح هناك من يقدم دعم بالمال هناك من يقدم الدعم السياسى من يقدم دعم اعلامى هناك من لا يقدم شئ على الاطلاق وعلى المستوى العالمى نظرتنا واقعية نحن نفهم ان للدول مصالح وان الدول اجندات وان هناك من يستطيع ان يساعد من لا يستطيع ان يساعد مهمتنا ان ننسق بين كل هذه الاطراف التى يمكن ان تساعدناللوصول الى هدفنا الرئيسى وهو تخليص الشعب السورى من هذا النظام المتوحش الذى يقضى على ابناءة وعلى املة فى المستقبل
د.نبيل العربى : انتم تملكون مشكلة صفوفكم مازالت غير موحدة لازم فريق واحد للذهاب الى جنيف2
د.عبدالله احمد : هذا الفريق يكون بسهولة هذه ليست مشكلة لم يحصل فى التاريخ ان فى معارضة كانت موحدة يعنى كلها خط واحد فى يسار وفى يمين ويمين متطرف واقل تطرف وناس قوميين مش هى المشكلة اذا المعارضة لم تتوحد لان المشروع المقدم لها اللى يقسم المعارضة السورية مقاتلين وغير مقاتلين مش المعارضة السورية نفسها هى المجتمع الدولى اول شئ خذل الشعب السورى وعزل المعارضة ولم يقدم الدعم المناسب وفى نفس الوقت اليوم المشروع المنعقد لجنيف2 عليه خلافات كثيرة بين الدول نفسها له وغير واضحة لاهدافة ورؤيته واحد يقول صلاحيات للجيش والامن الى اخرة وواحد بيقول راى سابق اذن يعنى المشكلة هى وقت انجاز عملية كاملة الوضوح مع اجندة واضحة مع معالم طريق بيشوفة الشعب السورى والمعارضة ان الطريق واضح نحو مطالب الشعب السورى طلبت التسليح لمؤتمر وهذامؤتمردائم
د.نبيل العربى : بما انك تكلمت عن اطياف السلاح بايد مين على الارض
د.عبدالله احمد : اليوم ما فى اسرار بعض الدول العربية هى التى تقدم دعم بالسلاح قطر والسعودية وربما بعض دول اخرى بالمال والسلاح اذا كان فى دول تانى هذا جيد لم يكن الطب ملح فى هذا الموضوع لاينقص الشعب السورى السلاح فقط ينقصة المساعدة والدعم السياسى كان مفروض الجامعة العربية من زمان تعلن مثلا سوريا بلاد منكوبة وعلى المجتمع الدولى ضمن مشروع اغاثة وضمن مساعدة مدنية هذا كله مطلوب كنا نجاوب ذهبنا الى اجتماع والخلاص من الاستبداد والخلاص من هذه الفاشية والدخول فى مرحلة انتقالية النظام
فاصل
صفاء حجازى : عقدت القمة العربية بعد غياب 33 عاما وكانت الاولى قد عقدت عام 1977 وهانحن على موعد مع انعقاد مما شهدتة قمة 2010 وتضمنت دور الكويت التنموى فى افريقيا وكذلك دعوتة لاستضافة القمة الثالثة
د.عبدالله احمد : العالم العربى الذى تشكل 10 دول عربية هم جزءا ليس بالقليل لافريقيا غاب طيلة 33 عاما عن هذا السياق وهو ما اطاح بدول كبيرى كاولايات المتحدة والصين والهند وماليزيا الى وجود وفى شراسة بافريقيا
فاصل
صفاء حجازى : والكل وعلى راسهم الشيخ صباح الاحمد رئيس القمة العربية الافريقية القادمة 2013 دعى الى الدخول فى شراكة اقتصادية واستعرض تاريخ بلادة منذ استقلالها حيث استوفت الكويت ومن خلال العمل لدى الصناديق الدولية لتقديم المساعدات للدول النامية والاقل نموا بما قيمته 14ونصف مليار دولار وجهت الى 40 دولة من دول جنوب افريقيا
د.عبدالله احمد : عندما نتحدث عن التعاون العربى الافريقى اننا نؤكد ان هذا التعاون لابد له ان ينطلق من ايمان وادراك عميقين لان هموم والامه يشكل هاجسا لنا جميعا سواء كانت تلك المساعدات لاستمرار الصراع والاقتتال فى الصومال او فى تحقيق استمرار دائم فى السودان الشقيق والذى سوف تتشرف بلادى بحضور مؤتمر لاعمار شرق السودان كما تتشرف باستضافة مؤتمركم عام 2013 تتعلق بالجفاف والتصحر للكثير من المناطق الخضراء او تلك المعلقة بمعوقات التنمية الاقتصادية ان كل هذه التحديات تحتم علينا ان نعمل جاهدين على التخلص منها والحد من اثارها حتى نحقق مصلحة وتقدم شعوب القارة الافريقية التى حباها الله سبحانة وتعالى بمواد كثيرة وتحتاج الى الاستفادة من تلك الموارد
صفاء حجازى : سيداتى سادتى بعد ايام قليلة ستنعقد القمة العربية والافريقية تستضيفها الكويت اخر قمةكانت فى ليبيا وقتها كان رئيس هذه القمة الراحل معمر القذافى بين قمتين ما ذكرنامن قرارات ومتابعة لهذه القرارات مع سيادة السفير سمير حسنى ممثل الامين العام لافريقيا وايضا مدير ادارة افريقيا بالجامعة العربية اهلا بحضرتك
السفير سمير حسنى : اهلا وسهلا
صفاء حجازى : زما قلنا كان اخر قمة عربية انعقد قمة عربية بالطبع انعقدت فى سرت انذاك برئاسة الاخ معمر القذافى ما الذى تم من قرارات صدرت عنها انذاك هنتكلم فيها النهاردة توطئة وتنفيذ للقمة التى سوف تسضيفة والكويت فى 18 و19 نوفمبر الجارى
السفير سمير حسنى : اول شئ تنفيذا لهذه القرارات قمة ليبيا 2010 هو دورية الانعقاد هذه القمة نستطيع ان نقول اقول ولاول مرة منذ عام 1977 عندما استضافة القاهرة القمة الاولى عقدت القمة الثانية بعد 33 عاما الان يعقد قمة بالكويت بعد 3 سنوات العرب والافارقة فى القمة الثانية هذا مؤشر جيد على دورية الانعقاد على احترام القادة لاقرارتهم وتنفيذها فى نفس الوقت قمة ليبيا الاستراتيجية تقوم على الحراك ما بين افريقيا والعالم العربى فى كافة المجالات السياسية والامنية والاقتصادية والثقافية ارفقتها بخطط عمل مدد زمينة محددة اقول ان ماتم تنفيذه اليسير
صفاء حجازى : هل اليسير ايضا يصب فى اطار مازالت افريقيا مجهولة او غير مهتم بها من الجانب العربى
السفير سمير حسنى : على الاطلاق هناك تقدم واسع على الساحة الافريقية معدلات النمو هناك علاج لكافة المجالات الامن والاستقرار والاتحاد الافريقى معالجة القضايا ذات الاهتمام انما الاساس فى الموضوع ماحدث من ثورات فى شمال افريقيا والشرق الاوسط فى المنطقة العربية عموما وعدد من الدول الافريقية اثر على تعريف ان البلدان العربية والافريقية هذه التطورات ومن ثم عمل المنظمتين بعيدا عن علاج هذه التطورات السياسية فى المنطقة من جانب اخر فقدت قمة ليبيا الية محددة من اليات التنفيذ مع مصادر التنمية وما سوف يتم فى قمة الكويت ورغم ذلك هناك عدد من الاسئلة والتى باشرت عملها بالتعاون مع الاتحاد الافريقي لدينا مصرف على فى افريقيا راس مالة 50%ويمول التنمية كثير من الدول الافريقية التى ليست اعضاء فى جامعة الدول العربية الى جانب الصندوق العربى للتنمية يقوم بدور رائد فى العمل الفنى العربى والافريقى ايضا هناك فى المعرض التجارى العربى احد اهم اسباب ان الدورة القادمة لهذا المعرض ستعقد فى الدار البيضاء اوفى الرباط بالمملكة المغربية بحضور مكثف عام ل67 دولة عربية
صفاء حجازى : فى اكتوبر 2010 سرت القمة العربية الافريقية الثانية وقتها وقف امير الكويت وذكر ما قدمتة الكويت فى افريقيا على المستوى الثنائى بشكل ثنائى وانشاء الله هذا الجزء حضر معنا فى الحلقة تتوقع ان تكون الرئاسة الكويتة للقمة العربية الافريقية كان هناك دعم كويتى لبعض الدول الافريقية فى افريقيا
السفير سمير حسنى : الكويت تقوم بدور رائد على الساحة الافريقية فى التنمية وبزيادة صندوق التنمية وتعليق هذا الدور كما اقول ان التحليل الجيد لهذه القمة تمثل فى عقد منتدى سيعقد يوم 11و12 وهو جزء اساسى للفاعلية من فاعليات القمة سوف ترفع توصيات هذا المنتدى الهام الى القمة اذن هناك اهتمام كبير بان يكون الطابع الرئيسى لهذه القمة هو طابع اقتصادى ولمصلحة شعوب
صفاء حجازى : هل القمة العربية والافريقية فقط الهدف من القمة العربية الافريقية الجانب والبعد الاقتصادى بعد سياسى بعد اجتماعى
السفير سمير حسنى : الطابع الرئيسى لهذه القمة شركاء فى التنمية والاستثمار ينصب على الاستثمار والتنمية والشراكة عرب وافارقة
صفاء حجازى : افريقيا على مدى عدة عقود طويلة اعتقد ان افريقيا تطن بمواردها وبثرواتها وللاسف الشديد غياب العرب افريقيا فتحت طريق امام دول كبرى دخلت حتى مجاهل افريقيا
السفير سمير حسنى : وان كنا نمشى على الطريق الصحيح قمة 77 فى القاهرة ترجع العرب عن الساحة الافريقية وعرقلت مشاريع التعاون العربية وعدد من الاجتماعات السياسية التى حالت دون ذلك واتفاقية السلام بين مصر واسرائيل وانعقاد عدد من القضايا التى حالت دون مجالات التعاون لكن ما نتطلع ايه ان الفضاء الافريقى ليس له امتداد الا مع امتداد الفضاء العربى والكيان العربى لابد ان يتداخل مع الرؤية الاستراتيجية ومن ثم لابد ان يكون هذين الكنانين لاستعادة تنمية مشتركة
صفاء حجازى : على ذكركم الفضائين العربى والافريقى الاتحاد الافريقى للجامعة العربية حضرمرتان فى هذه القمة كيف يكون الوضع بالنسبة لمصر مصر دولة عربية مؤسسة فى الجامعة العربية رحبت معظم الدول العربية بالطبع بثورة يونيو 30 يونيو الا ان الاتحاد الافريقى له راى اخر علق العضوية وجاءت جولات وصولات على مستوى عالى من قادة افريقيا السابقين مبعوثين من الاتحاد الافريقى وحتى اللحظة التى يتحدث معك فيها عضوية مصر معلقة فى الاتحاد الافريقى ولا من مجيب ولا من مصحح لتعليق هذه العضوية من قبل الاتحاد الافريقى بالطبع كيف سيكون الموقف بالنسبة لحضور مصر دول عربية عضو فى الجامعة العربية ومعلق عضويتها فى الاتحاد الافريقى ونحن على مائدة التعاون العربى الافريقي او قمة عربية افريقية
السفير سمير حسنى : النقطة الاولى الخاصة بالاتحاد الافريقى هذا شان يخص الاتحاد الافريقى ولاعلاقة لنا به ودورنا فى جامعة الدول العربية احنا موقفنا ان هناك قرارات خاطئة لثورة 30يونيومن قبل الاتحاد الافريقى وهذه القراءة ادت الى تفعيل المواثيق الافريقية هذه القراءة تجاهلت ان هناك ثورة الجيش المصرى ومن ثم عودة مصر الى الاتحاد الافريقى الاستفتاء على الدستور والبداية الانتخابية البرلمانية اما فيما يتعلق بحضور مصر بجامعة الدول العربية
صفاء حجازى : ومؤسس لمنظمة الوحدة الافريقية بالنسبة لهذا الموقف المعلق انا باتصور على المستوى الشخصى وان كان لى ان اعلن من وجه نظرى اتصور ان ربما تشهد قمة بعد اسبوعين اوبعد اقل من اسبوعين ان الاتحاد الافريقى يوقف هذا التعليق اتصور
السفير سمير حسنى : هذا الموضوع ليس مطورحا على جدول اعمال هذه القمة ربمايكون هناك بالقطع هناك طرق هامة جدا بما فيها القمة المصرية التى ترتبط وتوضح طبعة الموقف المصرى هذاالموضوع ليس مطروحا على جدول الاعمال وفى ظنى ان هذا الموضوع لن يطرح ثانيا ان موقف الاتحاد الافريقى لم يكون بعد الاستفاء على الدستورطبيعته البرلمانية
صفاء حجازى : هل نترك الايام للقمة الافريقية القادمة اوالعربية القادمة فى الكويت باتصور ان ربما وان كان خارج اجندة القمة ربما يكون هناك راى اخرللاتحاد الافريقى المامول اوالمستهدف كقمةعربية هل هناك اجندة او موضوع محدد تتبناه الجامعة على هذه الاجندة
السفير سمير حسنى : التحضير استمر لمدة عام ونصف عدد من الدول العربية اضافة الى الاتحاد الافريقى والجامعة العربية اضافة الى الاتحاد الافريقى واديس ابابا والكويت ونيويورك كبير لهذه القمة وماتم اتخاذه عبر هذه اللجنة جدول اعمال القمة تم تحديده عبر طبيعة هذه القمة التى يسيطر عليها الانعقاد الاقتصادى والتنموى ايضا برغبه كويتية وبموافقة هذه الدول حتى المنتدى الاقتصادى تم الاعداد له بالتنسيق بين الجامعة العربية والاتحاد الافريقى وجدول اعمال القمة سوف يتضمن اولا مشروع شديد الاهمية تتعلق بالامن الغذائى والتعاون بين افريقيا والعالم واجتماع وزارى هام نوفمبر الماضى وزراء الزراعة بقرار وضع خطة عربية افريقية للزراعة محددة للتنفيذ والتمويل ويتم المرحلة الاولى لقيام مشاريع رائدة يمكن بعد ذلك يتم تعميمها وهذه خطوة هامة على صعيد التعاون العربى الافريقى للزراعة والامن الغذائى
صفاء حجازى : تمويل المشروعات المشتركة وتمويل مشاريع
السفير سمير حسنى : هذه الاليه تتشكل من صناديق التمويل العربية والافريقية النقص الذى كنا نلاحظة باستمرارالمشاريع الان يختار الممول المشروع المحدد الذى يلائم الميثاق السياسى والقمة حضور الصناديق ليس فقط العربية الافريقية ايضا بند يقوم بفكرة التنمية وبند يقوم
صفاء حجازى : اتصور هذه الالية رائدة فى القمة العربية الافريقية اللى هى وجود الممول للمشروع
السفير سمير حسنى : كان هناك اجتماع رفيع المستوى اقتصادى للمرصد العربى للتنمية الاقتصادية مع دولة ليبيا فى ذلك الوقت ولكن مخرجات هذا المنتدى تعرض على القمة ولم مشروعات محددة تعقد هذه القمة من قبل خبراء عرب وافارقة الاعداد ليس فقط واختيار جدول الاعمال
صفاء حجازى : بالفعل لدينا الكثير من الامال الا ان النقص الحقيقى عدم وجود اليه لمتابعة القرارات والمشروعات سيادة السفير سمير حسنى ممثل الامين العام للجامعة العربية فى افريقيا وايضا مدير القمة العربية فى افريقيا شكرا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.