«أبو سنة» يكشف تفاصيل إنشاء أكبر مجمع إعادة تدوير للمخلفات في مصر    "وضع سقف للدين العام".. أبرز تصريحات معيط بشأن الموازنة العامة أمام النواب    «الخارجية الأمريكية»: نرفض قيام إسرائيل بعملية عسكرية كبيرة في رفح الفلسطينية    تشكيل باريس سان جيرمان وبوروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا    تحرير 50 محضرا متنوعا للمخابز خلال 4 حملات تموينية مكبرة بالفيوم    إبراهيم السمان يخوض أول بطولة سينمائية مطلقة ب«مخ في التلاجة» (صور)    شارك صحافة من وإلى المواطن    "جلب السيطرة والقيادة والقوة لنا".. سام مرسي يحصد جائزة أفضل لاعب في إبسويتش    فرسان العلم والعمل والإنتاج مع أحمد إبراهيم في قناة مصر الزراعية يومي الاثنين والأربعاء    السفير المصري ببوليڤيا يهنئ الأقباط بعيد القيامة    وزير الصحة يشهد تدريب العاملين بالوزارة على توحيد مفاهيم الجودة (تفاصيل)    إصابة 4 أشخاص في حادث سقوط سيارة داخل ترعة في قنا    رئيس وزراء فرنسا يعرب مجددًا عن "قلق" بلاده إزاء الهجوم الإسرائيلي على رفح    البورصات الخليجية تغلق على تراجع شبه جماعي مع تصاعد التوتر بالشرق الأوسط    جامعة القاهرة تعلن انطلاق فعاليات مهرجان المسرح الجامعي للعروض الطويلة    وفد النادي الدولي للإعلام الرياضي يزور معهد الصحافة والعلوم الإخبارية في تونس    خالد الجندي يوضح مفهوم الحكمة من القرآن الكريم (فيديو)    رئيس جامعة المنوفية يهنئ الأقباط بعيد القيامة المجيد    محافظ أسوان: تقديم الرعاية العلاجية ل 1140 مواطنا بنصر النوبة    وزير الدفاع يلتقى قائد القيادة المركزية الأمريكية    خطة الزمالك لتأمين شبابه من «كباري» الأهلي (خاص)    كيف يمكنك ترشيد استهلاك المياه في المنزل؟.. 8 نصائح ضرورية احرص عليها    نائب رئيس جامعة الأزهر السابق: تعليم وتعلم اللغات أمر شرعي    «الأعلى للطرق الصوفية» يدين هجمات الاحتلال الإسرائيلي على رفح الفلسطينية    «مهرجان التذوق».. مسابقة للطهي بين شيفات «الحلو والحادق» في الإسكندرية    محافظ قنا يفتتح عددا من الوحدات الطبية بقرى الرواتب والحسينات وبخانس بأبوتشت    وضع حجر أساس شاطئ النادي البحري لهيئة النيابة الإدارية ببيانكي غرب الإسكندرية    انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الخامس لتحلية المياه بشرم الشيخ    سب والدته.. المشدد 10 سنوات للمتهم بقتل شقيقه في القليوبية    وائل كفوري ونوال الزغبي يحييان حفلًا غنائيًا بأمريكا في هذا الموعد (تفاصيل)    9 أيام إجازة متواصلة.. موعد عيد الأضحى 2024    بدء تطبيق نظام رقمنة أعمال شهادات الإيداع الدولية «GDR»    وزير الدفاع البريطاني يطلع البرلمان على الهجوم السيبراني على قاعدة بيانات أفراد القوات المسلحة    الرئاسة الفلسطينية تحمل واشنطن تبعات الاجتياح الإسرائيلي لرفح    للأمهات.. أخطاء تجنبي فعلها إذا تعرض طفلك لحروق الجلد    انطلاق الأعمال التحضيرية للدورة ال32 من اللجنة العليا المشتركة المصرية الأردنية    ضبط متهم بالاستيلاء على بيانات بطاقات الدفع الإلكتروني الخاصة بأهالي المنيا    حفل met gala 2024..نجمة في موقف محرج بسبب فستان الساعة الرملية (فيديو)    9 عروض مسرحية مجانية لقصور الثقافة بالغربية والبحيرة    3 ظواهر جوية تضرب البلاد.. الأرصاد تكشف حالة الطقس على المحافظات    نصائح مهمة لطلاب ثانوي قبل دخول الامتحان.. «التابلت مش هيفصل أبدا»    الأمم المتحدة: العمليات العسكرية المكثفة ستجلب مزيدا من الموت واليأس ل 700 ألف امرأة وفتاة في رفح    الضرائب: تخفيض الحد الأدنى لقيمة الفاتورة الإلكترونية ل25 ألف جنيه بدءًا من أغسطس المقبل    75 رغبة لطلاب الثانوية العامة.. هل يتغير عدد الرغبات بتنسيق الجامعات 2024؟    بحضور مجلس النقابة.. محمود بدر يعلن تخوفه من أي تعديلات بقانون الصحفيين    المشاكل بيونايتد كبيرة.. تن هاج يعلق على مستوى فريقه بعد الهزيمة القاسية بالدوري    بكتيريا وتسمم ونزلة معوية حادة.. «الصحة» تحذر من أضرار الفسيخ والرنجة وتوجه رسالة مهمة للمواطنين (تفاصيل)    عادات وتقاليد.. أهل الطفلة جانيت يكشفون سر طباعة صورتها على تيشرتات (فيديو)    الجدول الزمني لانتخابات مجالس إدارات وعموميات الصحف القومية    اقوى رد من محمود الهواري على منكرين وجود الله    إيرادات «السرب» تتجاوز 16 مليون جنيه خلال 6 أيام في دور العرض    تفاصيل نارية.. تدخل الكبار لحل أزمة أفشة ومارسيل كولر    كيفية صلاة الصبح لمن فاته الفجر وحكم أدائها بعد شروق الشمس    زعيم المعارضة الإسرائيلي: على نتنياهو إنجاز صفقة التبادل.. وسأضمن له منع انهيار حكومته    عبد الجليل: استمرارية الانتصارات مهمة للزمالك في الموسم الحالي    هجوم ناري من الزمالك ضد التحكيم بسبب مباراة سموحة    اللواء سيد الجابري: مصر مستمرة في تقديم كل أوجه الدعم الممكنة للفلسطينيين    شكر خاص.. حسين لبيب يوجه رسالة للاعبات الطائرة بعد حصد بطولة أفريقيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بيت العرب

عنوان الحلقة واهم ما جاء بها : استمرارتوتر الاوضاع حول جنيف2
صفاء حجازى : سيداتى وسادتى حلقة جديدة من بيت العرب هذا الاسبوع عقد مجلس وزراء الخارجية العرب اعمال اجتماعهم حول سوريا لبحث تطورات الاوضاع والترتيب لعقد مؤتمر جنيف 2 - والمعول عليه الصراع الدائر فى سوريا خرج الاجتماع الوزراى بقرار فيه الائتلاف والمعارضة السورية والمشاركة والذهاب الى جنيف 2 والتساؤل المشروع المطروح هنا لازال قائما فى انعقاد المؤتمر ام بات هذا الانعقاد امرا مستحيلا خاصة فى ظل انقسام المعارضة السورية ذاتها لدينا معارضة فى الداخل واخرى فى الخارج معارضة فى الداخل اعرضت استعدادها للمشاركة فى جنيف 2 على خلفية مقررات جنيف1 والقائمة على الحل السياسى لانهاء الازمة وحكومة وحدة انتقالية وصولا لانتخابات رئاسية جديدة امامعارضة الخارج فترى ضرورة رحيل الاسد وبدون اى شروط النظام السورى زاد من صعوبة انعقاد جنيف2 برفع سقف مطالبة والتى تمثل عبر حديث وزير الاعلام السورى ان النظام لن يذهب الى الجنوب فى اشارة بالطبع الى احد مطالب المعارضة الخارجية وكذلك رفض تشكيل حكومة انتقالية وهو ما شكل قاعدة لجنيف الاول ومطلبا للمعارضة الداخلية روسيا من جانبها وعبر مصدر روسى ذكرت ان مؤتمر السلام الدولى حول سوريا والذى يطلق عليه جنيف 2 وكان مرتقبا عقدة فى نوفمبر ذكر هذا المصدر انه لن يعقد قبل ديسمبر وقال المصدر ان الاجتماع بمشاركة ايران فى محادثات السلام السورية الامم المتحدة والولايات المتحدة ورسيا وهو ما يشكل سببا اضافيا لاستحالة عقد مؤتمر جنيف2 مالم يستجد فى الامور من جديد
د.عبدالله احمد : اليوم المجتمع الدولى انهى المرحلة النهائية وانهى للمستقبل لازال موجود لكن اليوم تحت ثقته الكلية فىالمجتمع الدولى بما فيه الدول القريبة من النظام انا متاكد انهم سحبوا اعترافهم لن يكون قاتل ولن يكون له صفة اخرى الا صفة المجرم والقاتل المشكلة ليست هنا المجتمع الدولى يفكر ربما كل انسا ن او كل فئة او كل طرف ليس على نفس المستوى من الاستعداد ليقدم المزيد من التضحيات المزيد من المساعدة لسوريا لكن كله متفق على ان هذاالنظام انماكيف ناتى بنظام جديد وماذا نقدم للشعب السورى ينتقل الى نظام جديد خلافات بين الدول طبعا حتى بين الدول العربية هناك من يقدم دعم بالسلاح هناك من يقدم دعم بالمال هناك من يقدم الدعم السياسى من يقدم دعم اعلامى هناك من لا يقدم شئ على الاطلاق وعلى المستوى العالمى نظرتنا واقعية نحن نفهم ان للدول مصالح وان الدول اجندات وان هناك من يستطيع ان يساعد من لا يستطيع ان يساعد مهمتنا ان ننسق بين كل هذه الاطراف التى يمكن ان تساعدناللوصول الى هدفنا الرئيسى وهو تخليص الشعب السورى من هذا النظام المتوحش الذى يقضى على ابناءة وعلى املة فى المستقبل
د.نبيل العربى : انتم تملكون مشكلة صفوفكم مازالت غير موحدة لازم فريق واحد للذهاب الى جنيف2
د.عبدالله احمد : هذا الفريق يكون بسهولة هذه ليست مشكلة لم يحصل فى التاريخ ان فى معارضة كانت موحدة يعنى كلها خط واحد فى يسار وفى يمين ويمين متطرف واقل تطرف وناس قوميين مش هى المشكلة اذا المعارضة لم تتوحد لان المشروع المقدم لها اللى يقسم المعارضة السورية مقاتلين وغير مقاتلين مش المعارضة السورية نفسها هى المجتمع الدولى اول شئ خذل الشعب السورى وعزل المعارضة ولم يقدم الدعم المناسب وفى نفس الوقت اليوم المشروع المنعقد لجنيف2 عليه خلافات كثيرة بين الدول نفسها له وغير واضحة لاهدافة ورؤيته واحد يقول صلاحيات للجيش والامن الى اخرة وواحد بيقول راى سابق اذن يعنى المشكلة هى وقت انجاز عملية كاملة الوضوح مع اجندة واضحة مع معالم طريق بيشوفة الشعب السورى والمعارضة ان الطريق واضح نحو مطالب الشعب السورى طلبت التسليح لمؤتمر وهذامؤتمردائم
د.نبيل العربى : بما انك تكلمت عن اطياف السلاح بايد مين على الارض
د.عبدالله احمد : اليوم ما فى اسرار بعض الدول العربية هى التى تقدم دعم بالسلاح قطر والسعودية وربما بعض دول اخرى بالمال والسلاح اذا كان فى دول تانى هذا جيد لم يكن الطب ملح فى هذا الموضوع لاينقص الشعب السورى السلاح فقط ينقصة المساعدة والدعم السياسى كان مفروض الجامعة العربية من زمان تعلن مثلا سوريا بلاد منكوبة وعلى المجتمع الدولى ضمن مشروع اغاثة وضمن مساعدة مدنية هذا كله مطلوب كنا نجاوب ذهبنا الى اجتماع والخلاص من الاستبداد والخلاص من هذه الفاشية والدخول فى مرحلة انتقالية النظام
فاصل
صفاء حجازى : عقدت القمة العربية بعد غياب 33 عاما وكانت الاولى قد عقدت عام 1977 وهانحن على موعد مع انعقاد مما شهدتة قمة 2010 وتضمنت دور الكويت التنموى فى افريقيا وكذلك دعوتة لاستضافة القمة الثالثة
د.عبدالله احمد : العالم العربى الذى تشكل 10 دول عربية هم جزءا ليس بالقليل لافريقيا غاب طيلة 33 عاما عن هذا السياق وهو ما اطاح بدول كبيرى كاولايات المتحدة والصين والهند وماليزيا الى وجود وفى شراسة بافريقيا
فاصل
صفاء حجازى : والكل وعلى راسهم الشيخ صباح الاحمد رئيس القمة العربية الافريقية القادمة 2013 دعى الى الدخول فى شراكة اقتصادية واستعرض تاريخ بلادة منذ استقلالها حيث استوفت الكويت ومن خلال العمل لدى الصناديق الدولية لتقديم المساعدات للدول النامية والاقل نموا بما قيمته 14ونصف مليار دولار وجهت الى 40 دولة من دول جنوب افريقيا
د.عبدالله احمد : عندما نتحدث عن التعاون العربى الافريقى اننا نؤكد ان هذا التعاون لابد له ان ينطلق من ايمان وادراك عميقين لان هموم والامه يشكل هاجسا لنا جميعا سواء كانت تلك المساعدات لاستمرار الصراع والاقتتال فى الصومال او فى تحقيق استمرار دائم فى السودان الشقيق والذى سوف تتشرف بلادى بحضور مؤتمر لاعمار شرق السودان كما تتشرف باستضافة مؤتمركم عام 2013 تتعلق بالجفاف والتصحر للكثير من المناطق الخضراء او تلك المعلقة بمعوقات التنمية الاقتصادية ان كل هذه التحديات تحتم علينا ان نعمل جاهدين على التخلص منها والحد من اثارها حتى نحقق مصلحة وتقدم شعوب القارة الافريقية التى حباها الله سبحانة وتعالى بمواد كثيرة وتحتاج الى الاستفادة من تلك الموارد
صفاء حجازى : سيداتى سادتى بعد ايام قليلة ستنعقد القمة العربية والافريقية تستضيفها الكويت اخر قمةكانت فى ليبيا وقتها كان رئيس هذه القمة الراحل معمر القذافى بين قمتين ما ذكرنامن قرارات ومتابعة لهذه القرارات مع سيادة السفير سمير حسنى ممثل الامين العام لافريقيا وايضا مدير ادارة افريقيا بالجامعة العربية اهلا بحضرتك
السفير سمير حسنى : اهلا وسهلا
صفاء حجازى : زما قلنا كان اخر قمة عربية انعقد قمة عربية بالطبع انعقدت فى سرت انذاك برئاسة الاخ معمر القذافى ما الذى تم من قرارات صدرت عنها انذاك هنتكلم فيها النهاردة توطئة وتنفيذ للقمة التى سوف تسضيفة والكويت فى 18 و19 نوفمبر الجارى
السفير سمير حسنى : اول شئ تنفيذا لهذه القرارات قمة ليبيا 2010 هو دورية الانعقاد هذه القمة نستطيع ان نقول اقول ولاول مرة منذ عام 1977 عندما استضافة القاهرة القمة الاولى عقدت القمة الثانية بعد 33 عاما الان يعقد قمة بالكويت بعد 3 سنوات العرب والافارقة فى القمة الثانية هذا مؤشر جيد على دورية الانعقاد على احترام القادة لاقرارتهم وتنفيذها فى نفس الوقت قمة ليبيا الاستراتيجية تقوم على الحراك ما بين افريقيا والعالم العربى فى كافة المجالات السياسية والامنية والاقتصادية والثقافية ارفقتها بخطط عمل مدد زمينة محددة اقول ان ماتم تنفيذه اليسير
صفاء حجازى : هل اليسير ايضا يصب فى اطار مازالت افريقيا مجهولة او غير مهتم بها من الجانب العربى
السفير سمير حسنى : على الاطلاق هناك تقدم واسع على الساحة الافريقية معدلات النمو هناك علاج لكافة المجالات الامن والاستقرار والاتحاد الافريقى معالجة القضايا ذات الاهتمام انما الاساس فى الموضوع ماحدث من ثورات فى شمال افريقيا والشرق الاوسط فى المنطقة العربية عموما وعدد من الدول الافريقية اثر على تعريف ان البلدان العربية والافريقية هذه التطورات ومن ثم عمل المنظمتين بعيدا عن علاج هذه التطورات السياسية فى المنطقة من جانب اخر فقدت قمة ليبيا الية محددة من اليات التنفيذ مع مصادر التنمية وما سوف يتم فى قمة الكويت ورغم ذلك هناك عدد من الاسئلة والتى باشرت عملها بالتعاون مع الاتحاد الافريقي لدينا مصرف على فى افريقيا راس مالة 50%ويمول التنمية كثير من الدول الافريقية التى ليست اعضاء فى جامعة الدول العربية الى جانب الصندوق العربى للتنمية يقوم بدور رائد فى العمل الفنى العربى والافريقى ايضا هناك فى المعرض التجارى العربى احد اهم اسباب ان الدورة القادمة لهذا المعرض ستعقد فى الدار البيضاء اوفى الرباط بالمملكة المغربية بحضور مكثف عام ل67 دولة عربية
صفاء حجازى : فى اكتوبر 2010 سرت القمة العربية الافريقية الثانية وقتها وقف امير الكويت وذكر ما قدمتة الكويت فى افريقيا على المستوى الثنائى بشكل ثنائى وانشاء الله هذا الجزء حضر معنا فى الحلقة تتوقع ان تكون الرئاسة الكويتة للقمة العربية الافريقية كان هناك دعم كويتى لبعض الدول الافريقية فى افريقيا
السفير سمير حسنى : الكويت تقوم بدور رائد على الساحة الافريقية فى التنمية وبزيادة صندوق التنمية وتعليق هذا الدور كما اقول ان التحليل الجيد لهذه القمة تمثل فى عقد منتدى سيعقد يوم 11و12 وهو جزء اساسى للفاعلية من فاعليات القمة سوف ترفع توصيات هذا المنتدى الهام الى القمة اذن هناك اهتمام كبير بان يكون الطابع الرئيسى لهذه القمة هو طابع اقتصادى ولمصلحة شعوب
صفاء حجازى : هل القمة العربية والافريقية فقط الهدف من القمة العربية الافريقية الجانب والبعد الاقتصادى بعد سياسى بعد اجتماعى
السفير سمير حسنى : الطابع الرئيسى لهذه القمة شركاء فى التنمية والاستثمار ينصب على الاستثمار والتنمية والشراكة عرب وافارقة
صفاء حجازى : افريقيا على مدى عدة عقود طويلة اعتقد ان افريقيا تطن بمواردها وبثرواتها وللاسف الشديد غياب العرب افريقيا فتحت طريق امام دول كبرى دخلت حتى مجاهل افريقيا
السفير سمير حسنى : وان كنا نمشى على الطريق الصحيح قمة 77 فى القاهرة ترجع العرب عن الساحة الافريقية وعرقلت مشاريع التعاون العربية وعدد من الاجتماعات السياسية التى حالت دون ذلك واتفاقية السلام بين مصر واسرائيل وانعقاد عدد من القضايا التى حالت دون مجالات التعاون لكن ما نتطلع ايه ان الفضاء الافريقى ليس له امتداد الا مع امتداد الفضاء العربى والكيان العربى لابد ان يتداخل مع الرؤية الاستراتيجية ومن ثم لابد ان يكون هذين الكنانين لاستعادة تنمية مشتركة
صفاء حجازى : على ذكركم الفضائين العربى والافريقى الاتحاد الافريقى للجامعة العربية حضرمرتان فى هذه القمة كيف يكون الوضع بالنسبة لمصر مصر دولة عربية مؤسسة فى الجامعة العربية رحبت معظم الدول العربية بالطبع بثورة يونيو 30 يونيو الا ان الاتحاد الافريقى له راى اخر علق العضوية وجاءت جولات وصولات على مستوى عالى من قادة افريقيا السابقين مبعوثين من الاتحاد الافريقى وحتى اللحظة التى يتحدث معك فيها عضوية مصر معلقة فى الاتحاد الافريقى ولا من مجيب ولا من مصحح لتعليق هذه العضوية من قبل الاتحاد الافريقى بالطبع كيف سيكون الموقف بالنسبة لحضور مصر دول عربية عضو فى الجامعة العربية ومعلق عضويتها فى الاتحاد الافريقى ونحن على مائدة التعاون العربى الافريقي او قمة عربية افريقية
السفير سمير حسنى : النقطة الاولى الخاصة بالاتحاد الافريقى هذا شان يخص الاتحاد الافريقى ولاعلاقة لنا به ودورنا فى جامعة الدول العربية احنا موقفنا ان هناك قرارات خاطئة لثورة 30يونيومن قبل الاتحاد الافريقى وهذه القراءة ادت الى تفعيل المواثيق الافريقية هذه القراءة تجاهلت ان هناك ثورة الجيش المصرى ومن ثم عودة مصر الى الاتحاد الافريقى الاستفتاء على الدستور والبداية الانتخابية البرلمانية اما فيما يتعلق بحضور مصر بجامعة الدول العربية
صفاء حجازى : ومؤسس لمنظمة الوحدة الافريقية بالنسبة لهذا الموقف المعلق انا باتصور على المستوى الشخصى وان كان لى ان اعلن من وجه نظرى اتصور ان ربما تشهد قمة بعد اسبوعين اوبعد اقل من اسبوعين ان الاتحاد الافريقى يوقف هذا التعليق اتصور
السفير سمير حسنى : هذا الموضوع ليس مطورحا على جدول اعمال هذه القمة ربمايكون هناك بالقطع هناك طرق هامة جدا بما فيها القمة المصرية التى ترتبط وتوضح طبعة الموقف المصرى هذاالموضوع ليس مطروحا على جدول الاعمال وفى ظنى ان هذا الموضوع لن يطرح ثانيا ان موقف الاتحاد الافريقى لم يكون بعد الاستفاء على الدستورطبيعته البرلمانية
صفاء حجازى : هل نترك الايام للقمة الافريقية القادمة اوالعربية القادمة فى الكويت باتصور ان ربما وان كان خارج اجندة القمة ربما يكون هناك راى اخرللاتحاد الافريقى المامول اوالمستهدف كقمةعربية هل هناك اجندة او موضوع محدد تتبناه الجامعة على هذه الاجندة
السفير سمير حسنى : التحضير استمر لمدة عام ونصف عدد من الدول العربية اضافة الى الاتحاد الافريقى والجامعة العربية اضافة الى الاتحاد الافريقى واديس ابابا والكويت ونيويورك كبير لهذه القمة وماتم اتخاذه عبر هذه اللجنة جدول اعمال القمة تم تحديده عبر طبيعة هذه القمة التى يسيطر عليها الانعقاد الاقتصادى والتنموى ايضا برغبه كويتية وبموافقة هذه الدول حتى المنتدى الاقتصادى تم الاعداد له بالتنسيق بين الجامعة العربية والاتحاد الافريقى وجدول اعمال القمة سوف يتضمن اولا مشروع شديد الاهمية تتعلق بالامن الغذائى والتعاون بين افريقيا والعالم واجتماع وزارى هام نوفمبر الماضى وزراء الزراعة بقرار وضع خطة عربية افريقية للزراعة محددة للتنفيذ والتمويل ويتم المرحلة الاولى لقيام مشاريع رائدة يمكن بعد ذلك يتم تعميمها وهذه خطوة هامة على صعيد التعاون العربى الافريقى للزراعة والامن الغذائى
صفاء حجازى : تمويل المشروعات المشتركة وتمويل مشاريع
السفير سمير حسنى : هذه الاليه تتشكل من صناديق التمويل العربية والافريقية النقص الذى كنا نلاحظة باستمرارالمشاريع الان يختار الممول المشروع المحدد الذى يلائم الميثاق السياسى والقمة حضور الصناديق ليس فقط العربية الافريقية ايضا بند يقوم بفكرة التنمية وبند يقوم
صفاء حجازى : اتصور هذه الالية رائدة فى القمة العربية الافريقية اللى هى وجود الممول للمشروع
السفير سمير حسنى : كان هناك اجتماع رفيع المستوى اقتصادى للمرصد العربى للتنمية الاقتصادية مع دولة ليبيا فى ذلك الوقت ولكن مخرجات هذا المنتدى تعرض على القمة ولم مشروعات محددة تعقد هذه القمة من قبل خبراء عرب وافارقة الاعداد ليس فقط واختيار جدول الاعمال
صفاء حجازى : بالفعل لدينا الكثير من الامال الا ان النقص الحقيقى عدم وجود اليه لمتابعة القرارات والمشروعات سيادة السفير سمير حسنى ممثل الامين العام للجامعة العربية فى افريقيا وايضا مدير القمة العربية فى افريقيا شكرا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.