خلال حديثه لبرنامج بيت العرب علي القناة الأولي مع الإعلامية صفاء حجازي أكد السفير سمير حسني ممثل الأمين العام لجامعة الدول العربية في أفريقيا ان تعليق الإتحاد الافريقي لعضوية مصر بعد ثورة 30 يونيو الشعبية والتي أيدها الجيش كان نتيجة قراءة خاطئة وأبدي تفاؤلا بتغيير هذه الصورة بعد الإستفتاء علي الدستور وإجراء الإنتخابات البرلمانية. وأضاف - - أن القمة الأفريقية الثالثة المزمع عقدها في الكويت في الثامن عشر من نوفمبر الجاري ستركز علي الشراكة والإستثمار بين الدول العربية وأفريقيا وأكد أنه بعد قمة 1977 تراجع التعاون العربي والأفريقي وتصدرت المشكلات السياسية والإقتصادية. وقال إن الفضاء الافريقي ليس له إمتداد إلا الفضاء العربي وهذا ما تتطلع إليه الدول العربية في عمل شراكات مع أفريقيا. وحول أجندة الجامعة العربية في هذه القمة أوضح أن الزراعة والأمن الغذائي سيكونا علي جدول القمة ووضع خطة للأمن الغذائي وآلية محددة للتنفيذ والتمويل. ورأي أن هذه خطوة هامة علي صعيد التعامل العربي والافريقي. كما أشار إلي أن هناك آلية جديدة لتمويل المشروعات المشتركة في الطاقة تتشكل من صناديق التمويل العربية والأفريقية معا.