عقدت مؤسسة محمد حسنين هيكل للصحافة العربية احتفالية تسليم جائزة محمد حسنين هيكل للصحافة العربية 2016 – 2017 مساء اليوم السبت 23 سبتمبر، الذي يوافق أيضا ذكرى ميلاده، بحضور وزير الإنتاج الحربي اللواء محمد سعيد العصار، والمستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية السابق، والدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية نبيل العربي. بدأ الحفل بالسلام الجمهوري، وعرض فيلم تسجيلي عن الراجل الكبير بعنوان عمر من الصحافة قبل أن تعلن مؤسسة محمد حسنين هيكل حجب الجائزتين اللتين أطلقتهما في مجالي السبق والتحقيق الاستقصائي والبالغة قيمة كل منهما 250 ألف جنيه، نظرا لحداثة المسابقة وتأخر الإعلان عنها، وعدم توافر الفرصة الكافية للمشاركة في التقدم إليها من العالم العربي. واستبدلت المؤسسة الجائزتين لهذا العام بالإعلان عن ثلاث جوائز تشجيعية قيمة كل منها 200 ألف جنيه.. والفائزون بالجوائز هم كل من غادة محمد إبراهيم الشريف عن أعمالها المرتبطة بحقوق المرأة، وأحمد حسن عبد العزيز حسن عن عمله كمراسل حربي على الأرض، ومحمد صلاح الدين بصل عن عمق ودقة تغطيته للشئون القضائية. كما تم خلال الحفل توقيع بروتوكول بين أسرة محمد حسنين هيكل والدكتور مصطفى الفقي رئيس مكتبة الإسكندرية، حيث تقدمت زوجته هدايت تيمور بإهداء مكتباته في الإسكندرية والقاهرة والجيزة إلى مكتبة الإسكندرية. وقال الفقي في كلمته عقب توقيع البروتوكول إن حريق مكتبة "برقاش" الخاصة بمحمد حسنين هيكل على أيدي جماعة الأخوان المسلمين الإرهابية، عقب فض اعتصام رابعة العدوية، هو استكمال لحريق المجمع العلمي المصري في محاولة للتخلص من وعي الأمة، واصفا الراحل بأنه بوصلة شعب وأيقونة أمة. كما أعلنت المؤسسة إطلاق زمالة بالتعاون بين مؤسسة هيكل، ومؤسسة الصنداي تايمز البريطانية، والتي تتيح للمتقدمين من شباب الصحفيين العمل مدة شهرين بمؤسسة "ذا تايمز" ، وصحيفة "ذا صنداي تايمز"، على أن يتم اختيار المرشحين خلال الأشهر القادمة. قدمت الحفل الإعلامية القديرة جاسمين طه زكي، مستهلة بكلمته المأثورة "كيف يمكن للمهنة وفي هذه الظروف أن تكون آخر ريشة في آخر جناح يقدر على الطيران في أجواء مضطربة، علها تكفر عن نصيبها من المسئولية باكتشاف ممر مفتوح إلى المستقبل"، العبارة التي وردت في مقاله "محمد حسنين هيكل " بيان.. و اعتذار .. ورجاء" الأهرام 20 أكتوبر 2014″.