دعا وزير الخارجية الامريكي ريكس تيلرسون الخميس الجيش البورمي الى وضع حد ل"الاضطهاد" الذي تتعرض له اقلية الروهينجا المسلمة وسط لجوء عدد كبير من افرادها الى بنغلادش المجاورة. وقد اكد تيلرسون في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البريطاني بوريس جونسون في لندن "علينا ان ندعم" رئيسة الوزراء اونغ سان سو تشي "في قيادتها، ولكن علينا ان نقول بوضوح شديد للعسكريين" ان "هذا الامر مرفوض".
وأضاف "ينبغي وقف هذا العنف. ينبغي وقف هذا الاضطهاد كثيرون يصفون الوضع بانه تطهير عرقي"، وتابع "اعتقد انها لحظة حاسمة لهذه الديموقراطية الناشئة"، مؤكدا تفهم "الوضع المعقد الذي يحوط باونغ سان سو تشي" حاملة جائزة نوبل للسلام. بدوره، دعا جونسون الزعيمة البورمية الى استخدام "سلطتها المعنوية" للدفاع عن قضية الروهينغا. وقد اكد "لا احد يريد العودة الى نظام عسكري في بورما، لا احد يريد عودة الجنرالات لكن من الضروري ان تقول (سو تشي) بوضوح ان هؤلاء الناس يستطيعون العودة الى بورما وان انتهاكات حقوق الانسان والمجازر بحق المئات بل الالاف ستتوقف". ومنذ نهاية اغسطس، لجأ اكثر من 379 الفا من الروهينجا الى بنغلادش القريبة من بورما، هربا من حملة قمع للجيش البورمي بعد هجمات شنها متمردون من الروهينغا من جهتها، اتخذت السلطات البنغلادشية اجراءات قضائية بحق مواطنين دينوا باستغلال اللاجئين.