قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الخميس إن اسرائيل "لن تجرؤ على مهاجمة ايران" بعد ان قالت اسرائيل انها اختبرت صاروخا عقب تحذيرات ضد برنامج ايران النووي المثير للجدل. وقال أحمدي نجاد "ان الكيان الصهيوني ليس له الجرأة للاعتداء على ارض ايران لانه يعلم بان اي اعتداء على الاراضي الايرانية سوف يلاقي ردا عنيفا وصارخا. الرد الايراني سيجعلهم نادمين وهم يعلمون ذلك." واضاف "ان الكيان الصهيوني وهو يتمتع بجميع الامكانات والدعم من قبل الادارة الامريكية وبعض الدول الغربية .. فهل اسلحة هذا الكيان اسلحة قليلة حتى يطرح اليوم اسلحة جديدة." وكانت اسرائيل قد اختبرت في وقت سابق الخميس صاروخا وحثت الغرب على العمل بحزم اكبر لمنع "ظهور ايران نووية." وقال احمدي نجاد "انني اتصور بأن هذه التصريحات لن تحسن اوضاع الكيان الصهيوني ولن تنقذه من السقوط المحتوم. ان هذا الكيان اللقيط قد فقد فلسفة وجوده. من اين جاءوا هؤلاء.. لماذا احتلوا ارض فلسطين.. ليس هناك شعب من شعوب المنطقة يقبل بهذا الكيان." وقال راديو اسرائيل ان الصاروخ الذي جرى اختباره قادر على حمل "رأس غير تقليدي". ويقول الخبراء ان هذا يعني انه قادر على حمل راس نووي. وعلى الصعيد نفسه اعلن سعيد جليلي كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين فى تصريح للصحفيين اثناء زيارته للصين الخميس إن الغرب فشل في محاولاته فرض الضغوط على ايران لوقف انشطتها الذرية ويلتقى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي ووزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير فى فيينا الخميس لاجراء محادثات قبل اجتماع مزمع لقوى دولية بشأن ايران الاسبوع المقبل. ومن المتوقع ان يسعى شتاينماير الى الحصول من البرادعي على تفاصيل بشأن زيارته التي استغرقت يومين الاسبوع الماضي في إيران حيث اجتمع مدير الوكالة الدولية مع زعماء إيرانيين سعيا لتعاون اسرع في التحقيق الذي تجريه الوكالة منذ فترة بشأن البرنامج النووي الايراني. وكان البرادعي قد توصل الى اتفاق مع إيران للاجابة في غضون شهر على الاسئلة العالقة الاخيرة في تحقيق الوكالة بشأن النشاط النووي السري السابق لايران. وتأتي زيارة شتاينماير قبل اجتماع متوقع لوزراء خارجية الدول الاعضاء الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي والمانيا الاسبوع القادم في برلين لتضييق هوة الخلافات بشأن فرض مجموعة جديدة من العقوبات على ايران لرفضها التخلي عن الانشطة النووية الحساسة.