أكد التقرير السنوي عن حالة البيئة في مصر لعام 2006 ارتفاع معدلات التلوث والأتربة والأدخنة السوداء والضوضاء؛ فقد أوضح التقرير الذي تصدره وزارة الدولة لشئون البيئة للعام الثالث علي التوالي ارتفاع تركيزات الملوثات المختلفة في الهواء- مثل ثاني أكسيد الكبريت والرصاص وثاني أكسيد النيتروجين والجسيمات الدقيقة والدخان الأسود والسحابة السوداء، حيث أوضحت نتائج الرصد أن المتوسط اليومي لتركيزات هذه الموارد في الهواء كان مرتفعاً وقد تجاوز الحد المسموح به في منطقة القاهرة الكبري. وبالنسبة لنتائج رصد الدخان الأسود فلم تتعد الحدود المنصوص عليها في المتوسط السنوي في اللائحة التنفيذية لقانون البيئة إلاّ في موقعي كوم أمبو وغيط العنب بالإسكندرية. الجدير بالذكر أنه بالمقارنة بالعام الماضي اتضح أن تركيزات الدخان الأسود أقل في عام2006 في معظم المناطق؛ وكذلك بالنسبة لتركيزات الرصاص- خاصة بعد نقل معظم مسابك الرصاص خارج الكتلة السكنية وتطهير خمسة مواقع أخري لهذه المسابك. أما عن نتائج رصد نوبات تلوث الهواء الحادة( السحابة) في الفترة من سبتمبر إلي منتصف نوفمبر2006.. فقد سجلت ارتفاعاً ملموساً في عدد الساعات التي رُصدت فيها تركيزات عالية عن العام الماضي. وأشار التقرير إلي أنه بالنسبة للرصد التجريبي لمستويات الضوضاء خلال عام2006 فقد تبين ارتفاع مستويات الضوضاء المكافئة عن الحدود المسموح بها هاراً بنحو 16 ديسيبل، وفترة المساء بنحو20 ديسبل، وفترة الليل بنحو25 ديسبل. وقد تبين أن السبب الرئيسي لارتفاع معدل الضوضاء في القاهرة الكبري هو ارتفاع معدل مرور المركبات واستخدام آلات التنبيه.