اكد رئيس فرع العمليات العسكرية الاسبق اللواء ممدوح عطية ان مصر ستظل مستهدفة من اعداء خارجيين على راسهم اسرائيل والتى تغير حلفائها من الدول الكبرى على مدى عقود فاصبح الحليف والسند الاول لها الان هى الولاياتالمتحدة بعدما كانتا فرنسا وبريطانيا فى حرب 1956 . واكد ان الشباب المصرى عماد الامة والذى يمثل اكثر من 50% من تعداد سكانها مستهدف بالدرجة الاولى فى الخطاب الغربى لتشكيكه فى قياداته الوطنية الحالية والتاريخية و كثير من القوى الكبرى لاتطيق اتجاه مصر نحو النمو الحقيقى وتاريخها الحديث منذ قيام ثورة يوليو يؤكد توالى توجيه الضربات الى جيشها وشعبها لاعاقتهما عن الاستقرار والانطلاق نحو المستقبل الواعد. واهاب بالشباب الحذر وإدراك ابعاد المؤامرات التى تحاك ببلده ونوه الى الاصدارات الحديثة فى الولاياتالمتحدة من كتب سياسية وعسكرية والتى تتحدث عن كيفية هدم الدولة بكسر اعمدتها الرئيسية من قوة عسكرية وشرطة داخلية وقضاء ونشر الاباحية وعدم الحياء بين الشباب لنسف القيم وانهيار القواعد الاخلاقية والاستهانة بكل الرموز الوطنية والتشكيك فى ما قامت به من تضحيات واختفاء القدوة الحسنة التى توجه الشباب لحماية مصر والزود عنها. واضاف اللواء ممدوح عطية فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر بمناسبة الذكرى الاربعين لانتصارات ملحمة اكتوبر ان ترديد بعض الشباب لعبارات" يسقط حكم العسكر" يؤكد التغرير بهم من خلال الشائعات التى تتداول عبر صفحات التواصل الاجتماعى بالرغم من انجازات الجيش منذ ثورة يناير وحمية ارادة الشعب فى الثلاثين من يونيو واكد على دور المنزل والمدرسة والجامعة فى توعية هذا الشباب بتاريخ جيشه العظيم وتضحيات رجاله ابناء الشعب المصرى البطل الاول فى تقديم الغالى والنفيس للمحافظة على تراب الوطن واستقلاله واشار القائد العسكرى السابق الى الكتابات لبعض المسؤولين العسكريين السابقين من الولاياتالمتحدة ومنهم رئيس اركان تؤكد نجاح الجيش المصرى وقيادته فى كشف المؤامرة التى كانت معدة للمنطقة وافساد السيناريو الذى تم التخطيط له لتفكيك دول المنطقة ومنها سوريا الشقيقة التى انزلقت لحرب اهلية تم الاعداد الخارجى لها بعناية ووصل عدد ضحاياها من الشهداء لما يزيد عن 120 الف شهيد وملايين النازحين اضافة الى الدمار الذى تعانى منه المدن السورية واكد وعى القيادة العامة للقوات المسلحة بقيادة الفريق اول عبد الفتاح السيسىة لابعاد ما يدبر لمصر ونجاحها فى افشاله واكد ان الذاكرة الاسرائيلية لن تستطيع ان تنسى حرب اكتوبر الذى تكبدت فيها اكثر من 10 الاف قتيل و200 طائرة والف دبابة امام شباب الجيش المصرى افراده وقياداته والذين كانوا معجزة الحرب فى الاداء العالى الذى حطم كل النظريات السابقة عن تفوق الاسلحة الحديثة واكد ان الفرد المقاتل هو الذى يحسم المعركة وليست الاسلحة وستستمر محاولات اسرائيل والقوى الدولية التى تساندها فى الانتقام من مصر ومحاولة هدمها كدولة وتفتيت شعبها الى طوائف متناحرة ومتصارعة حتى لايتكرر كابوس اكتوبر فى اى مرحلة قادمة واكد ان عمليات القوات المسلحة الذى يقوم بها الجيش الثانى فى سيناء مدعومة من الجيش الثالث والشرطة ستنهى خطط تحويل سيناء الى مركز رئيسى للارهاب وفقدان سيطرة الوطن الام عليها وسيكون لها مردود على مدى عشرات السنين القادمة بعدما تم بنجاح معظم مراحلها الرئيسية واكد ان التاخر فى العمليات العسكرية جاء بسبب الحرص الشديد على عدم اصابة اى مدنى بريئ والوصول للعناصر الارهابية فقط والقضاء عليها