جمع المعلومات عن المطلوبين والنقاط المحصنة سبب تاخيراقتحام بكرداسة ومناشدة للاهالى بالتزام الحذر

-قال الخبير الاستراتيجى اللواء حسام سويلم فى اتصال هاتفى ببرنامج صباح الخير يا مصر الخميس ان عملية اقتحام منطقة كرداسة بالجيزة لم تتاخر عن موعدها ولكن جمع المعلومات الضرورية لنجاحها فى تحديد اماكن المطلوبين امنيا ووضع خريطة لاماكن النقاط القوية المتحصنة والتى يتخذها الارهابيون كمراكز لاطلاق النار على قوات الامن عند الاقتحام كانت ضرورية لنجاح خطة الاقتحام واكد ان تحديد نوعية الدفاعات ومخازن الاسلحة كان امرا ضروريا لتحديد كيفية وخطوات الاقتحام الناجحة ولتقليل الخسائر
واكداللواء حسام سويلم ان 2000 فردا من المجموعات القتالية الخاصة بقوات الشرطة المدنية تشارك فى العملية مع مشاركة قوات الجيش فى تامين المحيط الخارجى للمنطقة لمنع الارهابيين من الهروب الى الاماكن الجبلية المحيطة بالجيزة واكد ان عملية اقتحام قرية دلجا فى المنيا بنجاح دون اراقة دماء اكدت الحرص على تقليل الخسائر فى المدنيين وهو نفس هدف العملية الامنية فى كرداسة واكد ان الاهالى فى كرداسة شأنهم شأن اهالى سيناء ودلجا حريصين على مساندة قوات الامن وكانوا ياملون فى اتمام العملية الامنية بنجاح للتخلص من الارهابيين ومافرضوه على هذه الاماكن من رعب وارهاب وهم يعون تماما المصلحة العليا لمصر فى فرض السيطرة الامنية على المخالفين والخارجين عن القانون
من ناحية اخرى اكد اللواء سامح سيف اليزل رئيس مركز الجمهورية للدراسات الاستراتيجية ان عملية الاقتحام ستنجح فى السيطرة على كرداسة والقبض على المطلوبين وهو رسالة واضحة لكل من يحاول الخروج على سلطة الدولة او عزل مناطق سكانية فيها بدعوى الاستقلال بان كل مايحاولونهمصيره الفشل وسيعرضهم للمساءلة القانونية ومواجهة صارمة من رجال الامن
واثنى اللواء سامح سيف اليزل فى اتصال هاتفى ببرنامج صباح الخير يا مصر الخميس بمعاونة الاهالى فى الادلاء بالمعلومات الحيوية المهمة لاتمام عملية الاقتحام بنجاح وناشد الاهالى بالالتزام بعدم الخروج من المنازل او المشاهدة من الشرفات لعدم تعرضهم للخطر اثناء عملية السيطرة على المدينة وطالبهم بسرعة توصيل المعلومات عن تحرك المطلوبين تجاه الهرب من المدينة واكد ان توصيل المعلومة لاقرب شرطى او ضابط من الشرطة او الجيش فى قوة الاقتحام ستكون مفيدة مهما كانت صغيرة واكد ان الاحداث تؤكد وطنية المصريين وحرصهم على امن ومصلحة مصر وعدم خضوعهم لمحاولات الترهيب