أشارت الصحيفة فى عددها الصادر اليوم إلى إرتفاع نسبة إنصهار الكتل الثلجية بشكل سريع فى القطب الشمالى ولاسيما فى الجزء الغربى حيث انتقلت من 60% إلى140% خلال عقد من الزمن وذلك وفقآ للنتائج التى توصل إليها معمل NASA jet propulsion والتى تم نشرها فى مجلةnature geoscience. وقد تؤدى هذه النتائج التى تم من خلالها رسم خريطة شاملة لأماكن إنصهار الجليد فى هذه المنطقة إلى إعادة النظر فى التقديرات الخاصة بإرتفاع متوسط منسوب المياه فى البحار مع نهاية القرن الحالى. ولكن فى الوقت ذاته هناك نظرية اخرى تشير إلى أن الجليد لن ينصهر عند إرتفاع الحرارة درجة أو درجتين بما أنها ستظل دائما تحت الصفر لذلك فإذا كان هناك فقدان لبعض الكتل الثلجية فسرعان ما سيتم تعويضها بتكوينات ثلجية جديدة. وحتى الآن هناك العديد من التساؤلات التى تطرح نفسها من بينها هل ستستمر ظاهرة إنصهار الجليد وهل سيكون من المستحيل التنبؤ بذوبان الجليد فى البحار على المدى الطويل وهل ستتزايد هذه الظاهرة أم هى مجرد مرحلة إنتقالية لا أحد يعلم الإجابة.