أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الإثنين أن الاقتراح الروسي بوضع الترسانة الكيميائية السورية تحت مراقبة دولية يشكل تطورا "قد يكون إيجابيا" في النزاع، متعهدا بالتعامل معه "بجدية". لكن أوباما حذر النظام السوري من أي محاولة التفاف، معتبرا أن تبدل موقف هذا النظام هو نتيجة تهديد الإدارة الأمريكية بتوجيه ضربات عسكرية الى دمشق ردا على استخدامها السلاح الكيميائي ضد المدنيين. كان أوباما قد أعلن في الحادى الثلاثين من شهر أغسطس الماضى أنه قد اتخذ قراره بتنفيذ عملية عسكرية ضد نظام بشار الأسد لكنه جعل ذلك مقترنا بموافقة الكونجرس، الامر الذي يبدو صعب المنال بالنظر الى رفض العديد من النواب في الحزبين الديمقراطي والجمهوري مبدأ اللجوء الى القوة.