نيويورك تايمز:ترامب ينتقد بكين لموقفها الضعيف تجاه بيونج يانج ويهدد باتخاذ اجراءات احادية واشنطن قد تتحرك بمفردها لوقف البرنامج الباليستى لكوريا الشمالية بعد إجراء سلسلة تجارب ناجحة لصواريخ عابرة بإمكانها الوصول لولاية هاواى. صحيفة نيويورك تايمز اشارت وفقا لتلميحات مسئولي البيت الابيض أن خيارات إدارة دونالد ترامب باتت محدودة وخطيرة وانه يستعد يستعد للموافقة على إجراء ردّ قوى خلال اجتماع سيعقده فى وقت لاحق واوضحت الصحيفة نقلا عن قائد القوات الأمريكية فى كوريا الجنوبية إن الأمر الوحيد الذى منع واشنطن وسول من الذهاب للحرب مع بيونجيانج هو ضبط النفس وان هذا الامر يعد خيارا مقبولا حتى الان باعتبار انه يفصل بين الهدنة والحرب وتغيير الخيارات سكون وفقا لتعليمات القيادة. وذكرت الصحيفة ان وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون اشار الى ان ّ الولاياتالمتحدة ستتخذ إجراءات قوية ضد نظام كيم جونج أون حيث ان الخيارات باتت محدودة أمام ترامب للتعامل مع التهديد النووى لبيونج يانج في الوقت الذي يستعد للمشاركة في قمة مجموعة ال20 التي تستضيفها المانيا وتابعت الصحيفة القول ان ترامب محبط من عدم قيام الصين بدورها الأمثل والضغط بالشكل المطلوب على كوريا الشمالية لوقف تطوير برنامجها النووي وان واشنطن ابلغت بكين انها تستعد لاتخاذ قرارات أحادية الجانب والتحرك بمفردها للضغط على الحكومة الكورية الشمالية بشأن برنامجها النووي وبرنامج تطوير الصواريخ الباليستية الا ان واشنطن تعلم ان الضغط على كوريا الشمالية بدون الصين لن يجبر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون على تغيير نهجه الخاص بالبرنامج النووي وبرنامج تطوير الصواريخ. واضافت الصحيفة ان تحذير الرئيس الأمريكي جاء بعد قيام واشنطن بعقد صفقة أسلحة مع تايوان بقيمة 4ر1 مليار دولار وفرض عقوبات على أحد البنوك الصينية وشركة شحن وشخصيتين صينيتين بالإضافة إلى التلويح بعقوبات تجارية على الصين بسبب تقارير الإتجار بالبشر مما ينذر بانتهاء شهر العسل بين امريكاوالصين واشارت الصحيفة ان القرارات أحادية الجانب التي ربما يتخذها ترامب قد تزيد من الخصومة مع الصين حيث سيتطلب وقتها وضع العديد من الشركات والبنوك الصينية التي تتعامل مع كوريا الشمالية في القوائم السوداء وهي الخطوة التي أقدمت عليها واشنطن الأسبوع الماضي ونقلت الصحيفة عن وزير الخزانة الأمريكي قوله ان الصين ليست مستهدفة بصفتها بهذه العقوبات وان بلاده ستستمر في العمل مع الصين ولكن ستواصل قطع كافة طرق تمويل كوريا الشمالية لحين التزامها بتعهداتها تجاه المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي. كما نقلت الصحيفة عن الوزير قوله أن البنك الصيني الذي طالته العقوبات هو "بنك أوف داندونج" الصيني ومقره مدينة داندونج حيث قام بتسهيل دخول كوريا الشمالية للأنظمة المالية الأمريكية والعالمية وتسهيل إتمام عمليات بمليارات الدولارات لشركات متورطة في البرنامج النووي الكوري الشمالي ونظام الصواريخ الباليستية وبموجب العقوبات لم يعد يحق للبنك الصيني التعامل مع المنظومة المالية الأمريكية. واختتمت الصحيفة التقرير بالتاكيد على ان الصين ورغم توسيع دائرة الانتقادات الموجهة اليها من واشنطن الا انها اعترضت على اعلان كوريا الشمالية إطلاق صاروخ باليستي عابرا للقارات وان هذه الخطوة مخالفة لقرارات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة ضد بيونج يانج