أيقن الأطباء مؤخرا مدي خطورة العلاجات الكيماوية وتأثيرها السلبي على المرضى ، خاصة إذا استخدمت في علاج أنواع معينة من السرطانات ، فإتجهت أنظارهم إلى أساليب غريبة وغير متوقعة في نفس الوقت لإستكمال حربهم الدائمة ضد السرطان. وعلى طريقة "و داوني بالتي كانت هي الداء"، إكتشف أطباء فرنسيون أن العقرب من الممكن أن يقوم بمهمة جليلة في إستئصال الخلايا السرطانية من الجسم ، لأن الإبرة الموجودة في ذنب العقرب -والحاوية علي السم- بإستطاعتها الكشف عن بقايا الخلايا المصابة بالسرطان بوضوح تام بعد إضافة مواد إشعاعية إلي كمية السم المحقون في موقع الإصابة ، وبذلك يمكن تعقب تلك الأجزاء وإزالتها كليا قبل أن يقوم الطبيب الجراح بغلق موضع الجرح. ويتم ذلك بفضل وجود مادة الكلوروتوكسين أو ما يعرف ب CTX في سم العقرب، وهي مادة فعالة ، وأهم المناطق التي يمكن إستخدام هذه المادة فيها هي المخ. هذا وقد تطابقت خلاصة الدراسة التي قام بها علماء فرنسيون مع دراسة أخري قام بها علماء أمريكيون.