اعلن مسؤولون اليوم الخميس إن سلطات الادعاء في واشنطن وجهت اتهامات بالاعتداء لاثني عشر من قوات الأمن والشرطة التركية بعد هجوم على محتجين خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان للعاصمة الأمريكية الشهر الماضي. وأصيب تسعة أشخاص بجروح خارج مقر إقامة السفير التركي في واشنطن أثناء مشاجرة في 16 مايو أيار تسببت في توتر العلاقات بين الولاياتالمتحدة وتركيا. وأظهر تسجيل مصور بث على الانترنت رجالا يرتدون سترات داكنة وهم يطاردون محتجين ويوجهون اللكمات والركلات إليهم بينما حاولت الشرطة التدخل. واكد رئيس البلدية موريل باوزر في مؤتمر صحفي معلنا الاتهامات "استنكر هذا الهجوم. إنه إهانة لقيمنا". واوضح بيتر نيوشام رئيس إدارة شرطة العاصمة الأمريكية إن أوامر اعتقال صدرت بحق أعضاء من فريق تأمين الرئيس التركي. وأضاف "إذا حاولوا دخول الولاياتالمتحدة سيُعتقلون". وتابع أنه لا سبب محتملا لاعتقال إردوغان الذي شاهد المواجهة من سيارة قريبة. ووجهت السلطات اتهامات لنحو 18 شخصا في الواقعة. وقال ممثلو الادعاء إن بينهم كنديان وأربعة أمريكيين.