تساعد الرضاعة الطبيعية بعد الولادة القيصرية في إدارة الألم، مع الأمهات اللاتي يرضعن أطفالهن لمدة شهرين على الأقل ثلاث مرات بعد العملية، ليصبحن أقل عرضة للإصابة بألم مزمن، مقارنة باللاتي أرضعن مدة تقل عن شهرين، وذلك وفقا لأحدث الأبحاث الطبية التي أجريت في إسبانيا. وتشكل الولادة القيصرية ربع حالات الولادات في كل من المملكة المتحدةوالولاياتالمتحدة وكندا، وتؤثر الآلام المزمنة (التي قد تستمر لأكثر من 3 أشهر) عقب الولادات القيصرية، على سيدة من بين كل خمسة. ومن المسلم به على نطاق واسع، أن لبن الأم هو التغذية الأكثر أهمية وملائمة في المراحل المبكرة من حياة الطفل، فيما توصي منظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة في المملكة المتحدة، ووزارة الصحة والخدمات الإنسانية في الولاياتالمتحدة، بأهمية الرضاعة الطبيعية الحصري حتى عمر 6 أشهر.