قال العقيد أركان حرب أحمد محمد على المتحدث العسكرى ان التفويض الذى منح االقوات المسلحة للقضاء على الارهاب لم يكن مقترنا بتوقيت مضيفا ان هناك محاولة لتصوير الامر من على منصة "رابعة العدوية" أن هناك معركة حتمية بين الإسلام والكفر. واضاف المتحدث العسكرى فى حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته صباح اليوم الجمعة ان الأمر يتطلب كثيرا من التقديرات والحسابات والاعتبارات الخاصة بالأجهزة الأمنية التي ستقوم بفض الاعتصام، وللتعامل مع هذا الأمر و هناك اعتبارات كثيرة يتم مراعاتها. وبالتالي، هذا لا يعني أن هناك تراجعا أو أن هناك ضغوطا، بالعكس.. هناك إرادة وهناك رغبة وحرص على التنفيذ. واشار العقيد احمد محمد على الى ان هناك محاولة لتصوير الامر من على منصة "رابعة العدوية" أن هناك معركة حتمية بين الإسلام والكفر، وكأن فى مصر لا يرفع آذان، وكأن فى مصر لا يصوم المصريون بعد ذهاب الرئيس المعزول، وكأن الإسلام ينتهى فى مصر، وللأسف بعض الناس تعتقد هذا الأمر. وبالتالى تفسير الأمر على أنه أمر دينى هذا تفسير أعتقد أن فيه الكثير من التضليل والاستخدام لأهداف سياسية مشبوهة، وتفسير خطير. هذا ليس أمرا دينيا، هذه جولة سياسية خسرها تيار ما، ولكن الحياة السياسية تستمر ومستقبل مصر مستمر. واكد المتحدث العسكرى انه ليس هناك مستقبل لبلد يبنى دون كافة أبنائه وهذا شيء يجب أن يفهموه بجدية، لأننا أشرنا منذ اللحظة الأولى إلى إعلان خارطة المستقبل؛ أنه لا استثناء ولا إقصاء لأحد ولا مطاردات، لكن طبقا للمعلومات المرصودة داخل «رابعة العدوية» هناك فزاعة تقول إنه سيتم اعتقالكم، وهذا بغرض إبقائهم فى الاعتصام وعدم خروجهم. لن يؤخذ أى إجراء استثنائى. هناك الكثير من القيادات موجودة، أما المضبوطون فى تهم معينة فالأمر متروك للقضاء.