المتحدث العسكرى: "لدينا معلومات مؤكدة بوجود أسلحة داخل رابعة والنهضة"

قال العقيد أحمد محمد علي، المتحدث العسكري، إن هناك معلومات مؤكدة حول وجود أسلحة داخل اعتصامي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي برابعة العدوية والنهضة، مشيراً إلي أن "هذه الأسلحة تشاهد في مواقف مختلفة أثناء المسيرات فكل مسيرة يتبعها عنف يرصد فيها أنواع مختلفة من الأسلحة".

وأضاف علي، في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، أن مسيرات مؤيدي الرئيس المعزول ليست سلمية ففي كل فعالية من الفعاليات يظهر سلاح وينتج عنه قتلى من الطرفين، وتابع: "في واقعة الحرس الجمهوري لدينا ضابط أصيب بطلقة من بندقية آلية "كيه 47" اخترقت أعلى رأسه واخترقت المخ وخرجت من ذقنه وهو في حالة سيئة جدا".

وأشار إلي ان "استخدام الأسلحة من جانب المتظاهرين مرصود بشكل كامل، وهذا يؤكد أنه عند التحرك والمسيرات والاحتكاك والاستفزاز عند بعض الأماكن، دائما ينتج عنها خسائر كبيرة وتنتهي بمشهد مأساوي لا يتمناه أحد".

وتابع قائلا: "نتمنى من الله أن يدركوا أنهم ليسوا في مواجهة مع جيشهم، ونتمنى أن يتفهموا أن هناك واقعا جديدا وليست هناك مواجهة الذي في الجيش هو أخوك أو قريبك"، وواصل: "الخطير هو استخدام عقول ومحاولة تفسير الأمر من على منصة "رابعة العدوية" أن هناك معركة حتمية بين الإسلام والكفر، وكأن في مصر لا يرفع آذان، أو لا يصوم المصريون بعد ذهاب الرئيس المعزول".

وحول السماح لوفود أجنبية بالذهاب إلى الرئيس المعزول في مقر احتجازه قال: "نحن نتفهم الغضب الشعبي من ذلك ومؤسسة الرئاسة أصدرت بيانا أشارت فيه إلى أن هناك رغبة في تلبية بعض المتطلبات الدولية، بهدف أن نؤكد الشفافية في التعامل وعدم اتخاذ أي أعمال استثنائية ضد أحد حتى لو كان رئيسا معزولا في ثورة شعبية".