قررت محكمة جنايات القاهرة، اليوم، تأجيل محاكمة المتهمين في قضية سرقة أسورة أثرية، من داخل المتحف المصري بميدان التحرير، لجلسة 31 ديسمبر للحكم. اقرأ أيضاً| بدء محاكمة المنتجة سارة خليفة والتشكيل العصابي في قضية المخدرات الكبرى كشفت التحقيقات تفاصيل جديدة في قضية سرقة الأسورة الذهبية الخاصة بالملك بسوسنس من داخل المتحف المصري بالتحرير، والتي انتهى بها المطاف مصهورة داخل ورش الصاغة لتفقد قيمتها الأثرية التي لا تُقدر بثمن. كانت وزارة الداخلية، قد أعلنت ضبط المتورطين في الحادث بعد بلاغ رسمي من إدارة المتحف المصري في 13 سبتمبر، حيث تبين أن أخصائية ترميم بالمتحف استغلت وجودها داخل معمل الترميم يوم 9 سبتمبر، وقامت بسرقة الأسورة بأسلوب المغافلة، ثم تواصلت مع صاحب محل فضيات بمنطقة السيدة زينب، الذي باعها بدوره لصائغ بمنطقة الصاغة مقابل 180 ألف جنيه، ليعاد بيعها إلى عامل مسبك ذهب مقابل 194 ألف جنيه ويجري صهرها. وتمكنت الأجهزة الأمنية، من ضبط جميع المتهمين والمبالغ المتحصلة من الجريمة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، فيما يجري عرضهم على جهات التحقيق المختصة. تعود تفاصيل الجريمة إلى استعداد وزارة السياحة والآثار، لنقل 130 قطعة أثرية للمشاركة في معرض "كنوز الفراعنة" بإيطاليا، قبل أن يتفاجأ فريق العمل باختفاء الأسورة النادرة التي كانت ضمن القطع المقرر سفرها، ليتضح لاحقًا أنها اختفت من خزينة قسم الترميم بالمتحف المصري بالتحرير.