ألفا عمر كوناري، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي السابق و رئيس بعثة مجلس السلم والأمن الافريقى المقرر ارسالها الى مصر ، قال اليوم انه من المرجح ان تستانف مصر كامل عضويتها و انشطتها بالاتحاد الافريقى قريبا . كان مجلس السلم و الامن الافريقى قد علق انشطة مصر بالاتحاد الافريقى فى 5 يوليو في أعقاب الاطاحة بالرئيس محمد مرسي من السلطة فى مصر على يد القوات المسلحة المصرية . جاءت تصريحات كونارى بعد اجتماع تم بين رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي دلاميني زوما والسفيرة منى عمر، المبعوث الخاص للرئيس المصري المؤقت لمناقشة عودة البلاد الى الاتحاد الافريقي. و قال كونارى للصحفيين ان مصر قد تعود قريبا إلى ممارسة انشطتها كعضو فاعل بالاتحاد الافريقى بعد اجتماع بعثة السلم و الامن الافريقى فى القاهرة بجميع الاطراف وبعد مراقبة الوضع في مصر. هذا و من المقرر ان تقوم البعثة بجمع المعلومات حول الوضع في مصر ثم تعود الى اديس بابا لتقديم معلومات دقيقة للمفوضية الافريقية، و ستضم البعثة غونتيباني فستوس موجاي، رئيس بوتسوانا السابق ودليتا دليتا محاميد، رئيس الوزراء السابق لجمهورية جيبوتي. وقال عمر كونارى أن تعليق عضوية مصر نشأت من سوء فهم للوضع في البلاد بسبب الثورة التي وقعت ، و ما اذا كانت انتفاضة شعبية او انها غير دستورية. "و قالت السفيرة منى عمر ان الوضع فى مصر اسىء فهمه .. لكن مصر في الوقت الراهن على الطريق السليم وقد تم تشكيل حكومة جديدة ، وتقرر إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وبدأت عملية لصياغة دستور جديد. و اضافت السفيرة ان هناك تقدم يحرز و هناك استجابة شعبية ايجابية و نامل انه سوف تعود مصر كعضو في الاتحاد في الأسابيع القليلة المقبلة.