قال الدكتور عارف الدسوقي، نائب رئيس حزب الغد، انه لابد من القبض عن المحرضين على العنف في ميادين مصر، فمن بميدان رابعة العدوية مخدوعون ومضللون، ولو عرفوا حقائق من يحرضهم فسيتركون الميادين ويعودون لمنازلهم مشيراً الى ان المصالحة الوطنية لن تنجح إلا بعد تحديد المتسبب الحقيقي وراء خروج الملايين للشوارع وإراقة الدماء في مصر، مطالبا المسئولين بمحاسبة المتسببين وراء تلك الأحداث. وأضاف الدسوقي في لقائه ببرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت انه لابد من القبض عن المحرضين على العنف في ميادين مصر، فمن بميدان رابعة العدوية مخدوعون ومضللون، ولو عرفوا حقائق من يحرضهم فسيتركون الميادين ويعودون لمنازلهم. وأضاف انه لا يوجد ما يسمي بالإسلام السياسي أو الإسلام المدنى ، وأن الدين للجميع، فالأزهر لابد أن يقوم بتصحيح المفاهيم الخاطئة، وخاصة أن هناك العديد من الجماعات التي تتاجر بالدين للتأثير على مشاعر الشعب المصري. وأضاف انه لكى تكون هناك مصالحة حقيقية مع رموز النظام السابق يجب ان تكون على أسس موضوعية قائمة على المصارحة لتحديد من المسئول عن الوضع المتأزم الحالى ثم مسائلة المتسببين فى مثل هذه الأزمات وإلقاء القبض عليهم ثم تبدأ عملية المصالحة مع الضالين منهم مشيراً الى ان مصر تعرضت للإهانة على يد ابنائها. وأنتقد بعض التصريحات التى يرددها مؤيدوا الرئيس المعزول محمد مرسى فى رابعة العدوية والتى تقول انه اذا استشهد احدهم ووضع فى قبره صورة المهدى المنتظر الدكتور محمد مرسى ستنجيه من عذاب النار مشيراً الى ان مثل هذه التصريحات لا يجب ان يصمت عليها الأزهر. وأضاف الدسوقى ان العينات المساحية التى قدروها الغرب للأعداد التى خرجت يوم 30 يونيو الماضى أشارت الى انهم 4 أضعاف الذين خرجوا لتأييد الدكتور محمد مرسى مشيراً الى ان عدد المتظاهرين الوافدين من كل محافظات مصر لميدان التحرير بلغ 36 مليون.