رفض ايهود اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي اليوم الخميس طلب وزير الدفاع عمير بيريتس بوقف الحفريات الجارية بالقرب من المسجد الاقصى بالقدس، موضحا ان الدراسة المستفيضة للمسألة ستكشف ان هذا العمل الجاري لن يؤذي أحدا ولا صحة للشكاوى المثارة حوله . كان بيرتس قد وجه نداء مكتوبا الى اولمرت بوقف اعمال الترميم فى طريق باب المغاربة خشية استفحال الاوضاع فى المنطقة. يأتى هذا فيما تواصل سلطة الاثار اليوم اعمال الترميم في طريق باب المغاربة الى الحرم القدسي الشريف وسط اجراءات امنية مشددة تتخذها الشرطة تحسبا لمحاولة جهات فلسطينية الاخلال بالنظام العام بسبب معارضتها لهذه الاعمال. واشارت التقارير الى ان الشرطة تواصل فرض قيود على دخول المسلمين للحرم القدسى الشريف بحيث لا يسمح بدخوله الا للرجال في سن الخامسة والاربعين وما فوق من حملة بطاقات الهوية الزرقاء بينما لا تفرض قيود على دخول النساء كما يحظر دخول الزوار اليهود والاجانب منطقة الحرم. وكانت محكمة اسرائيلية قد حظرت على رئيس الجناح الشمالي للحركة الاسلامية الشيخ رائد صلاح وخمسة من اتباعه الاقتراب من البلدة القديمة لمدة عشرة ايام وجاء ذلك بناء على طلب الشرطة بابعاد الستة عن الحرم القدسى الشريف.