كشفت مصادر صحافية صهيونية أن رئيس الوزراء الصهيوني إيهود أولمرت، رفض نداءً من وزير الحرب "عامير بيريتس" بوقف الحفريات الجارية عند باب المغاربة داخل الحرم القدسي الشريف. وذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم أن "بيريتس" وجّه نداءً مكتوبًا إلى "أولمرت" يطالب فيه بوقف الحفريات خشية من أن تؤدي إلى حالة من التصعيد؛ ما يؤدي إلى تدهور الوضع الأمني، مشيرًا إلى أن وزير الحرب علم في وقت متأخر بقرار رئيس الوزراء البدء في الأشغال في المسجد الأقصى. في المقابل، دافع مكتب "أولمرت" عن الحفريات، قائلاً: "الدراسة المستفيضة للمسألة ستكشف أن هذا العمل الجاري لن يؤذي أحدًا، ولا صحة للشكاوى المثارة ضد العمل!". وتزعم سلطات الاحتلال أن الأشغال عند باب المغاربة أحد مداخل الحرم القدسي تهدف إلى تدعيم جسر خشبي تضرر خلال عاصفة ثلجية قبل سنتين. لكن مديرية وقف القدس تؤكد أن إزالة التل الترابي تهدد غرفتين بالمسجد تقعان تحت التل؛ وبالتالي أساسات المسجد الأقصى. ويؤكد المسلمون أن التل معلم إسلامي وعربي، ويخشون أن تؤدي إزالته إلى تهديد الغرفتين الموصولتين بحائط البراق، واللتين إذا انهدمتا؛ تصبح هناك ثغرة، يمكن منها الدخول إلى مسجد البراق الموجود داخل ساحة الحرم الشريف.