خبر سحب أرض الزمالك بأكتوبر حل كالصاعقة على رؤوس الأعضاء المحشورين فى المقر الوحيد بميت عقبة بعدما قفز عدد العضويات إلى أكثر من 80 ألفا.. بعد أن فتح المجلس السابق الباب بدون حساب للحيز المكاني.. الغريب والعجيب أن الأنباء الكارثية يخطط لها بعناية شديدة لتحدث الأثر المطلوب بالجهاز العصبى على البقية الباقية من أعصاب الناس الملتهبة من كل شىء حتى درجات الحرارة العالية وقد تكون الأندية متنفسا لغير القادرين على تكلفة المصايف بعد أن أصبحت أرقاما فلكية لا يقدر عليها غير القليل.. يوم الثلاثاء صحونا على صور طرد العمال من الأرض ووضعت لا فتة مكتوب عليها حدائق أكتوبر مع تواجد شرطى مكثف... مجلس حسين لبيب وجد نفسه فى مأزق لا يدرى كيف يخرج منه..على الفور جرت اتصالات على جميع المستويات وفى اليوم الثانى التقى لبيب وحسام المندوه أمين الصندوق مع شريف الشربينى وزير الإسكان وخرج المندوه مبشرا بأخبار جيدة. لكن التسريبات أشارت إلى رفع مذكرة لمجلس الوزراء بكل التفاصيل.. ما علمناه أن الوزارة اعترضت على تصرف مجلس الإدارة ببيع جزء من الأرض إلى رجل الأعمال الزمالكاوى منصور الجمال بمليار جنيه لإقامة مشروع استثمارى ببناء كومباوند سكنى وترى الوزارة أن لبيب ورفاقه خالفوا قرار التخصيص لمنشآت النادى دون غيرها وطالبت بأن يرد الجزء الاستثمارى (19فدانا) لحدائق أكتوبر أو يدفع النادى أو المستثمر ثمن الأرض المستقطعة.. وعند السؤال عن سكوت الوزارة قرابة العام على قصة البيع لم نجد إجابة وانحصر الأمر فى توقيت قرار التخصيص الذى ينتهى فى مارس 2025 وخطاب مستشار رئيس الجمهورية بمنح مهلة عامين لإنجاز الأعمال الإنشائية.. ويبرر المجلس قرار البيع بالحصول على الموافقات الحكومية لتتوه القضية بين القرارات و القرارات المضادة.. لم ينس مرتضى منصور الدخول فى الزحمة لتبرئة صفحته من المسئولية، الكارثة بأنه سيرفع دعوى على الوزارة لسحب الأرض رغم أنه تقاعس عن البناء لمدة ثمانى سنوات جرت خلالها أكثر من محاولة للسحب وتدخل رئيس الجمهورية لمنح مهلة جديدة ولم يكن لبيب ومرتضى وحدهما من فرط فاسالوا عمن تسبب فى ضياع أرض مول العرب؟!