عبد الله يسرى : اللهم لك الحمد مهما طالت الالام وطال الالم ان البلايا عطيا وان المصيبات بعض الالم تتطور الاحداث بسرعة بالغة فى اكثر من مشهد واكثر من اتجاه نرجو ان تصب فى نصابها استقالة عدد من الوزراء حكم محكمة النقد وبطلان تعيين النائب والحكم بعودة النائب السابق مهلة الجيش للجميع 48 ساعة مر منها 24 ساعة حتى الان الرئاسة تؤكد على مضيها فى الطريق لاجراء المصالحة وتشير الى بيان القوات المسلحة بانة لم يتم مراجعة الرئيس بشانه وانه يتضمن عبارات تحمل دلالات تربك المشهدعلى حد تعبيرها على حد رؤيتها المتحدث العسكرى يؤكد بان البيان جاء احتراما لارادة الشعب وليس انقلابا على السلطة ويمكن للجميع ان يعود لنص هذا القرار مؤيدوا الرئيس يؤكدوا احترامهم لجيش مصر العظيم ويرفضون رفضا باتا محاولة البعض لاستخدام الجيش الانحياز لفصيل على حساب اخر على حد تعبيرهم ورؤيتهم معارضون الرئيس وجموع الشعب اللذين نزلوا فى كافة الميادين يثمنون بيان القوات المسلحة ويهددون بتصعيد الموقف حشود بالملايين فى كافة الميادين من مصر من الشمال الى الجنوب تطالب الرئيس بالرحيل واخرى تطالبة بالاستمرار وسياق الحشد والحشد المضاد يكاد يصل الى منتهاه رغم ان الاحتشاد على كراهية الاخرين لن يبنى دولة ولن نستكمل به ثورة واى ان كانت التيارات والرؤى الفكرية والسياسية التى تحتشد الان فى ميادين مصر فى توجهاتها نامل ونرجوا ان تكون مصريا بالهوى وطنيا فى الغايات فكلنا مصريون وكلنا ابناء وطن واحد ومصر الان فى حاجة لحماية جيشها وقد فعل وانصاف شعبها وقد فعل وقرار الرئيس الذى ننتظرة جميعا وتدخل العقلاء والحكماء سيادتى سادتى احيكم فى هذه الحلقة الخاصة من برنامج اتجاهات معى ومعكم فى هذه الحلقة احد عقلاء هذه الامة نفاخر ونعتز بها جميعا فضيلة الدكتور نصر فريد واصل مفتى الديار المصرية الاسبق وعضو مجلس الشورى وعضو هيئة كبار العلماء احيكم وشكر على موقف الازهر الشريف د. نصر فريد واصل : اهلا وسهلا عبد الله يسرى : سنتحدث بشئ من التفصيل حول محتواه لكن فى البداية اريد ان اتعرف على رؤيتكم المشهد المصرى الحالى د. نصر فريد واصل : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اهلة وصحبة اجمعين ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وانت خير ا لفاتحين المشهد الذى اراه الان فى مصر نحتاج منا جميعا ومن جميع العقلاء ومن جميع الفرقاء السياسيين ان كيونوا على قلب رجل واحل وان يخرجوا بنا من هذه الازمة التى نحن فيها الان الى بر الامان والسلام لابد ان يكون العقلاء جميعا هم اهل العقل والفطنة لتحقيق الامن والامان لمصر كنانة الله فى ارضة مصر كنانة الله فى ارضة لان مصر اذا امنت امن العالم كلة واذا لم تام لا يامن العالم هذه حقيقة وجنود مصر هم خير اجناد الارض كما قال النبى صلى الله عليه وسلم وكل ما على ارض مصر من رجا ل ونساء وشيوخ ومن يحملون السلاح هم هؤلاء الجنود اللذين اشار اليهم حديث النبى صلى الله عليه وسلم ولهذا ارى انه لابد ان نخرج من هذه الازمة بحكمة وروية وبامن وسلام وانا اخاطب الان جميع جموع الشعب واخاطب القادة السياسيين واخاطب الان من بيده الامر الحقيقى وهو رئيس الدولة السيد رئيس الدولة بحكم الدستور وبحكم القانون هو المنوط على حماية الشعب وان يكون بين السلطات هنا الذى يحاول ان يكون الذى يحمى هذه السلطات من خلال التوافق بينهم ومن هنا فان القرار الان عليهم ان يتخذ من القرارات وان يخاطب الشعب وان يجمع من بيدهم الامر حسبما جاء فى البيان الذى صدر عن الجيش جيش الامه وهو اراد ان يخاطب جميع الفرقاء ليكونوا جميعا امام هذه المسئولية التاريخية وان يكون الفرقاء جميعا هم اصحاب هذا الوطن لابد ان يخرجوا بنتيجة وهى القرار الذى يحقق لهذا الشعب ان يكون فى امن وامان وسلام لان هذا الرئيس جاء بسلطة سلطة الشعب بانتخاب حر حقيقى ثلثين الشعب ووالفريق الذى يريد ان يقول على الرئيس ان يتنحى والفريق الاخر الذى يقول نحن مع الشرعية هؤلاء المواطنون وهؤلاء المواطنون وهؤلاء كلهم لهم الحق فى تحقيق امن والامان وسلام لكن لابد ان نتفق جميعا على الالية التى تحقق الخروج من هذه الازمة عبد الله يسرى : نعم اللحظة الراهنة فضيلة الدكتور اللحظة الراهنة تتطلب من الجميع ان يطلع بمسئوليتة ما هو راى الاسلام فى انه اذا كانت هناك مفسدة واقصد القاعدة الفقهية الكبيرة درأ المفاسد مقدم على جلب المصالح د. نصر فريد واصل : هذه من باب سد الذرائع دى قاعدة فقهية وشرعية وهناك قاعدة اخرى تقول ارتكاب اخف الجرائم واجب هنا نقول استمرار رئيس وهو مصر وهو حق له طبقا لما اخذه من سلطات شرعية وانتخاب حر نزيه وبين ما يحدث الان من هذه المطالبة الشعبية ايضا ايهما فى مصلحة الوطن او الشعب عبد الله يسرى : وايهما حقنا للدماء د. نصر فريد واصل : نعم لانها من سلطة رئيس الدولة المادة 132 من الدستور ان تحمل رئيس الدولة مسئولية امن الدولة واستقرارها والحفاظ عليها وعلى سلامة الشعب هذه مسئوليات اساسية المادة تقول رئيس الجمهورية وهو رئيس الدولة ورئيس السلطة التنفيذية يرعى مصالح الشعب ويحافظ على استقلال الوطن وسلامة اراضية ويرعى الحدود بين السلطات ويباشر اختصاصاتة اذن مسالة مصالح الشعب وامن الشعب واستقرارالوطن وسلامة الوطن وامن الحدود هذه مسئوليات ومؤسسات الدولة كلها والشعب والجيش وجميع المؤسسات ومن هنا هذه مسئولياته مع جميع المؤسسات فنحن الان انا اخاطب الرئيس من خلال هذا الدستور الذى استفتى عليه الشعب وصلت نسبة الاستفتاء 64 % تقريبا انا اقول لابد ان يتخذ الاجراءات ومن السلطات ما يحقن الدماء ويحقق امن الوطن وسلامة الوطن هذه المسئولية ليست مع الرئيس وحدة هى المسئولية الاساسية لكن لابد ان يكون الشعب جميعة وكل القيادات السياسية والشعبية ان تعاون الرئيس فى ذلك ويتعاون الجميع على هذه الاليه عبد الله يسرى : الخلاف دائما كل منهم يعتقد ان معة الحق ويرى الواقع وان رؤيتة صحيحة 100% رغم ان الحقيقة نسبية والواقع لايستطيع احد ان يقراة بكل ابعادة وبكل تفاصيلة لكن ما يحدث هو الواقع الان المشكلة ان هناك استخدام للعاطفة الدينية فى هذه المظاهرات وفى هذه المواقف المتباينة الى درجة ان بعضه يكفر الطرف الاخر ومن يقف على الناحية الاخرى ويستخدم اداة التصنيف والبعض يقول من هو ضد الرئيس والارادة والواقع هو ضد الشرعية وخارج عن البيت وقد سمعنا ذلك د. نصر فريد واصل : قضية التكفير هذه لا يوافق عليها احد واعقد ان الخلاف فى الجانب السياسى مهما كانت اتجاهاته لا يمكن ان يكفر احد فى هذا الجانب لان قضية التكفير هذه قضية خطيرة جدا لا يمكن ان تكون المعلوم من الجانب الضميرى وتكون امام القاضى الذى عنده حكما باتا فمسالة التكفير على الاخلاف السياسى هذا امر ليس له مجال فى شريعة الاسلام انما انابس احب ان اوضح ان الخلاف السياسى لا دخل فيه الجانب الدينى لابد ان يبتعد فى اطار السياسة وما هو محل الخلاف والدين ينظم امور الدنيا وبالتالى السياسة جزء من امور الدنيا لان لايمكن الفصل بين الدين والدنيا والحياة وامور السياسة جزء من الحياة هنا لابد ان يكون مانسميها امور العدل ومراعاة الحقوق وان تكون فى محلها وارتكاب اخف الضرر فى الشرع وردأ المفاسد مقدم على جلب المصالح ونحن كل ما نطلبه ان نبتعد عن النزاع الذى قد يؤدى الى القتال او يؤدى الى تصادم وهذا يعنى اذا حدث لا قدر الله لن ينجو احد السفينة تغرق بالجميع وامامنا ما حدث بسوريا وافغانستان وغيرها عبد الله يسرى : اتصال تليفونى من سيادة المستشار محمود العطار نائب رئيس مجلس الدولة سيادة المستشار مساء الخير المستشار/ محمود العطار: مساء الخير على حضراتكم عبد الله يسرى : اريد معرفة تعليق سيادتك على القرارات الخاصة بمحكمة النقد بشان النائب العام المستشار/ محمود العطار: قراتى لهذا الحكم لا تشكيك فى احكام القضاء الحكم بعودة المستشار عبد المجيد محمود عنوان الحقيقة هل الرئيس المنتخب هل يرضى ان يسمع ولا يوافق القضاء الان فى محنه نفسية بسبب ما يتعرض له عبد الله يسرى : لماذا محنه نفسية القضاء المصرى قضاء شامخ ان كان مر بازمات فالمجتمع المصرى كله يمر بازمات لكنه ينتصر فى النهاية قيم الحق والخير والجمال والقضاء المصرى معروف بدراساتة المحكمة الدستورية كافة المحاكم يدرس قراراتها فى العالم كله المستشار/ محمود العطار: ولما تقول حضرتك نطهر القضاء ولما تقول القضاء فاسد ولما تقول على خيرة رجال مصر انهم فاسدين فى فى القضاء معالجة مثل هذه الامور القضاء مش جزء منفصل من المجتمع كلمة هطهرة واطلقه القضاء الباطل الفاسد عايز امس نفسى لان حالة من الغضب عبد الله يسرى : شكرا سيادة المستشارمحمود العطار نائب رئيس مجلس الدولة له كل الاحترام والتقدير قضاء مصر الشامخ وان كانت هناك مواقف حدثت وتصريحات للاسف حتى تلك العبارة بتطهير القضاء هى عبارة فى حد ذاتها هى جريمة لا يقبلها عاقل ولا يقبلها وطنى ويقبلها انسان يفى معنى القضاء واهميته شكرا جزيلا اعود الى ضيفى الكريم وقد سالتك فيما مضى عن اللحظة الراهنة فضيلة الدكتور لكن فيما يتعلق بمجلس الشورى عضو فى هذا المجلس كيف تنظرون لاستقالات اعضاء المجلس وعدد من الوزراء والمتحدثين الرسميين باسم رئاسة الجمهورية هل هوياتى وقد سمعت هذا التعبير على طريقة السفينة عندما تغرق يقفز منها راكبوها ام ماذا د. نصر فريد واصل : هى مسالة اعتقد بالنسبة لاعضاء مجلس الشورى كما هو واضح انها جوانب تتعلق بالسياسة ولها جوانب سياسية وحزبية واعتقد ان السياسة والاحزاب دخلت فى هذا الجانب والخلاف على السطح هو خلاف سياسى فدخل الجانب التشريعى مع ان مجلس الشورى هو مجلس تشريعى ليس سياسى ومن هنا هذه امور شخصية واتجاه للانسان وهل هو اراد ان ينجو بنفسة من السفينة التى تغرق الان لانها اذا غرقت سيغرق الجميع مجلس الشورى مجلس تشريعى عبد الله يسرى : الاستمرار يعنى الاتفاق والتوافق والموافقة على د. نصر فريد واصل : هو دى قضية تشريعية وقضية دستورية وفى نفس الوقت ده بعيد كل البعد عن الجانب السياسى لا نهدم كل مؤسسات الدولة وفى هذه الحالة الخلاف فى جانب واحد فقط متعلق بعملية الرئاسة ولو هدمنا كل المؤسسات نهدم القضاء والجيش وكل ذلك الخلاف الان ليس الا فيما يتعلق برئاسة الدولة هل الخلاف حول سلطاتة هل يتنازل عنها او انه يكون هناك انتخاب القضية السياسية الخلافية الان عبد الله يسرى : لكن هذا الموقف الخلافى على وجود الرئيس من عدمة ما الذى اوصل الناس الى هذا الموقف هى القرارات هى السنة الكاملة التى عشناها د. نصر فريد واصل : انا معك فى هذا ان خط السيراو الطريق الذى سار فيه نظام المؤسسة او مؤسسة الدولة والرئاسة وما يتعلق بها كان من خلالها او بامر خارج عن ارادتها او كانت هناك امور عطلت المسيرة الشعب كان ينتظرها نحن نتفق فى هذا الامر الجميع يتفق فى هذا لكن التغيير المحاولة للغير هذه القضية التى نحن فيها الوسيلة لابد ان تكون سلمية وشرعية وصحيحة لا تؤدى الى نزاع ولا الى قتال نحن جميعا نناشد هم ان يحققوا الامن والسلام للجميع اوان تكون السفينة تنجو بنا جميعا حتى تسير الى بر الامان عبد الله يسرى : اذا وصلت الامه الى درجة الخطر واللحظة التى لا يستطيع احد فيها ان يقدر ما الذى سيحدث اذا وصلت الامة الى هذه اللحظة هل شرعا يجوز الحزم فى اتخاذ القرار لمصلحة الناس وتحمل المسئولية فيما د. نصر فريد واصل : عشان كدة باقول الناحية الشرعية ومن الناحية الدينية مسئولية رئيس الدولة هو الان عليه ان يقدر ويتخذ القرار الذى يحفظ امن الدولة ويبعدها كل البعد عن اراقة اى دم لان هو المسئول عن هذا لكن هذا القرار يحتاج الى من يعاونة فى ذلك ويكون بطريقة سلمية وليست بطريقة يكون فيها عنف كما نقول الان القفز على السلطة انقلاب نحن نقول يجب ان يكون هناك امر توافق والشعب فى هذه الحالة سحب السلطات هو الذى يقرر ذلك من خلال الاليات السليمة او الاليات عبد الله يسرى : هل زمن الانقلابات انتهى ولا يوجد انقلاب خلال 48 ساعة او 24 ساعة هذا تاكيد على موقف معين يهمنى الان ان اشرح للسادة المشاهدين فضيلة الدكتور الامة الاسلامية عاشت محنة ومصاعب كثيرة ومصر عاشت حقب تاريخية مختلفة وعركتها الحياة هل هناك موقف مشابه لما تعيشة مصر الان فى تاريخ الماضى المصرى د. نصر فريد واصل : مصر مرت بازمات كثيرة جدا سواء كان فى تاريخ الاستعمار او فى كثير من تاريخها مرت بازمات كثيرة جدا ولكن الشعب عندما كان على قلب رجل واحد تحقق له ان انتصر على كل الازمات التى قابلتة والتاريخ يذكر هذا وكما ذكرت فى الحديث الاول ان مصر هم خير اجنادالارض هذه حقيقة مؤكدة نحن الان فى المشكلة التى تقابلنا الان نحن لابد ان نتاكد اننا جميعا كما قلت فى مركب واحد وسفينة واحدة وتحتاج منا جميعا ان نتخذ كل السبل ونخرج من هذه الازمة التى اقول انها تهددنا جميعا واذا قلت مسالة الانقلاب ليس مقصود انقلاب لسلطة انما مجرد قتال وطريقة قد تؤدى الى انقلاب على الشرعية هذا يؤدى الى الخطورة التى انا ادعو الله تعالى ان ينجنا منها عبد الله يسرى : امين عدد كبير من الشباب المصرى والتى خرج فى الميادين غاضب فى كل مرة ايدى عديدة فى كل مرحلة من مراحل الثورة تمتد الايادى لتخطف الثمرة التى حققها الشباب لان هم الوقود الحقيقى للثورات وللمظاهرات ولكل المكاسب التى كسبها الوطن فى المرحلة الراهنة كيف نضع الشباب امام مسئولياتهم وكيف نضعهم امام الطريق الصحيح د. نصر فريد واصل : لذلك اقول ان هؤلاء الشباب كانوا هم قوة النصر الاساسى فى ثورة 25 يناير وهم جميعا انفصلوا بالسلم وليس بالعنف انا اؤكد الان اننا اذا كنا قد انتصرنا وتحقق لنا السلم فى 25 يناير بالسلام والسلم الان لابد ان نتذكر ذلك فى اننا انتصرنا فى الازمة التى نحن عليها الان لا يمكن ان يتحقق الا بالسلم اذا خرجنا عن هذا السلم فسوف نخسر حتى الثورة السابقة ونحن الان لسنا فى ثورة جديدة انما هو فى تصحيح مسار الثورة من خلال بعض الاصداء التى حدثت ونحاول ان نتفاداها ولذلك نحن الان الشباب عليه الان صاحب هذا التصحيح عليه ان ياخذ مجال السلم وعليه ان يراعى ذلك من خلال القيادة الحكيمة ايضا لان هؤلاء الشباب فى قيادة وفى قادة من خلال الفكر عليهم ان يكون وراء هؤلاء من خلال كل وسائل القيادة فى الدولة على ان يصلوا الى وسيلة سلمية تحقق ان نخرج من هذه الازمة عبد الله يسرى : الازهر الشريف على منبرة ولدت ثورات وعلى منبرة وأدت فتن ومن يقرا التاريخ لا يمكن ان يغفل دور الازهر فى وقت الازمات التى تعيشها مصر ما المطلوب من الازهر الشريف والمطلوب من بيت العائلة الموجود بالازهر الشريف ومن يقرا التاريخ لا يستطيع ان يتجاهل الدور الكبيسر الذى يمكن من خلاله ان تنزع فتن وتوأد فى مهدها قبل ان تظهر على السطح د. نصر فريد واصل : الازهر وسطى دعوتة ترتبط بدعوة الاسلام والاسلام رسالتة عالمية والاسلام والسلام وجهان لعملة واحدة لا تقتصر على احدهم على الاخر وبالتالى دعوة الاسلام لتحقيق الامن والسلام لان كل انسان غض النظر عن عقيدتة ودينة رسالة الازهر هى لا علاقة لها بالسياسة انما الازهر من خلال رسالتة فى كل عصور التاريخ والان الازهر يقوم بهذا الدور على اكمل وجه من خلال الامام الاكبر وهيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الاسلامية وكل مؤسسات الازهر هى تقوم بهذا الدور على اكمل وجه محليا وعالميا ولذلك فان الازهر يجمع كل الفرقاء ولا علاقة له بالسياسة ولكن يحاول ان يوفق بين الجميع بين الوطن والمواطنين ولذلك هناك بيت العائلة فى الازهر الشريف له دورات واجتماعات متعددة ودائما فى كل الازمات نجد ان الازهر يتخذ كل الاسباب ويتخذ كل ما يمكن ان يفعلة لتحقيق الامن والسلام السلام الوطنى لكل مواطن على هذه الارض عبد الله يسرى : الازهر سالتة وسطية لكن فى الاونه الاخيرة اقتحمت الحياة المصرية مجموعة من الافكار والمذاهب المتشددة التى جاءتنا من دول لها جغرافية قريبة منا بفكر متطرف متشدد بفكر هويمارس الان سياسة وانا لا ارى اى تحرج انتم تقولون دائما بان الازهر بعيد عن السياسة من يقرا التاريخ على منبر الازهر الشريف ولدت ثورات وانتصرالازهر الشريف لحقوق المواطن لحقوق الوطن هذه التيارات التى تمارس السياسة هل يمكن احتوائها من الازهر الشريف هل ليس للازهر الشريف سلطان على هذه التيارات ؟ د. نصر فريد واصل : الازهر بعيد عن السياسة بمفهومها الوضعى ولكن فى سياسة شرعية مرتبطة بالشريعة الاسلامية المرتبطة بالاسلام ده لا يمكن الفصل عنها لان من عقائد الاسلام نفسها عبد الله يسرى : بمعنى د. نصر فريد واصل : التعامل مع الحياة فى كل امور الدين والدنيا بما يصلح الانسان ويصلح الوطن وهى ما نسميها الوسطية كل ما يحقق الامن والامان فى كل مجالات الحياة ومعيشة الانسان وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انتم اعلم بشئون دنياكم شئون الدنيا بتترك للانسان على حسب ما يراه صالحا ومن هنا كانت السياسية فيها وامرهم شورى بينهم والازهر لم يتخلى عن رسالتة وجميع المذاهب الفقهية والعقائدية كل المذاهب اللى بنسميها مذاهب الشيعة بكل اشكالاتها اذن الامور الواردة وردت بعيد عن الازهر ومن تثقف ثقافة الازهر الحقيقية لا يمكن ان يتاثر بالثقافة الوافدة التى فيها احيانا انحراف عبد الله يسرى : لكنه ينازع الازهر الشريف دورة ويملأ الدنيا صخبا فيعلوا فى عقول الناس هؤلاء اصحاب الفكر وعلينا ان نكون صريحين مع انفسنا د. نصر فريد واصل : هؤلاء لن يقدروا ابدا على ان يؤثروا على الازهر ولا على مكانة الازهر وعلى فكرة الازهر ودائما لا يصح الا الصحيح والانسان بفطرتة من خلال انه مسلم بفطرته يعرف الجيد من الردئ والازهر دائما يعطى للناس الجيد ويظهر لهم هذا من خلال رسالتة الوسطية عبد الله يسرى : نعم ماهو حكم تهديد الناس وترويعهم وتفضلتم منذ قليل بالاجابة على تصنيف الناس والحكم على هذا كافر وده مؤمن وده كذا لكن هذه المرة ترويع الناس حتى وان كان له قصد محمود او قصد متعلق بشرعية د. نصر فريد واصل : قضية التخويف القران الكريم يقول ولا تستوى الحسنة ولا السيئة ادفع بالتى هى احسن فاذا الذى بينك وبينه عداوة كانة ولى حميم الكلمة الطيبة والاسلام دائما كما قال الله سبحانة وتعالى وما ارسلناك رحمة للعالمين وادعو الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ما عليك الا البلاغ اذن قضية العنف اوقضية التكفير او اتهام الغير انه على غير الطريق الصحيح للاسلام هذا ليس من الاسلام الاسلام عليه ان يبلغ بالكلمة الطيبة وبالحسنى وهذا ما يحقق للاسلام دعوة التى يمكن ان ينتشر لها فى كل مكان عبد الله يسرى : نعم ما يتعلق بعودة النائب العام عبد المجيد محمود وكما تفضل سيادة المستشار قبل قليل وجميعنا نعرف القاعدة القانونية التى تقول الحكم هو عنوان الحقيقة تعليقكم على هذا القرار د. نصر فريد واصل : كما ذكرت تعليق على القضاء والحكم عنوان الحقيقة لان القضاء مستقل وحكمه نافذ ويفصل بين الجميع ويجب التنفيذ عبد الله يسرى : لا يسعنى فى نهاية هذا اللقاء الا ان اشكر لفضيلتكم الدكتور نصر فريد واصل مفتى الديار المصرية الاسبق وعضو مجلس الشورى وعضو هيئة كبار العلماء شكرا يا افندم جزيل الشكر كما اشكركم مشاهدينا وغدا حلقة جديدة الى اللقاء.