وجهت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بضرورة خضوع الشاب محمود الذي نشرت قصته على مواقع التواصل الاجتماعي، للتأهيل النفسي اللازم بأحد مراكز الإرشاد النفسي التابعة للوزارة. وعقب انتشار قصة محمود الشاب في الثلاثينيات من عمره والذي كان يعيش في الشارع في منطقة حلمية الزيتون منذ أربع سنوات عقب وفاة والديه وتعرضه للايذاء على أيدي أشقائه، قام مجموعة من الشباب فاعلي الخير من جروب بسمة، بنقل الشاب إلى دار بسمة بالزقازيق لرعايته، حيث انتقل فريق التدخل السريع المحلي بالزقازيق إلى الدار للاطمئنان على حالة الشاب.