نقلت مديرية التضامن الاجتماعي بالقاهرة الطفل »فارس» الهارب من دار أحداث »أم كلثوم» إلي إحدي دور الرعاية الاجتماعية التابع للوزارة وذلك بعد علاجه بمستشفي الصحة النفسية بالعباسية.. وكلفت د. غادة والي وزيرة التضامن إدارة الطفولة بمتابعة الطفل والرعاية التي يتلقاها بعد تعرضه للأذي البدني والنفسي في دار »النصيري» بالمقطم.. وأكدت الوزارة في بيان لها انه تبين خلال الزيارة ان الحالة الصحية للطفل فارس قد تحسنت وهو ما دفع المستشفي إلي الموافقة علي خروجه. بدأت قصة الطفل فارس كما أوضح مؤسس »جروب قلب واحد» علي فيس بوك بتعرضه في دار »النصيري» للضرب والإهانة المستمرة حتي ساءت حالته النفسية، واتهموه بأن سلوكه سيئ وأرسلوه لدار أحداث أم كلثوم في عين شمس رغم أنه لم يتعد 12 عاما، فكان مصيره الهروب من دار الأحداث والاتجاه لشريط القطار لمحاولة الانتحار فأصيب بكسر في الجمجمة واصابات خطيرة أدت لنقله إلي مستشفي المنيا لتركيب شرائح ومسامير في اليد أدت لتأخر نموه. وتم نشر قصة الطفل علي صفحة الفيس بوك الخاصة بالجروب وبالفعل لفت نظر وزيرة التضامن الاجتماعي التي انضمت إلي الجروب.. وأمرت بالتحقيق مع الدار وكل دور الأيتام التي تقوم بتعذيب الأطفال.